ما هي القوى العظمى في القرن 21

[wpcc-script async src=”https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js” type=”d53bbed4e6d90287282567d7-text/javascript”] [wpcc-script type=”d53bbed4e6d90287282567d7-text/javascript”]

مفهوم القوة العظمى

القوة العظمى هي دول ذات كيان سياسي واقتصادي وعسكري ودبلوماسي وثقافي مما يسمح لها بفرض رأيها على الأمم الأصغر منها قبل اتخاذها لأي قرار أو أي خطوة من تلقاء نفسها ، وبما لديها القدرة على فرض نفوذها عالمياً. وتشمل صفه القوى العظمى على الدول التابعة للاتحاد الأوروبي ، وللاقتصادات الناشئة ، التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين .

وقد شاع في القرن 21 أن القوى العظمى تمر بفترة من التوحيد والعولمة . ولكن ، هل سألت نفسك يوما : من سيكون عليه الدور من الدول ليمثل القوى العظمى في العالم القادم ؟ فنجد أن المستقبل لا يزال يحتفظ بالسر ، إلا أن هناك تصريحات عديدة مختلفة وافتراضات نقرأها ونسمع عنها كل يوم في الأخبار ، ما إذا كانت كل هذه التوقعات سوف تكون صحيحة أم لا ؟ لا نستطيع أن نؤكد على وجه اليقين ، ومع ذلك ، فإن الاقتصاد هو العلم الواضح الذي تحكمه القواعد ، ولهذا السبب يمكن تكون بعض التوقعات صحيحة نسبيا . ويمكن أن نستعرض بعض من هذه الدول التي ينطبق عليها شروط القوي العظمي :

دول تعتبر من القوة العظمى

أوروبا

هي واحدة من القوة العظمى ، حيث أصبح الاتحاد الأوروبي وشركائه في أوروبا رمزا للاستقرار والديمقراطية والقوة الناعمة . وقد أصبحت أوروبا هي العامل الدولي الأكثر أهمية في حل الأزمات الإنسانية والنزاعات المسلحة في أجزاء مختلفة من العالم . الاتحاد الأوروبي هو واحداً من الشركاء التجاريين الأكثر جاذبية مع السوق العملاق حيث يبلغ عدد سكانه لنحو 504500000 نسمة .

الولايات المتحدة

يقلل الكثير من الناس من شأن الولايات المتحدة ، بإعتبار زمن عظمتها قد ولى . ولكن هل هذا صحيح ، وهل من الممكن أن يكون عصرها قد ولى ؟ فالذي نعرفه اليوم هو أن الولايات المتحدة هي نتاج العمل الجاد المبني على القيم الديمقراطية والأسواق الحرة علي مر القرون . والحقيقة هي أن الولايات المتحدة ربما سوف تبقي على مكانتها الإقتصادية الرائدة في العالم في القرن الحادي والعشرين ، بينما سوف تشاركها في القيادة القوى العظمى الأخرى . وتتألف الولايات المتحدة الأمريكية من 50 ولاية ، منهم 48 من الدول المتجاورة . وهناك نوعان من الدول الأخرى ، ألاسكا وهاواي ، اللذان يقعا في الشمال والجنوب من الولايات المتجاورة ، على التوالي ، حيث أعلنت الولايات المتحدة استقلالها عن بريطانيا .

على الرغم من أن الهند والصين لديهما حجم اقتصادي كبير ، إلا أن كلاهما لا يزالوا يواجهون عقبات داخلية واسعة النطاق ، وحتى لو تفوقت الهند أو الصين على الولايات المتحدة في الحجم الاقتصادي ، فإنها لا تزال تفتقر للقوات المسلحة الفعالة . وعلى الرغم وجود بعض المتطالبات ، فإن الولايات المتحدة حتى الآن هي اكبر قوة عسكرية ، ومن المرجح أن تظل كذلك لبعض الوقت ، حيث تكثر بها الشركات الأمريكية ذات النفوذ العالمي .

الصين

يبلغ عدد سكانها نحو 1.3 مليار نسمة ، فإنه ليس من المستغرب أن تصبح الصين كواحدة من البلدان الرائدة في العالم في القرن 21 . فبعض الاقتصاديين يفترضوا أنها سوف تتفوق على الولايات المتحدة باعتبارها شركة رائدة عالميا في القوة الاقتصادية في العقد الثالث من القرن ال21 . وتشتهر الصين اليوم بأنها مصنع العالم ، ليتم تصنيع جزء كبير من السلع والتقنيات التي تحيط بنا في البلدان الآسيوية . الصين ، رسميا جمهورية الصين الشعبية ، هي دولة ذات سيادة في منطقة شرق آسيا . وهي أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان ، حيث يبلغ عدد سكانها أكثر من 1381000000 نسمه ، وقد تم تأسيسها في عام 1949 ، وعاصمتها بكين ، والمدن الرئيسية الأخرى هي هونغ كونغ وشنغهاي ، و ” الماندرين” الصينية هو المسؤول الوحيد . ومن المتوقع ان يصبح عام 2050 هو أسوأ عام على الصين في مقابل تفوق الهند عليها بينما سيستمر الاقتصاد الصيني في الازدهار ، على عكس الولايات المتحدة الأمريكية ، وستتواصل الصين في التوسع والنمو لتصبح أكبر قوة عظمى في العالم في غضون السنوات ال 20 المقبلة . وأستمرت الولايات المتحدة الأمريكية في الانخفاض مع تفوق كلا من الصين ، والهند، واليابان، وغيرها من القوى العظمى في آسيا .

الهند

رسميا جمهورية الهند ، وهي الدولة التي تقع في جنوب آسيا ، وهي سابع أكبر بلدة من حيث المساحة ، والثانية من حيث عدد السكان ” الذي يبلغ أكثر من 1.2 مليار نسمة “، وهي البلدة الديمقراطية الأكثر اكتظاظا بالسكان في العالم ، وستصبح الهند بالتأكيد ذات قوة هائلة في عام 2050 م بسبب كفاءة قدرات شعبها ولمهارتهم العالية . ستكون الهند واحدة من أكبر بلدان العالم من حيث الاقتصاد بحلول عام 2050م ، إلا أنها لا تملك القدرة على تحسين البنية التحتية الشاملة وتوسيع نطاق التعليم إلى الطبقات الدنيا ، وكذلك للإناث في المناطق الريفية ، على الرغم من أن إجمالي الناتج المحلي للهند هو الأعلى بكثير عن الولايات المتحدة الأمريكية ، إلا أن متوسط دخل الفرد هو الأقل لكل فرد في الهند عن جيرانها في جنوب آسيا في عام 2050 . اقتصاد الهند هو أصغر نسبيا بالمقارنة مع الصين ، ولكننا لا يمكن أن نتجاهل مدى تطورها من بين القوى الاقتصادية الكبرى في العالم ، وسوف تستمر الهند في التقدم السريع . وفي المستقبل القريب من المتوقع أن تصبح البلد الأكثر سكانا في العالم وتتفوق علي الصين من حيث عدد السكان ، ولكن ليس من المتوقع أن تتفوق علي الصين من الناحية الاقتصادية .

ساو باولو ، بالبرازيل – وهي ضمن قائمة القوى العظمى . في فترة قصيرة من الزمن أصبحت تلك البلد الفقيرة في أمريكا اللاتينية لتشتهر ضمن العامل الاقتصادي العالمي الرائد . وأصبحت البرازيل اليوم مميزة وذلك بالمقارنة اقتصادياً مع دول مثل فرنسا وبريطانيا ، والقوة العالمية السابقة روسيا وأبعد ما يكون بالفعل أنها وراء العملاقة أمريكا الجنوبية .

ألمانيا

هي الدولة القوية ، بما لديها من اقتصاد قوي من الناحية الفكرية والصناعية والتكنولوجية ، كما انها الدولة الأكثر تقدما في العالم ، حيث حققت ألمانيا قيادة عالية مع نجاحها الهائل .

فرنسا

– رسميا الجمهورية الفرنسية ، وهي الأراضي الخاضعة لسيادة الدولة التي تضم أوروبا الغربية والعديد من المناطق وأقاليم ما وراء البحار ، وهي واحدة من البلدان المحاربة للإرهاب . ولدى فرنسا اقتضاد قوي ، كما لديها وضع جيد من الموارد العسكرية الهائلة .

بريطانيا العظمى

ويتشابه جيش بريطانيا العظمى جدا مع فرنسا إلا أنها بالتأكيد أعلى من فرنسا ، ولدى بريطانيا القدرة على نشر القوات في أي مكان في العالم في فترة قصيرة من الزمن ، مما يعطيها ميزة على فرنسا ، فالجيش البريطاني هو واحد من أمهر الجيوش في العالم ولديه أفضل قوات خاصة على الأرض .

اليابان

– واليابان هي الدولة التي تقع في شرق آسيا في المحيط الهادئ التي لديها عاصمة ضخمة هي طوكيو ، وتشمل مدن أخرى شهيرة في اليابان هي فوكوكا وهيروشيما وأوساكا وناجويا وسينداي . وانها قريبة من كوريا الجنوبية ، التي تقع إلي الشمال الغربي منها ، وأنها تحتوي على عدد كبير من السكان يبلغ نحو 127.3 ملايين شخص . ولكنهم يتعرضون للعديد من الكوارث ، ومع ذلك لا تزال تقف وتجاهد وتناضل من أجل مستقبلهم دون الأنين . وربما ليس الآن ، ولكن في يوم من الأيام سوف تحصل على ما تستحقه لما تبذله من الجهد .

Source: almrsal.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!