‘);
}

حقن الميزوثيرابي

ظهرت تقنيّة الميزوثيرابي (بالإنجليزية: Mesotherapy) في عام 1952 ميلادي بعد تطويرها من قِبَل الطبيب الفرنسيّ ميشيل بريستور، وكانت هذه التقنية موجّهة في بدايتها لعلاج الأمراض الوعائيّة، والعدوى، والإصابات الرياضيّة، والتخفيف من الألم، وتُستخدم حاليّاً في التخلص من الوزن الزائد حيثُ يُعتقد أنّها قادرة على تحفيز انحلال الدهون، وتحتوي حُقن الميزوثيرابي على مجموعة من الفيتامينات، والمواد المستخلصة من النبات، وبعض الأدوية مثل دواء أمينوفيلين (بالإنجليزية: Aminophylline)، ودواء نوفوكائين (بالإنجليزية: Novocain)، وبعض الإنزيمات، والهرمونات، ويتمّ حقن هذه المجموعة من المركبات تحت الجلد في الطبقة التي تحتوي على النسيج الدهني والضام (بالإنجليزية: Connective tissue)، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه التقنيّة لا تعطي نتائج إيجابيّة عند جميع الأشخاص، ولا يوجد إلى الآن أدلّة علميّة على فاعليّتها في خفض الوزن، على الرغم من أنّ أغلب المواد المستخدمة في الحقن تقع ضمن المواد المرخّصة من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكيّة (بالإنجليزية: FDA).[١][٢]

استخدامات الميزوثيرابي

يتمّ استخدام حُقن الميزوثيرابي في العديد من العمليّات التجميليّة، ومن أوجه استخدامها ما يلي:[١]