ما هي نية صلاة ليلة القدر ليلة القدر

ما هي نية صلاة ليلة القدر ليلة القدر

ليلة القدر لها مكانة دينية كبيرة عند المسلمين، حيث أنها ليلة تكثر فيها العبادات ويجتهد المسلمون في الدعاء لأنها من أبرز أوقات الدعاء المستجاب، ومن بين العبادات الأخرى التي يؤديها المسلمون الصلاة في ليلة القدر وهي صلاة التهجد التي تبدأ منذ العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، وفيما يلي في موسوعة يمكنك التعرف على نية هذه الصلاة:

• نية صلاة ليلة القدر تكمن في بلوغ ليلة القدر، حيث أن هذه الليلة غير محددة الموعد، وتعتمد على التحري في العشر الأواخر من رمضان.
• صلاة ليلة القدر أو صلاة التهجد هي من السنن النوافل، وقد ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم الإطالة في الركوع والسجود في العشر الأواخر من رمضان.
• بجانب الصلاة، فإن ليلة القدر تٌقام بالعديد من الأعمال الصالحة الأخرى مثل الدعاء وتلاوة القرآن والاعتكاف.
• ورد عن السنة النبوية الشريفة الاكثار من الدعاء بالعفو في هذه الليلة حيث ورد عن عائشة رضي الله عنها:” قلْتُ: يا رسولَ اللهِ، أرأَيْتَ إنْ علِمْتُ أيَّ ليلةٍ ليلةَ القدرِ ما أقولُ فيها؟ قال: قولي: اللَّهمَّ إنَّك عفُوٌّ تُحِبُّ العفْوَ، فاعْفُ عنِّي”.

عدد ركعات صلاة ليلة القدر

• أما عن عدد ركعات هذه الصلاة فتتراوح ما بين 11 ركعة إلى 13 ركعة، وتؤدى بالتسليم بعد كل ركعتين.
• يجوز أداء 4 ركعات في الصلاة، حيث ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها حيث قالت:”ما كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَزِيدُ في رَمَضَانَ، وَلَا في غيرِهِ علَى إحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً، يُصَلِّي أَرْبَعًا، فلا تَسْأَلْ عن حُسْنِهِنَّ وَطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي أَرْبَعًا، فلا تَسْأَلْ عن حُسْنِهِنَّ وَطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي ثَلَاثًا”.
• عدد ركعات الصلاة كانت موضعًا للخلاف بين الفقهاء، فالحنفية أشاورا إلى أن عدد ركعات صلاة ليلة القدر أو التهجد 20 ركعة على أن تشمل 10 تسليمات.
• أما عن المالكية فقد ذهبوا في أن هذه الصلاة عدد ركعاتها 36 ركعة وتشمل 3 ركعات وتر.
• أما عن الشافعية فقد ذهبوا في أن عدد الركعات 20 ركعة مع التسليم بين كل ركعتين، ولا يجوز التسليم بين كل 4 ركعات.
• بينما الحنابلة فقد أشاروا إلى أن الصلاة عدد ركعاتها 20 ركعة ويجوز أداء ركعات إضافية، على ان يكون التسليم بين كل ركعتين، ومن السنة أداء صلاة الوتر جماعة.

وقت ليلة القدر

• ليلة القدر تعتمد بشكل أساسي على تحريها في العشر الأواخر في رمضان أو الثلث الأخير منه، حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم في حديثه:”فَالْتَمِسُوهَا في العَشْرِ الأوَاخِرِ، والتَمِسُوهَا في كُلِّ وِتْرٍ”، وعن عائشة رضي الله عنها قالت:”أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قَالَ: تَحَرَّوْا لَيْلَةَ القَدْرِ في الوِتْرِ، مِنَ العَشْرِ الأوَاخِرِ مِن رَمَضَانَ”.
• تبدأ الليلة في الأيام الفردية من وقت المغرب إلى وقت الفجر، وقد تكون في الليلة الحادية والعشرين أو الثالثة والعشرين أو الخامسة والعشرين أو السابعة والعشرين أو التاسعة والعشرين.
• ترجع الحكمة وراء إخفاء موعد ليلة القدر إلى التحفيز على الاجتهاد في العبادات في طاعة الله طوال شهر رمضان وليس فقط في ليلة القدر.

علامات ليلة القدر

تعتمد ليلة القدر في تحريها على عدة علامات وردت في السنة النبوية الشريفة والتي نوضحها لك فيما يلي:

• ليلة معتدلة ليست حارة أو باردة حيث ورد عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه :”ليلةُ القدْرِ ليلةٌ سمِحَةٌ، طَلِقَةٌ، لا حارَّةٌ ولا بارِدَةٌ، تُصبِحُ الشمسُ صبيحتَها ضَعيفةً حمْراءَ”.
• ليلة نقية وصفية حيث ورد عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه:” أمارَةَ ليلةِ القدْرِ أنها صافيةٌ بَلِجَةٌ كأن فيها قمرًا ساطعًا ساكنةٌ ساجيةٌ لا بردَ فيها ولا حرَّ ولا يحِلُّ لكوكبٍ يُرمى به فيها حتى تُصبِحَ”.
• ليلة لا يكون فيها شعاع الشمس حيث ورد عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه :”وإن أمارتَها أنَّ الشمسَ صبيحتَها تخرُجُ مستويةً ليس لها شُعاعٌ مثلَ القمرِ ليلةَ البدرِ ولا يحِلُّ للشيطانِ أن يخرُجَ معَها يومَئذٍ”.
• ليلة تنزل فيها الملائكة ويسود فيها الطمأنينة والسلام والسكينة (تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ* سَلَامٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ).

فضل ليلة القدر

لليلة القدر العديد من الفضائل والتي نوضحها لك فيما يلي:

• ليلة ذُكرت في القرآن الكريم بسورة كاملة لها وهي سورة القدر المكية التي تضم 5 آيات.
• ليلة مباركة حيث قال الله تعالى في كتابه الكريم (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ).
• ليلة ينال فيها العبد مغفرة الذنوب والعفو من الله حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه :”مَن قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ”.
• ليلة ينال فيها العبد الأجر والثواب مضاعف.
• ليلة أفضل من ألف شهر حيث قال الله تعالى (لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ).
• ليلة تُستجاب فيها الدعوة، وتٌكتب فيها الأعمال والآجال والأرزاق.
• ليلة نُزل فيها القرآن الكريم (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ).
• ليلة تنزل فيها الملائكة (تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ).