‘);
}

مشروعية زيارة قبر الرسول

إن نية زيارة قبر الرسول -صلى الله عليه وسلم- وقبري صاحبيه أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما؛ يجب أن تكون تبعاً لنية زيارة المسجد النبوي الوارد فضل زيارته في قوله صلى الله عليه وسلم: (لَا تُشَدُّ الرِّحَالُ إلَّا إلى ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ: المَسْجِدِ الحَرَامِ، ومَسْجِدِ الرَّسُولِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ومَسْجِدِ الأقْصَى)،[١][٢] فإذا وصل المسلم إلى المسجد النبوي دخل برجله اليمنى، ودعا بدعاء دخول المسجد، وصلّى ما شاء، وعليه أن يحرص على الصلاة في الروضة الشريفة، وهي بين منبر النبي -صلى الله عليه وسلم- وقبره، لأنها روضة من رياض الجنة،[٣] ويجب أن يعلم أن كل ما ورد من الأحاديث في فضل زيارة قبر النبي -صلى الله عليه وسلم- أحاديث شديدة الضعف أو موضوعة.[٤]

ما يُقال عند زيارة قبر الرسول

إذا صلى المسلم في المسجد النبوي وأراد زيارة قبر الرسول -صلى الله عليه وسلم- فعليه ما يأتي: