متى تنتهي صلاة القيام بالحرم

متى تنتهي صلاة القيام بالحرم ، صلاة التهجد كم ركعة ، عدد ركعات قيام الليل ، الجهر والإسرار في صلاة قيام الليل ، أهمية قيام الليل ،

mosoah

متى تنتهي صلاة القيام بالحرممتى تنتهي صلاة القيام بالحرم

متى تنتهي صلاة القيام بالحرم

هو من الأسئلة التي تتردد بكثرة على محركات البحث وفي الكثير من الأذهان في الآونة الأخيرة وهو متى تنتهي صلاة القيام بالحرم، والحرم هو الحرم المكي في المسجد الحرام وهو أحد المساجد الثلاث الذي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهم، أنها تشد الرحال للصلاة فيها وعن قوله صلى الله عليه وسلم أن الصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة، والصلاة في مسجدي بألف صلاة، والصلاة في بيت المقدس بخمسمائة صلاة.

  • تنتهي صلاة القيام في الحرم المكي بعد إتمام ثلاث عشرة ركعة، ويقوم المسلمون في صلاة التهجد والقيام في المساجد في شهر رمضان المبارك.
  • يقوم المسلمون الذين يسكنون بجانب الحرم المكي بالمملكة العربية السعودية بصلاة القيام في الحرم.
  • تبدأ الصلاة فيه في تمام الساعة الثانية والنصف بعد منتصف الليل، وتنتهي بعد إتمام المصلين لثلاث عشرة ركعة، ويكون بالتزامن مع صلاة الفجر وهو يعتبر من أنسب الأوقات لصلاة الفجر.

صلاة التهجد كم ركعة

  • حيث جاء عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وكانت توضح ما كام يفعل النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة التهجد سواء كان في شهر رمضان المبارك أو غيره حيث قالت: “ما كانَ يَزِيدُ في رَمَضَانَ ولَا في غيرِهِ علَى إحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً، يُصَلِّي أرْبَعَ رَكَعَاتٍ، فلا تَسْأَلْ عن حُسْنِهِنَّ وطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي أرْبَعًا، فلا تَسْأَلْ عن حُسْنِهِنَّ وطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي ثَلَاثًا”.
  • وجاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصلي ثلاث عشرة ركعة مع ركعتي الفجر.
  • قال العلماء ورجال الدين إن الأفضل في صلاة التهجد في رمضان الاقتصار على إحدى عشرة ركعة، اتباعا للنبي صلى الله عليه وسلم.
  • ويمكن ويجوز للإنسان أن ينقص منها لفعل النبي صلى الله عليه وسلم وقوله في الحديث النبوي الشريف: لوترُ حقٌّ فمَن شاءَ فليوتر بخمسٍ، ومن شاءَ فليوتِرْ بثلاثٍ، ومن شاءَ فليوتِر بواحدةٍ”،
  • وتعتبر صلاة التهجد هي ليست محصورة أو محددة في عدد معين من الركعات، فيجوز للمسلم أن يصليها كما يشاء.
  • حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم عن قيام الليل: “صلاةُ الليلِ مثنى مثنى، فإذا خَشِيَ أحدُكم الصبحَ صلى ركعةً واحدةً، تُوتِرُ لهُ ما قدْ صلَّى”.
  • حيث أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بكيفية الصلاة ولكن لم يحدد عدد ركعات معين وهذا يدل على أنها متوقفة على قدرة الشخص نفسه.

عدد ركعات قيام الليل

  • حيث تعتبر صلاة قيام الليل ليس لها عدد معين حيث قال الله سبحانه وتعالى: (وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا).
  • حيث لم يرد في الآية عدد ركعات معين حيث يجوز التنوع أيضاً في قيام الليل بين القيام والركوع والسجود.
  • كانوا الصحابة يقيمون الليل، ويكثرون من العبادة ووصف النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه بقوله: (إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصفَهُ).
  • وهو كان يعتبر وصفاً عامة لقيام الليل، ولا يحدد عدد ركعات معين، ولكن عدد ركعات قيام الليل للنبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إحدى عشرة ركعة.
  • وكما ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى ثلاث عشرة ركعة حيث قالت عائشة رضي الله عنها في وصفها للنبي صلى الله عليه وسلم في قيام الليل قائلة: (كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ ثَلَاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً منها الوِتْرُ، ورَكْعَتَا الفَجْرِ).

الجهر والإسرار في صلاة قيام الليل

  • قال النبي صلى الله عليه وسلم : (كيفَ كانتْ قراءتُه؛ أكانَ يُسِرُّ بالقراءةِ أم يَجهَرُ؟ قالتْ: كلَّ ذلكَ كان يَفعَلُ، رُبَّما أسَرَّ، ورُبَّما جهَرَ).
  • وهناك الكثير من الوسائل التي تساعد على قيام الليل وهي:
    • الابتعاد عن المعاصي حيث عرف أن من يحب صلاة قيام الليل ولا يقدر عليه فتبين أن سبب ذلك الذنوب والمعاصي الذي يفعلها الشخص.
    • النوم مبكرا.
  • ووصف أبو برزة الأسلمي لفعل النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال: (وكانَ يَسْتَحِبُّ أنْ يُؤَخِّرَ العِشاءَ، الَّتي تَدْعُونَها العَتَمَةَ، وكانَ يَكْرَهُ النَّوْمَ قَبْلَها، والحَدِيثَ بَعْدَها) مع التقليل من الطعام وعد السهر لبعد العشاء فالنوم المبكر يساعد على قيام الليل.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يَعْقِدُ الشَّيْطَانُ علَى قَافِيَةِ رَأْسِ أحَدِكُمْ إذَا هو نَامَ ثَلَاثَ عُقَدٍ، يَضْرِبُ كُلَّ عُقْدَةٍ مَكَانَهَا: عَلَيْكَ لَيْلٌ طَوِيلٌ فَارْقُدْ، فَإِنِ اسْتَيْقَظَ فَذَكَرَ اللَّهَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فإنْ تَوَضَّأَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فإنْ صَلَّى انْحَلَّتْ عُقَدُهُ كُلُّهَا، فأصْبَحَ نَشِيطًا طَيِّبَ النَّفْسِ، وإلَّا أصْبَحَ خَبِيثَ النَّفْسِ كَسْلَانَ).
  • يجب التضرع إلى الله والدعاء للتوفق في قيام الليل والقدرة على القيام، وهذا من أفضل الوسائل المعينة على ذلك والإكثار من ذكر الآخرة.
  • قال الله تعالى (أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ) لإحياء القلب وتخويفه من الآخرة فيشجع ذلك على القيام والسجود وتلاوة القرآن الكريم.

أهمية قيام الليل

  • تعد النوافل هي من أفضل الأعمال التي تقرب إلى الله، وخصوصاً نوافل الصلوات، ومن أهم تلك النوافل صلاة قيام الليل، وهي تعتبر علامة من علامات الإيمان حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يحافظ على صلاة قيام الليل، ولا يتركها في حضر ولا في سفر.
  • جاء عن أبي سلمان الداراني أنه كان يحب الدنيا بسبب قيام الليل، قد يكون ترك قيام الليل عقوبة الله حيث عدم القدرة على القيام لصلاة الليل فهي بسبب الذنوب التي يقوم بها الإنسان. حيث أوصى النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال :(نِعْمَ الرَّجُلُ عبدُ اللَّهِ لو كانَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ، فَكانَ عبدُ اللَّهِ -رَضِيَ اللَّهُ عنْه- يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ)
  • وهناك الكثير من فضائل قيام الليل في القرآن الكريم، ووردت العديد من الآيات الكريمة لكي تبين أهمية وثواب قيام الليل فهو شعار الصالحين.
    • قال الله تعالى: (إنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا، وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ* تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ).
    • قال الله تعالى: (وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَّحْمُوداً).
    • قال الله تعالى: (أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ، وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ)
    • قال الله تعالى : (ليْسُوا سَوَاءً مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَآئِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ).
    • قال الله تعالى: (وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْناً، وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاماً* وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِيَاماً).
    • قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ* قُمِ اللَّيْلَ إِلاَّ قَلِيلاً* نِصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً* أوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً).
    • قال الله تعالى: (وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلاً* وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً).
  • ومن السنة النوبية الشريفة، وهي تبين الفضيلة التي تأتي عن قيام الليل وله فضل كبير.

(عَنْ عَائِشَةَ رَضِي اللهُ عَنْهَا: أَنَّ نَبِيَّ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُومُ مِنَ اللَّيْلِ حَتَّى تَتَفَطَّرَ قَدَمَاهُ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: لِمَ تَصْنَعُ هَذَا يَا رَسُولَ اللهِ، وَقَدْ غَفَرَ اللهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ؟ قَالَ: «أَفَلاَ أُحِبُّ أَنْ أَكُونَ عَبْداً شَكُوراً». فَلَمَّا كَثُرَ لَحْمُهُ صَلَّى جَالِساً فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَرْكَعَ، قَامَ فَقَرَأَ ثُمَّ رَكَعَ)

Source: mosoah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!