ما هي اسباب سقوط غرناطة

تعرف على ظروف و ما هي اسباب سقوط غرناطة ، وأحداث سقوطها من خلال هذا المقال، الأندلس من أهم الفتوحات في تاريخ الدولة الإسلامية؛ حيث قام المسلمون بفتح العديد من المدن في قارة أوروبا، وكونت هذه المدن دولة الأندلس التي استمر بها الحكم الإسلامي لقرون، وبسقوط غرناطة تنتهي فترة الدولة الأندلسية إلى الأبد، وفي موسوعة اليوم نعرض هذا الموضوع عن قصة وأسباب سقوطها.

مملكة غرناطة

فتح المسلمون غرناطة في عام 711 ميلاديًا، وهم من أطلقوا عليها هذا الاسم، وهي آخر الممالك الأندلسية الواقعة تحت حكم المسلمين، وكانت في هذه الفترة عاصمة الخلافة الإسلامية في الأندلس، ومن أشهر المعالم الإسلامية الموجودة في غرناطة إلى الآن هو “قصر الحمراء”.

سقوط غرناطة بالهجري

سقطت مملكة غرناطة في عام 897 هجريًا، وذلك عندما قام آخر ملوك الأندلس بتسليمها إلى كل من فرديناند، وإزابيلا، وذلك استسلامًا منه جراء الحصار الذي أُطبق على المسلمين لعدة أشهر.

بعد سقوط ممالك الأندلس واحدة تلو الأخرى؛ أدى ذلك إلى ضعف الدولة الإسلامية؛ الأمر الذي أتى بالفرصة المناسبة للإطباق على عاصمة الدولة الإسلامية في ذلك الوقت، ومُحاصرة القصر الملكي في غرناطة “قصر الحمراء” بواسطة الجيوش النصرانية التي طالما أرادت التخلص من الحكم الإسلامي منذ قدومه إلى الأندلس.

بعد التسليم شرع النصارى في تعذيب المسلمين، وبدأ الحملات التفتيشية التي جاهدت في إجبار المسلمين في التخلي عن الدين الإسلامي، وعدم استخدام اللغة العربية، والتخلي عن الملابس العربية؛ الأمر الذي رفضه مسلمو الأندلس؛ فكان جزاؤهم الحرق أحياءً بعد التعذيب، فشرع المسلمون في التظاهر بمسيحيتهم، وإخفاء إسلامهم مع أدائهم لجميع فروض الإسلام؛ فكانوا يصومون، ويصلون، ويعبدون الله تعالى خفية.

استمر النصارى في تعذيب المسلمين، وفي محاولات إجبارهم على ترك دينهم، والتي باءت بالفشل؛ الأمر الذي دفع مُسلمي الأندلس إلى الاستنجاد بالملوك، والسلاطين المسلمين في البلاد الإسلامية الأخرى؛ فبعثوا لملوك المغرب، وملك مصر، والسلطان العثماني، وغيرهم، ولكن محاولاتهم لم تتمكن من ردع كل من فيرناند، وإيزابلا عن موقفهم في استرداد غرناطة، وممالك الأندلس كاملةً من يد المسلمين “الأجانب” كما أطلقوا عليهم.

ظل الوضع كما ذكرنا إلى أن سقطت غرناطة آخر ممالك الأندلس، والتي تظل تحتفظ بهذا الاسم الأندلسي إلى وقتنا الحالي.

ما هي اسباب سقوط غرناطة

• سقوط كل من قرطبة، وإشبيلية، وبلنسية، ومرسية؛ مما أدى إلى إصابة الدولة الأندلسية بالضعف الشديد.
• ضعف الدولة الأندلسية في غرناطة، وعدم قُدرتها على مواجهة كل من فيرناند، وإيزابيلا، وتحمل الحصار الذي فُرض عليهم لعدة أشهر؛ مما أدى إلى تسليم غرناطة لهم.
• صدور القرار الذي يقضي بتنصير جميع المسلمين في غرناطة، وتعليمهم تعاليم الدين المسيحي؛ الأمر الذي زاد من عناد المسلمين، وأدى إلى إصرارهم على التمسك بدينهم.
• بعد ذلك أصدر ولي عهد قشتالة قرارًا يُفيد بإجبار كل من المسلمين، واليهود على اعتناق الدين المسيحي، أو الهجرة من بلادهم؛ مما أدى إلى هجرة الكثير من المسلمين إلى دول شمال أفريقيا، بينما اضطر عددًا كبيرًا من اليهود إلى اعتناق المسيحية، وكانوا يتعرضون إلى الاضطهاد، والنفي، والإعدام.
• ما انتشر في الدولة الإسلامية في الأندلس من اتباع المعاصي، والابتعاد عن الامتثال لتعاليم الدين الإسلامي.
• تولية بني الأحمر على حكم الأندلس، وهم ليسوا أهلًا لحكمها.
• الحصار الذي تعرضت له غرناطة؛ مما أدى إلى انعزالها عن التواصل مع العالم الإسلامي.

سقوط غرناطة pdf

يُمكنكم الاطلاع على موضوع سقوط غرناطة بنسخة (pdf) من خلال قراءة كتاب سقوط غرناطة عبر هذا الرابط.

قدمنا لكم اليوم في هذا المقال على موقع الموسوعة العربية الشاملة بعض المعلومات التي تتعلق بسقوط غرناطة التي تُعد آخر ممالك الأندلس، تابعوا جديد موسوعة.

المراجع

1

2

3

4

5