‘);
}

الحجر الأسود

الحجر الأسود هو أشرف حجر على وجه الأرض، ويُعتبر أشرف جزء في الكعبة أيضاً، يقع الحجر الأسود في الجهة الشرقيّة من الركن اليماني الثاني للكعبة، ويتكوّن الحجر الأسود من خمسة عشر حجراً، ثمانية منها ظاهرة لنا بأحجام مختلفة أكبرها بحجم حبّة التمر، ويُقدّر طولها بذراعٍ واحدٍ فقط، أمّا السبع الأُخريات فيُقال أنّها من ضمن بناء الكعبة المشرّفة، ويُقال أنّها مُغطّاة بمعجون مُكوّن من مزيج العنبر، والشمع، والمسك، وموجودة على رأس الحجر الأسود ويراها المعتمر أو الحاج عند تقبيله للحجر، ويرتفع الحجر الأسود بمقدار متر ونصف عن الأرض، حيث قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (إنّ الحِجرَ والمقامَ ياقوتتانِ من ياقوتِ الجنةِ طمس اللهُ نورَهما ولولا ذلك لأضاءَا ما بينَ المشرقِ والمغربِ)،[١] وأيضاً ورد ذكره في العديد من الأحاديث الأخرى التي ثبتت عن الرسول عليه الصّلاة والسّلام، والتي تحدّثت عن أهميّة الحجر الأسود.[٢]

ما هي قصّة الحجر الأسود

تعرّض الحجر الأسود لأحداث تاريخيّة عديدة، ولكن أمر الله وقدرته حفظت لهذا الحجر مكانته، فيما يلي أهمّ الأحداث:[٢]