ما هي علامات الاحباط النفسي وعلاجه

إليك إجابة سؤال ماهي علامات الاحباط النفسي وطرق علاجه المجربه بالتفصيل، حيث نتعرض للشعور بالإحباط النفسي بمعدلات مختلفة وبدرجات شدة متفاوتة على مدار

mosoah

ماهي علامات الاحباط النفسي

إليك إجابة سؤال ماهي علامات الاحباط النفسي وطرق علاجه المجربه بالتفصيل، حيث نتعرض للشعور بالإحباط النفسي بمعدلات مختلفة وبدرجات شدة متفاوتة على مدار حياتنا لاسيما مع نمط الحياة التنافسي المتسارع في العصر الحديث لذا فبالرغم من أنه شعورًا مؤلمًا إلا أنه أمرًا طبيعيًا كسائر المشاعر ومع ذلك لا يجب الاستسلام له حتى لا تقوى قيوده وتزيد فترة الأسر مما يجعل زياراته تتكرر وشدته تزيد في الفترة اللاحقة. ويرتكز التغلب عليه على أمرين أولهما هو معرفة كيفية التغلب عليه وسترشدك هذه المقالة المقدمة لك من موقع الموسوعة إلى ذلك بالإضافة إلى توضيح كيفية مساعدة المصاب بالإحباط.

ماهي علامات الاحباط النفسي

  • سرعة الشعور بالغضب لأبسط الأسباب.
  • انخفاض التقدير الذاتي.
  • الشعور بالضياع.
  • التوقف عن السعي لتحقيق الأهداف.
  • الإحساس بقدر كبير من الضغط النفسي.

طرق الاستجابة للشعور بالإحباط

المشاعر نسبية في تأثيرها، ويختلف تأثير المواقف الحياتية المُحبطة في تأثيرها على مشاعرنا، وتتمثل أكثر المشاعر الناجمة عن هذه المواقف شيوعًا في القائمة التالية:

  • الشعور بالغضب.
  • الاستسلام.
  • انخفاض مستوى التقدير الذاتي.
  • الشعور بالضياع.
  • الإحساس بالتعرض لضغط نفسي مهول.
  • الحزن.
  • الشعور بغموض الحياة بشكل كبير.
  • التعرض للاكتئاب بدرجات متباينة.
  • الإحساس بالقلق.

وفي بعض الحالات يُمكن أن يتسبب الشعور بالإحباط الشديد في الإقدام على اتباع سلوكيات لإيذاء الذات كما يلجأ البعض إلى الإدمان.

العوامل المؤثرة على درجة الشعور بالإحباط

توجد فروق فردية في مدى تعاملنا مع المواقف بمختلف أنواعها وينطبق ذلك على المواقف المُحبطة، والتي تتمثل أبرز العوامل المؤثرة على مدى تأثرنا بها في النقاط التالية:

  • الحالة الصحية العامة وقت التعرض للمواقف المُحبطة.
  • العقاقير الطبية التي تتداوى بها خلال التعرض للمواقف المُحبطة.
  • الوضع المادي.
  • الحالة النفسية العامة.
  • الحالة الوظيفية.
  • مدى استقرار الوضع الأسري.

استراتيجيات التخفيف من شدة الشعور بالإحباط

تتباين أفضل طرق التعامل مع الإحباط تبعًا لشدة الموقف في المقالم الأول، وفي المقام الثاني تبعًا لمدى استجابتك بصفة عامة للاستراتيجيات المتبعة، ولكن بصفة عامة فاتباع نصيحة أو أكثر من الاستراتيجيات التالية سيساعدك في التخفيف من شدة شعورك بالإحباط.

  • قراءة أكثر السور التي تُحب قراءتها من القرآن الكريم.
  • الجلوس في مكان هاديء وخافت الإضاءة مع الإنصات إلى القرآن الكريم بصوت هاديء.
  • الاسترخاء مع ترديد بعض الأذكار ثم الدعاء.
  • التنفس بعمق عدد من المرات.
  • ممارسة بعض تدريبات اليقظة العقلية.
  • ممارسة تدريبات التأمل.
  • ممارسة أي من أنواع الأنشطة الرياضية ولو في المنزل.
  • المشي في الهواء الطلق.
  • ممارسة الهواية المفضلة.
  • التحدث مع شخص مقرب من أفراد الأسرة أو الأصدقاء.
  • كتابة المشاعر المزعجة ورقيًا أو إلكترونيًا أو حتى تسجيلها صوتيًا.

ابدأ بتجربة أكثر النصائح التي تشعر أنها ستجدي نفعًا معك، وبالتدريج ستعرف أكثر الطرق فعالية معك والأهم من ذلك أن تطبيقها سيكون أسهل، وفي جميع الحالات الجأ لتطبيق النصائح الأكثر فعالية معك في بداية شعورك بالإحباط فذلك سيحد من تأثيرك على حالتك النفسية كما سيدعم قدرتك على مقاومته.

طرق التعامل مع الإحباط النفسي

  • التخفيف من حدة التأثر بالضغط النفسي من خلال ممارسة الرياضة أو ممارسة التنفس بعمق أو التأمل ويُمكنك التعرف على أدق التفاصيل عن كيفية ممارستها بالاطلاع على مقالة تجربتي مع الصمت بالضغط على الرابط التالي: (تمارين).
  • إضعاف الأفكار المزعجة بترديدها في عقلك أو بصوت مرتفع بصوت أحد الشخصيات الكرتونية أو الكوميدية المفضلة بالنسبة لك أو بغنائها.
  • التفريغ الانفعالي بالتحدث مع أحد الأشخاص المقربين منك أو تدوين أفكارك ومشاعرك دون التفكير في محتواها.
  • ممارسة بعض الأنشطة الترفيهية المفضلة بالنسبة لك حتى إذا لم تشعر بالرغبة في ذلك في الوقت الحالي.
  • تحديد ما يُمكنك التأثير عليه أو التحكم فيه من العوامل المساهمة في شعورك بالإحباط.
  • البدء في فعل أي خطوة مهما كانت بسيطة للتغلب على سبب شعورك بالإحباط؛ فعلى سبيل المثال إذا كان من أسباب إحباطك عدم نجاحك في فعل شيء محدد فافعل شيئًا للنجاح فيه وإذا لم تكن ما يُمكنك فعله تحديًا فاستشر أحد الأشخاص الذين نجحوا في فعله أو أحد المختصين.
  • احتفل بنجاحاتك اليومية مع تحديد طريقة أكبر للاحتفال بإنجازاتك الأسبوعية والشهرية؛ وانتبه أن النجاح أمر نسبي يختلف من شخص لآخر فنجاحك في فعل شيء جديد بالنسبة لك أو شيء معتاد بجودة أفضل أو في وقت أقل يُعد إنجازًا مهما كان أمرًا معتادًا بالنسبة للآخرين.

إرشادات التعامل مع الإحباط

  • تحديد قائمة منطقية قابلة للتنفيذ من المهام اليومية، فقدرات الأشخاص على الإنجاز متباينة.
  • التخطيط بطريقة واقعية ملائمة لوضعك الحالي، فالتطوير يتطلب وقت تبعًا لمدى كبره.
  • تجنب تحديد توقعات مرتفعة من الذات أو من الآخرين، فالتوقعات المرتفعة من أكثر العوامل المتسببة في الشعور بالإحباط.
  • التركيز على الإيجابيات في المواقف المختلفة قدر الإمكان، فمهما كانت الأوضاع تبدو صعبة للوهلة الأولى يُمكنك إيجاد ولو نقطة إيجابية فيها مثل اكسابك خبرة.
  • التركيز على مكامن القوى في شخصيتك وفي كيفية العمل على تطويرها وتوظيفها بأفضل شكل.
  • ملاحظة الأخطاء مع التعلم منها فحسب وتجنب تكرار لوم الذات عليها.
  • الحرص على التوازن في إنجاز المهام في مختلف المناحي الحياتية، لأن إهمال أي منحى يؤثر على مدى شعورك بالرضا النفسي.
  • عدم مقارنةً نفسك بالآخرين أو مقارنة شريك حياتك أو أطفالك بالآخرين، فلكل منا مكامن قوته وظروفه الخاصة، لذا فالمقارنة الوحيدة الممكنة هي المقارنة بين الوضع الحالي وبين الوضع السابق.
  • التركيز على الأمور التي يُمكن التحكم فيها والتأثير عليها فقط، فعلى سبيل المثال لن يُمكنك التحكم في المناخ أو الأوضاع الاقتصادية العالمية، ولن يُمكنك أيضًا التحكم في إصابتك في مرض وراثي أو حتى مرض لم يتوصل الأطباء للطرق الأكيدة للوقاية منه؛ فببساطة التركيز على هذه الأمور لن يُمكنك من تغييرا كما سيحد من قدرتك على التأثير في الأمور الأخرى.

كيفية مساعدة المصاب بالإحباط النفسي

  • الإنصات دون إصدار أي أحكام مع إظهار التقبل التام له وتفهم مشاعره.
  • المساعدة في التخفيف من الشعور بالضغط النفسي بالمشاركة في ممارسة التنفس بعمق عدة مرات متتالية أو مشاركته في ممارسة أحد أنشطته المفضلة.
  • التحفيز لتحقيق أحد الأهداف الهامة بالنسبة له وذلك بعد أن تخف حدة الشعور بالإحباط بعض الشيء.

مقياس مستوى الشعور بالإحباط

يُمكنك مدى تأثرك بالمواقف المُحبطة إذا كنت تتعرض لذلك بمعدل كبير نسبيًا، ولفعل ذلك يجب أن تستعين بأحد المقاييس الإلكترونية التالية، ومن الجدير بالذكر أن تلاحظ أن النتائج أولية، لذا لا يعتمد عليها في التشخيص، مما يعني أنه إذا كان الإحباط يحد من قدرتك على مزاولة مهامك اليومية فيجب أن تلجأ لطلب المساعدة النفسية.

ويُمكنك إجراء واحد من أفضل المقاييس في تقييم مدى تسبب التحديات اليومية في إشعارك بالإحباط عبر الضغط على الرابط التالي:

  • ?Do you get frustrated easily

لمعرفة المزيد من الطرق والنصائح للتغلب على الشعور بالإحباط طالع المقالتين التاليتين:

  • كيف تتغلب على الإحباط النفسي؟
  • الإحباط أسبابه وآثاره.

ولكن لاحظ أنه لن تكفي معرفتك لإجابة سؤال ماهي علامات الاحباط النفسي ولكيفية التغلب على الإحباط بالقضاء عليه إذ ينبغي تطبيق تلك المعرفة وهكذا فالتطبيق هو المحور الثاني للتغلب على الإحباط والذي يعتمد عليك بشكل كلي؛ لذا ابدأ من الآن في الدعاء من قلبك أن يُساعدك الله في مكافحته ثم اتبع الطرق الواردة في المقالة، وبعد أن تنجح في تحقيق غايتك ساهم في مساعدة الآخرين بمشاركتنا تجربتك.

المصادر: 1، 2، 3، 4.

Source: mosoah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!