‘);
}

الفحوصات المخبرية

يقوم الكثيرون بزيارة المستشفى بشكل دوريّ بهدف الاطمئنان على الحالة الصحية وتقييمها، ويتخلل ذلك أخذ عينة دم وعينة بول لإجراء مجموعة من الفحوصات الشاملة التي يراها الطبيب مناسبة لتقييم صحة الشخص بشكل عام، أو إجراء فحوصات تفصيلية إضافية حسبما تستدعي الحالة، إذ تُعتبر نتائج الفحوصات أحد المؤشرات التي يُستدل منها على صحة الشخص وسلامته.[١]

الفحوصات المخبرية الشاملة

تتضمن الفحوصات المخبرية الشاملة التي يتم إجراؤها بشكل روتيني في المستشفيات والمختبرات مجموعة من الفحوصات التي تقيم صحة الجسم العامة، وفيما يلي بيان لبعض منها.[١]

العدّ الدموي الشامل

يعمل العدّ الدموي الشامل (بالإنجليزية: Complete blood count) على الكشف عن الكثير من الأمور المُتعلقة بمكونات الدم بما في ذلك خلايا الدم الحمراء، وخلايا الدم البيضاء، والصفائح الدموية، والهيموجلوبين، والهيماتوكريت (بالإنجليزية: Haematocrit) الذي يقيس نسبة خلايا الدم الحمراء إلى البلازما في الدم، وتدل القيم غير الطبيعة على وجود مشكلة تتطلب إجراء المزيد من الفحوصات لتحقيق التشخيص المناسب، أمّا عن دواعي إجراء هذا الفحص فإنّها تتمثل في تقييم الصحة العامة للشخص، أو الكشف عن الإصابة بالأمراض بما في ذلك العدوى، وفقر الدم، وسرطان الدم، أو مراقبة الإصابة بحالة مرضية مُعينة، أو مراقبة استجابة الشخص لعلاج معين، وفيما يلي بيان للقيم الطبيعية المُتعلّقة بهذا الفحص:[٢]