ما هي مجالات العمل التطوعي

تعرف على مجالات العمل التطوعي بالتفصيل ، و العمل التطوعي هو العمل الذي يقوم به فرد أو مجموعة من الأشخاص بتقديم الخير للأشخاص اللذين يحتاجوا إليه، بدون انتظار عائد منهم أو انتظار أي مقابل مادي فهو عمل خيري غير ربحي، ومن المهم أن يكون كل من يتقدم لذلك العمل أن يتصف ببعض الصفات النبيلة حيث يجب أن يكون منضبط وملتزم، محب للتعاون، ويستطيع العمل في مجموعات، ويجب أن يكون قادرًا على التدريب والتعلم والاستفادة، وأن يكون صادق ومجتهد، وأن يقدم التضحية إذا تطلب الأمر إلى ذلك.

والعمل التطوعي تكمن أهميته في أنه يعمل على تطوير شخصية الفرد، ورفع معدل الثقة لديه أيضًا، كما أنه يجعل الفرد دائم الشعور بالرضا عن النفس، ويساعد من يعمل به على اكتساب الخبرات الجديدة والتعلم بالإضافة إلى أنه يعلمنا كيفية الحفاظ على الوقت وتنظيمه وتمضيته في كل ما هو مفيد وعدم إهداره، ويساعد على تعزيز العلاقات الاجتماعية بين المشاركين خاصةً وبين البشر جميعهم عامةً واليكم مزيد من التفاصيل على الموسوعة .

أهم مجالات العمل التطوعي :

وتتلخص مجالات العمل التطوعي في النقاط التالية :

• الدولة الفقيرة والنامية :

وذلك عن طريق زيارتها والسفر إليها بالمساعدات المادية وأيضًا المعنوية لتلك الشعوب، ومن المساعدات التي تقدم لتلك الشعوب الأطعمة والمياه النظيفة والملابس والأغطية والأدوية، كما أنه يتم توعيتهم ومساعدتهم، وتعليمهم العديد من الأعمال التي تساعدهم في حياتهم اليومية.

•  الأماكن العامة :

وذلك عن طريق المساعدة اليدوية في تنظيفها وتجميلها، وذلك عن طريق تنظيم الحدائق وتنسيقها وتنظيفها لجعلها جميلة المنظر، والشوارع أيضًا فمن الممكن المساعدة في دهن الأرصفة وكنس الشوارع وإزالة القمامة الملقاة على جوانبها.

• تحسين المهارات :

وذلك عن طريق مساعدة الشباب حديثي التخرج في تنمية مهاراتهم المختلفة، والعمل على توعيتهم وإعدادهم لكي يناسبوا سوق العمل ويكونوا جاهزين للعمل في معظم الأعمال، حتى يستطيعوا الوصول إلى أحلامهم وأهدافهم في الحياة بكل سهولة.

• مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة :

عن طريق زيارتهم بشكل مستمر ومساعدتهم في بعض الأعمال التي لن يستطيعوا القيام بها وحدهم وتقديم الدعم لهم مثل الكراسي المتحركة أو عمليات الأطراف الصناعية، أو إهداء من فقدوا أبصارهم عصًا وكلبًا ليكون أنيسة ويساعده في تحركاته، لكي يتحرك أسهل.

•  الطوارئ :

وذلك عن طريق نشر طرق التعامل مع الحالات الطارئة والإسعافات الأولية، ومساعدة المتضررين من كوارث البيئة الطبيعية كالزلازل والبراكين.

• الفقراء والمساكين :

ذلك المجال يعد من أهم المجالات وخصوصًا في عالمنا العربي لكثرة عدد الفقراء والمساكين، فيمكن أن نساعدهم بطرق عديدة مثل توصيل الكهرباء والمياه النظيفة لبيوتهم وقراهم، بل وأيضا يمكن مساعدتهم في العمل عن طريق تقديم مشروع صغير لهم كأحد الحيوانات المنتجة مثل الأبقار والجاموس والدواجن، أو إعطائهم آلة لنقل البضائع لتساعدهم على كسب قوت يومهم، أو توفير لهم أكشاك لبيع المنتجات والكسب منها.

•   المغتربين لطلب العلم :

في كل جامعة يوجد العديد من الطلاب المغتربين عن أهلهم وذويهم والذين يجدون صعوبة في المال لإكمال دراستهم مثل شراء الكتب لهم وشراء الأدوات الخاصة بدراستهم، فهؤلاء أيضًا يمكن مساعدتهم عن طريق تقديم لهم تلك المواد والكتب الدراسية والأدوات المختلفة، والتي يتطوع بعض الطلاب الذين انتهوا من تلك الدراسة بها إلى الجمعيات الخيرية، ومحاولة إيجاد فرصة عمل لهم لكي تساعدهم على الاعتماد على أنفسهم دون الضغط على أهلهم وتحميلهم فوق طاقتهم.

•  أماكن العبادة :

وذلك عن طريق المساعدات المادية لبنائها وترميمها، والمساعدات التي تعتمد على المجهود الشخصي مثل تنظيف تلك الأماكن وتعطيرها لأنها أماكن مخصصة لمقابلة الله، فيجب أن تكون على أعلى درجات الجمال والنظافة.

ورغم كل تلك الأهداف السامية والنجاحات التي يمكن أن يحققها العمل التطوعي فإنه للأسف يوجد أيضًا ما يعيق ذلك التقدم وذلك الخير مثل الإهمال، لذلك فيجب الاهتمام بالعمل وأهميته العظيمة في تطوير أي أمة والنهوض بها، بالإضافة إلى بعض المشاكل المادية المتعلقة بالمال حيث أنه لا يتوافر الكثير من المال لتقديم كل تلك المساعدات مما يحتم علينا المقارنة بين من يحتاجون المساعدة لمعرفة من يحتاج إليها أكثر من غيره ومساعدته، ولكننا نأمل أن يتم التغلب على كل تلك المعوقات.

المراجع :

1