‘);
}

الرّق في الإسلام

كانت ظاهرة الرّق منتشرة بشكلٍ كبيرٍ أيّام الجاهليّة، فانتشر الظلم بين النّاس والخطف والفقر والحاجة، وكان المدين إذا لم يستطع إيفاء دينه يأخذه الدائن رقيقاً، وكانوا أسرى الحروب يُؤخذوا رقيقاً، وكان ذلك الحال سائداً حينما ظهر الإسلام، فلمْ يُحرّم الإسلام الرّق حينها، لكنّه فتح أبواباً واسعة لتحرير الرّقيق من الظّلم والعبوديّة، وكانت أوّل وسيلة عالج بها الإسلام ظاهرة الرّق بأن جعل لهم حقوق وعليهم واجبات، وجعل لهم الأجر والثّواب من الله -تعالى- إذا عملوا صالحاً، ثمّ حرّم ظلمهم وجعل من يتعدّى عليهم مُحاسباً أمام الله تعالى، ثمّ شجّع المسلمين لتحرير الرّقاب وإعتاقها وجعل في ذلك الأجر العظيم والنّجاة من العذاب.[١]

عتق الرّقبة

من الطّرق التي أوجدها الإسلام للتخّلص من ظاهرة الرّق التي كان شائعة أيّام الجاهليّة، وفيما يأتي بيان معنى الرّق والعتق:[٢][٣]