متى تكون الثعلبه خطيره

متى تكون الثعلبه خطيره ؟ يعد هذا السؤال من أشهر الأسئلة التي تتواجد مؤخرا علي مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث العالمية، فليست علي النطاق المحلي لبلد معين وإنما مشكلة مرض الثعلبة تعد مشكلة عالمية يعاني منها الكثيرون علي مستوي العالم أجمع، خصوصا وأن الكثيرون يعانون من مشاكل الشعر وفروة الرأس المختلفة.

وعلي الرغم من كون أن هذا المرض منتشر بهذا الشكل الكبير وعلي مستوي العالم، إلا أن هذا المرض لا يشكل أي خطوة علي حياة الإنسان، خصوصا وأنه حاليا ومع التقدم الطبي، فقد أصبح من السهل جدا علاج مشاكل الثعلبة، بل والقضاء عليها وبشكل نهائي، خصوصا وأن الثعلبة لا تعتبر من الأمراض المعدية، مما يجعلها لا تشكل أي خطورة كبيرة علي الإنسان.

وبناءا علي هذا فقد كثرت التساؤلات التي حامت عن مشاكل الثعلبة، سواء كانت عن الأسباب المؤدية للإصابة بها، أو عن أعراضها أو كيفية العلاج، أو حتي السؤال عن الثعلبة في حد ذاتها وماذا تكون، فكل هذه الأسئلة وأكثر سيتم الإجابة عنها من خلال مقالنا عبر موسوعة .

متى تكون الثعلبه خطيره

تساءل الكثيرون عن مرض الثعلبة، وخصوصا في حالة تواجد أي مضاعفات له من شأنها أن تسبب أي خطر للإنسان، خصوصا وأنها لا تعتبر من الأمراض المعدية، وهذا نظرا لكون أن الثعلبة واحدة من المشاكل المناعية الذاتية، وبناءا علي كثرة التساؤلات التي حامت حولها، ونظرا لكونا نسعى جاهدين كي نوفر للقارئ العربي كافة المعلومات التي يبحث عنها، فستحمل طيات السطور الأتية كافة المعلومات الممكنة حولها، بادئين بالإجابة علي السؤال المطروح أعلاه.

• من الجدير بالذكر هو أننا كما قد أشرنا في السطور السابقة، فإن مرض الثعلبة يعد من الأمراض المناعية الذاتية، مما يعني بانه ليس بالمرض المعدي، علاوة عن كونه ليس بالمرض الخطير أيضا، فلا يوجد داعي لأن يصاب مصابيه بالذعر، خصوصا وأنه لا ينتج عنه أي آلام جسدية، علاوة عن كون أنه في أغلب الأحيان يكون المصابون به في أفضل أحوالهم الصحية.
• فعلي الرغم من كون أنه لا يمثل أي أذي جسدي علي مصابيه، إلا أنه ونظرا لكونه يضرب فروة الرأس، فيكون تأثيره علي المظهر الخارجي للشخص، مما يتمثل خطره في تعرض المصابين به للأذي النفسي، وخصوصا في حالة لو كانت المصابة به هي المرأة.
• بالإضافة إلى أنه نتيجة للإصابة بالثعلبة، فيؤدي هذا إلى تساقط الشعر من مناطق العينين والأذنين وحتي الأنف، مما يجعل المصاب بها عرضة لدخول كلا من الجراثيم والأوساخ لهذه المناطق.

ما هو مرض الثعلبة

بعدما قد تعرفنا علي عنصر خطورة مرض الثعلبة، والذي يتمثل في كونه ليس بالأذي الجسدي، وإنما هو أذي نفسي بشكل أكبر، قد وجب التعرف بمرض الثعلبة في حد ذاته، ولهذا فسنسرد سويا فيما يلي أبسط مفهوم لمرض الثعلبة.

• كنا قد أشارنا فيما سبق لكون أن مرض الثعلبة هو أحد الأمراض المناعية الذاتية، والتي تعني بأن الجهاز المناعي للفرد يقوم بمحاربة بصيلات الشعر الخاصة به، مما يؤل إلى خسارة المصاب للعديد من شعره سواء كان في فروة الرأس أو في مختلف الأماكن في الجسم، فيسقط عنها الشعر، كما أوضحنا سقوط شعر العينين والأنفين والأذنين، وتواجد مناطق في فروة الرأس فارغة خالية من الشعر.
• والجدير بالذكر هو أنه في أغلب الأحيان، يكون الشعر المتساقط عن جزء دائري بشكل صغير، حتي أنه في المعظم لا يتواجد أي مضاعفات لهذا المرض، فيكتفي بتواجد مناطق دائرية خالية من الشعر، إلا أنه وعلي الرغم من ذلك فقد يؤول بالبعض إلى تواجد حالة مكثفة من فقدان الشعر، تصل إلى مرحلة خسارتهم لشعر رأسهم بالكامل، بل وحتي شعر جسدهم أحيانا.

سبب مرض الثعلبة

• من الجدير بالذكر هو أنه وفقا لما أورده الباحثين والعلماء، فإن حتي الطب الحديث قد عجز عن إرفاق سبب واضح ومحدد لتعرض المرء للإصابة بمرض الثعلبة، ويتمل كافة التحصيل الطبي الذي قد وصلوا إليه في سبب التعرض للثعلبة، هو انه من الممكن أن تكون هناك بعض الجينات هي المؤدية للإصابة بها.
• بالإضافة إلى أن الثعلبة لا تعد من الأمراض الوراثية، أي أن الأطفال ليس بالضرورة أن يصابوا بها نتيجة لتعرض أحد الوالدين لها، وإنما هي بعض الجينات التي تعمل علي إصابة الفرد بها، بجانب تواجد بعض العوامل الخارجية الأخري مثل التاريخ العائلي، أو التعرض للأمراض المناعية الأخري، أو العوامل البيئية المحفزة، والعدوة البكتيرية والضغوط النفسية.
• كما أنه علي الرغم من كون أن الثعلبة ليست بالمرض الوراثي، إلا أنه من الممكن أن يصاب بها من يتواجد من أهله أحدا مصابا بالأمراض المناعية.

ما هي أعراض مرض الثعلبة

تتواجد العديد من الأعراض التي يمكن للمرء أن يعلم من خلالها بأنه يعاني من مرض الثعلبة، وحينها يمكنه الذهاب لرؤية الطبيب، ومن أهم هذه الأعراض هي الأتي ذكرها فيما يلي.

• من الجدير بالذكر هو أن فقدان الشعر يعتبر أولي العلامات المشيرة إلى تعرض الفرد للثعلبة، سواء كانت في فروة الرأس وهذا الأغلب، أو في شعر اللحية أو الوجه أو في أي جزء من الجسم، وساء كانت هذه البقع دائرية أو بيضاوية، أو كان تبقع صلعاء ناعمة، لا يتواجد بها حتي منبت للشعر.
• بالإضافة إلى أنه من شأن الثعلبة أن تؤثر علي الأظافر في المجمل، وهذا نظرا لكون أنها تتواجد علي هيئة خدوش بها أو بقع بيضاء، بجانب فقدان الأظافر للمعانها، أو يمكن أن تتساقط الأظافر أو يطرأ عليها أي تغيرات مفاجئة وهذا في حالات نادرة جدا.

علاج الثعلبة نهائيا

من الجدير بالتنويه هو أن العلماء والبحاثين قد أوردوا بأنه حتي اللحظة الحالية لا يتواجد أي علاج نهائي لمرض الثعلبة، وهذا نظرا لكون أن العلاج متوقف علي قدرة الجهاز المناعي للاستجابة، حتي أنه في أغلب الأحيان ينمو الشعر المتساقط مرة أخري ومن تلقاء نفسه، بجانب كون أنه بالطبع تتواجد العديد من الأدوية التي من شأنها أن تساعد في تعزيز القدرة للحد من المرض، وزيادة إمكانية السيطرة عليه، وتعمل علي تسريع نمو الشعر، وفيما يلي سنتعرف سويا علي أهم هذه العلاجات.

• يمكن الحد من مرض الثعلبة من خلال العلاج بالأشعة، أو الأنثرالين وهذا نظرا كلونه يعمل علي تعيير وظيفة المناعة لدي الجلد، أو المينوكسيديل، والذي يقوم مساعدة الشعر علي النمو.
• بالإضافة إلى الكورتيكوستيؤودي، والتي لا يمكن تناولها إلا بإشراف من الطبيب المختص، وهذا لما لها من آثار جانبية.
• كما يمكن اللجوء إلى الكورتيكوستيرويدات، والتي تعمل علي تثبط الجهاز المناعي، والذي يتواجد علي شاكلة الكريم أو الغسول أو المرهم الموضعي.

في النهاية ومع وصولنا لنقطة الختام في مقالنا الذي أجاب عن سؤال متى تكون الثعلبه خطيره فنكون قد أشارنا إلى الإجابة في كون أن عامل الخطورة في مرض الثعلبة، لا يتجسد في أي مشاكل جسدية، وإنما هي الأضرار النفسية التي يسببها هذا المرض، وهذا نظرا لكون أنه يؤثر علي الشكل الخارجي للمصاب، مما يؤثر بالسلب علي نفسيته.

المراجع

• 1