ما هي موجبات الغسل في الإسلام؟

‘);
}

ما هي موجبات الغسل في الإسلام؟

موجبات الغسل: يقصد بها ما يكون سبباً لوجوب الاغتسال على المسلم، ويسمى ما يوجب الغسل حدثاً أكبر،[١] وهي كما يلي:

خروج المني

اتفق جمهور الفقهاء على أن خروج المني من الأسباب التي توجب الغسل، سواء كان رجلاً أو امرأة، في حال النوم أو اليقظة، واشترط الحنفية، والمالكية، والحنابلة، لوجوب الغسل أن يكون خروج المني بشهوة، خلافاً للشافعية، حيث أوجبوا الغسل بخروج المني مطلقاً، سواء بشهوة أو لا.[٢]

الاحتلام

وهو رؤية الجماع في النوم ويسبّب نزول المني، فإذا استيقظ الرجل أو المرأة من النوم ووُجد المني، وجب الاغتسال سواء تذكر الاحتلام أم لم يتذكر، وأما إذا استيقظ متذكراً احتلاماً ولم يجد منيّاً فلا يجب عليه الاغتسال، لما جاء في الحديث: (جَاءَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَتْ: يا رَسولَ اللَّهِ، إنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحِي مِنَ الحَقِّ، فَهلْ علَى المَرْأَةِ غُسْلٌ إذَا احْتَلَمَتْ؟ فَقالَ: نَعَمْ، إذَا رَأَتِ المَاءَ)،[٣] والماء: هو المني.[٤]