‘);
}

تطعيمات الأطفال

تُعد المطاعيم التي تُعطى للأطفال وسيلة لخلق مناعة تجاه بعض الأمراض التي من الممكن أن تصيبهم، والجراثيم المسُبّبة للأمراض مختلفة باختلاف المرض، فمن الممكن أن تكون فيروسََا مثل فيروس الحصبة، أو بكتيريا مثل المكورة الرئوية (بالإنجليزية: Streptococcus pneumoniae)، ويأتي دور المطعوم بتحفيز الجهاز المناعي لخلق رد فعل مشابه لما قد يحدث في حالة الإصابة بالعدوى، ويتم ذلك عن طريق استخدام كمية قليلة من الجرثومة المُسبّبة للمرض وذلك بعد إضعافها أو قتلها، حيث إن الجهاز المناعي يتصدّى لهذه العدوى ويتذكر الجرثومة لمحاربتها مستقبلََا في حال دخولها إلى الجسم،[١] ويُشار إلى أنّه قبل الولادة تنتقل أجسام مضادة من الأم الى الجنين، والأجسام المضادة هي بروتينات يصنعها الجسم لمحاربة الأمراض، كما أنّ الطفل يستمر بالحصول على هذه الأجسام المضادة عن طريق حليب الأم ولكن في كلتا الحالتين تكون هذه الحماية مؤقتة.[١].

لا تزال منظمة الصحة العالمية (بالإنجليزية: World Health Organization) تُوصي بإعطاء المطاعيم للأطفال، وبالاستناد إلى نتائج الإحصائيات المُجراة في عام 2019 م فإنّه تم إعطاء 85% من حديثي الولادة المطعوم الثلاثي (بالإنجليزية:(Diphtheria-tetanus-pertussis vaccine) والذي يقي من أمراض الخنّاق (بالإنجليزية: Diphtheria) والكُزاز (بالإنجليزية: Tetanus) والسعال الديكيّ (بالإنجليزية: Pertussis).[٢].