متى يخرج وقت صلاة الظهر

سنتناول من خلال هذا المقال متى يخرج وقت صلاة الظهر على موقع موسوعة وسنتعرف على الوقت الذي يمكن للمسلم أن يصلي فيه صلاة الظهر وأن الصلاة من الأمور التي يجب على المسلم أن يقوم بها في أوقاتها المحددة، وهذا ما نصه القرآن الكريم قال الله تعالى في كتابه العزيز (فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِكُمْ ۚ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ۚ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا)[ سورة النساء الآية 103]، وتم فرض الخمس صلوات على المسلمين وهذه الصلوات هي الصلة التي تكون بين الله وبين المسلمين وعبادة، وهي من الأسئلة الأولى التي يسأل عنها العبد في يوم القيامة وقد حثنا النبي صلى الله عليه وسلم على أهمية الصلاة وأن يؤديها المسلم في أوقتها وأنها مهمة جدًا وكل صلاة لها وقت معين، يجب أن يصلى فيه وهذا ما سنوضحه من خلال سطورنا القادمة، والعديد من المعلومات الأخرى التي تخص الصلاة والتي تهم عدد كبير من القراء من خلال مقالتنا.

متى يخرج وقت صلاة الظهر

حدثنا الرسول صلى الله عليه وسلم على موعد صلاة الظهر قال النبي في حديثة الشريف (وقْتُ صلاةِ الظهرِ إذا زالتِ الشمسُ ، وكان ظِلُّ الرجلِ كطولِهِ ما لم يحضُرِ العصرُ ، ووقْتُ صلاةِ العصرِ ما لم تصفَرَّ الشمسُ ، ووقْتُ صلاةِ المغربِ ما لم يغبِ الشفَقُ ، ووقْتُ صلاةِ العشاءِ إلى نصفِ الليلِ الأوسطِ ، ووقْتُ صلاةِ الصبحِ من طلوعِ الفجرِ ما لم تطلُعِ الشمسُ ، فإذا طلَعَتِ الشمسُ فأمسِكْ عنِ الصلاةِ ؛ فإِنَّها تطلُعُ بينَ قرْنَيِ الشيطانِ) وهو حديث صحيح متفق عليه رواه عبد الله بن عمرو.

• ومن هذا الحديث نستدل على الموعد الخاص بالبدء كمل تعرفنا على الموعد الخاص بانتهاء صلاة الظهر، حيث تبدأ عند زوال الشمس عند وسط السماء وتكون ناحية الغرب، ويكون ذلك عندما يتكون الظل في جانب المشرق بعدما يختفي من جانب المغرب.
• ويبدو ظل الشيء أكبر عندما ينتهى صلاة الظهر ويكون أكبر من طوله الحقيقي، حيث يكون من المستحب أن يقدم الإنسان المسلم في صلاة الظهر ويكون المعنى وراء ذلك أن يجب على الإنسان أن يتقدم في إلى صلاة الظهر عندما يسمع الآذان، ويمكن أن يقوم الإنسان في تأخيرها لحين أن تزول حرارة الشمس ويكون هذا خاصة في فصل الصيف.
• عن أبي هريرة رضي الله عنه قال عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثة الشريف عن المسلم الذي لا يتحمل الصلاة في حرارة الشمس القوية قال( إِذَا اشْتَدَّ الحَرُّ، فأبْرِدُوا بالصَّلَاةِ، فإنَّ شِدَّةَالحَرِّ مِن فَيْحِ جَهَنَّمَ).

أوقات الصلاة المفروضة

يريد البعض أن يتعرف على مواعيد الصلوات المفروضة على كافة المسلمين وهي من من أركان الإسلام وعددهم خمس صلوات ويجب على المسلم أن يؤدي الصلاة في أوقاتها المحددة، ولا يجب عليه أن يتأخر في تأدية الصلاة والدليل على ذلك في السنة النبوية الشريفة حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم (سُئِلَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ عن وَقْتِ الصَّلَوَاتِ، فَقالَ وَقْتُ صَلَاةِ الفَجْرِ ما لَمْ يَطْلُعْ قَرْنُ الشَّمْسِ الأوَّلُ، وَوَقْتُ صَلَاةِ الظُّهْرِ إذَا زَالَتِ الشَّمْسِ عن بَطْنِ السَّمَاءِ، ما لَمْ يَحْضُرِ العَصْرُ، وَوَقْتُ صَلَاةِ العَصْرِ ما لَمْ تَصْفَرَّ الشَّمْسُ، وَيَسْقُطْ قَرْنُهَا الأوَّلُ، وَوَقْتُ صَلَاةِ المَغْرِبِ إذَا غَابَتِ الشَّمْسُ، ما لَمْ يَسْقُطِ الشَّفَقُ، وَوَقْتُ صَلَاةِ العِشَاءِ إلى نِصْفِ اللَّيْلِ) وهو من الأحاديث المتفق عليها ورواه عبد الله بن عمرو.

• ويوضح من هذا الحديث أن الرسول صلى الله عليه وسلم وضح لنا الصلوات الخمس، والتي توجد على مدار اليوم من الفجر حتى العشاء وتوجد منها الليل ويوجد منها في النهار والتي أرتبط أوقاتها بالظواهر الطبيعية والفلكية والتي تحدث في يومنا هذا,
• وذلك يكون من خلال دوران الأرض حول نفسها والذي يؤدي إلى تعاقب الليل والنهار والدليل على أن الصلاة تقام من بداية الفجر حتى العشاء في قول الله تعالى (قِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَىٰ غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ ۖ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا)[ سورة الإسراء الآية(78).
• ولكن توجد العديد من الأماكن التي تكون مختلفة في أوقاتها بسبب أختلاف الظواهر عندها، حيث يمكن أن تكون بلد لديها نهار وبلد أخرى تكون في نفس الوقت لديها ليل وهذا بسبب الظاهرة الطبيعية، وهي دوران الأرض حول نفسها الذي يؤدي إلى تعاقب الليل والنهار.
• وعندما نتمعن في التركيز نجد أن أختلاف الأوقات، حيث أن الشمس تغرب في منطقة وتشرق في نفس الوقت في منطقة أخرى وهذا يدل في حكمة الله عز وجل في أن يجعل الصلاة قائمة في جل الأحيان، وكل وقت وصوت الأذان يدوي في جميع أرجاء العالم.

متى ينتهي وقت الصلوات بالساعة

يعتبر هذا الأمر من أكثر الأمور التي يجب على المسلم أن يهتم بها بشكل كبير، وهي أن يقوم بالصلاة في أوقاتها المحددة وهي أكثر الأمور التي أكد عليها الرسول صلى الله عليه وسلم لكي يحصل المسلم على رضى الله عز وجل، وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال(سَأَلْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أيُّ العَمَلِ أحَبُّ إلى اللَّهِ؟ قالَ: الصَّلاةُ علَى وقْتِها، قالَ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: ثُمَّ برُّ الوالِدَيْنِ، قالَ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: الجِهادُ في سَبيلِ اللَّهِ، قالَ: حدَّثَني بهِنَّ، ولَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزادَنِي) وه حديث صحيح متفق عليه.

• ويظن البعض أن من المقصود من ذلك أن وقت الصلاة عندما يتم رفع الآذان والصلاة بعد إقامة الصلاة، ولكن توجد أوقات مباحة ولكن لا يمكن على المسلم أن يتعدى على هذه الأوقات لأن عندما يمر هذا الوقت المحدد تكون قد فاتت علية الصلاة، وفي نفس الوقت يجب أن نذكر المسلمين أن أفضل الأوقات التي يجب على المسلم أن يلي فيها هي بعد أن يسمع الآذان.
• وعندما يؤدي المسلم الصلاة بعد أن يسمع الآذان على الفور، هي دليل على حرصه الشديد على أداء الصلاة في أوقاتها وثوابها كبير عند الله عز وجل.

حكم صلاة الظهر في آخر الوقت

أن تأخير الصلاة عز وجل في أوقاتها التي تكون جائزة في حال أن الإنسان المسلم لديه عذر، ويكون الشريطة أن يتم الشخص ركعة وتكون واحدة قبل أن يتم خروج الوقت، والدليل على ذلك في السنة النبوية الشريفة وهو قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثة الشريف (مَن أدْرَكَ مِنَ العَصْرِ رَكْعَةً قَبْلَ أنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ، فقَدْ أدْرَكَ، ومَن أدْرَكَ مِنَ الفَجْرِ رَكْعَةً قَبْلَ أنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ فقَدْ أدْرَكَ)، وهو حديث صحيح متفق عليه ويكون الاستنباط من الحديث المذكور أن المسلم لم يأثم عندما يؤر أداء صلاة الظهر بسبب أن يوجد لديه عذر، ويكون الشرط أن يكن قادرًا على الإتيان بركعة واحدة وهو أن يكون قبل الخروج عن الوقت، وإذا خرج المسلم عن وقت صلاة الظهر دون عذر فهذا يعد أثم عليه ويجب أن يلتزم بأوقات الصلاة.