وقالت المبعوثة بالإنابة إلى ليبيا، ستيفاني وليامز، في مؤتمر صحفي إن مخرجات برلين وغيرها من المسارات يجب أن تكون الإطار للحوار السياسي الليبي.

ويدعو مؤتمر برلين ومجلس الأمن لوقف إطلاق النار في ليبيا، وحظر استيراد السلاح وتفكيك الميليشيات، ووقف جلب المرتزقة من سوريا إلى ليبيا، وخروج كافة القوات الأجنبية من أراضيها.

وأشارت وليامز إلى أن الأمم المتحدة تسعى لإطلاق حوار سياسي ليبي -ليبي من أجل تحقيق المصالحة.

وقالت : “الخبر الجيد هو تحقيق تقدم ملموس من ناحية بناء الثقة ولدينا الآن استكمال كامل للرحلات الجوية إلى جنوب ليبيا والتي أعلنت من قبل هيئة الطيران المدنية من أيام قليلة، كما تم الإعلان عن استئناف إنتاج النفط حيث تم رفع الحجر عن جميع المنشآت النفطية”.

وكانت مبعوثة الأمم المتحدة قد قالت قبل أيام في ختام محادثات غدامس: “تم التوافق وبروح المسؤولية على بنود تطبيق وقف إطلاق النار في ليبيا”.

وحول طبيعة هذه البنود، أوضحت وليامز أنها “12 بنداً لتطبيق وقف إطلاق النار، أبرزها تشكيل لجنة عسكرية فرعية للإشراف على عودة كافة القوات الأجنبية (إلى بلادها) ومغادرة وسحب جميع قوات الطرفين إلى معسكراتها المتواجدة على خطوط التماس”.

وسيعقد ملتقى الحوار السياسي الليبي في تونس في التاسع من نوفمبر الجاري.

وتشهد ليبيا فوضى وأعمال عنف منذ سقوط نظام معمر القذافي في العام 2011، وسيطرة الميليشيات على طرابلس.