وأعلن مجلس الأمن إدانته للهجوم، وجدد دعمه لاستقلال العراق وسيادته ووحدته وسلامة أراضيه.

وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن خالص تعازيهم ومواساتهم لذوي الضحايا ولحكومة العراق وإقليم كردستان العراق، متمنين الشفاء العاجل والكامل للمصابين، وأعربوا عن دعمهم للسلطات العراقية في تحقيقاتهم، حسب ما أشار مراسل سكاي نيوز عربية.

وحث أعضاء مجلس الأمن جميع الدول الأعضاء على التعاون بنشاط مع حكومة العراق وجميع السلطات الأخرى ذات الصلة لدعم هذه التحقيقات.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد قال في وقت سابق، إن الهجوم على دهوك نفذه إرهابيون هدفهم إرباك العلاقات مع العراق.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد الصحاف، قد أشار في بيان نشرته وكالة الأنباء العراقية: “إن وزارة الخارجية وجهت رسالة شكوى إلى مجلس الأمن والطلب إليه بعقد جلسة طارئة لبحث الاعتداء التركي”.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، إلى إجراء تحقيق عاجل بالقصف المدفعي على دهوك.

وذكر بيان عن المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق: “أن الأمين العام يدين القصف المدفعي الدامي الذي وقع في منطقة زاخو بمحافظة دهوك، في إقليم كردستان العراق والذي أسفر حسب التقارير عن مقتل 8 مدنيين وإصابة 23 آخرين”.

‏ودعا الأمين العام “إلى إجراء تحقيق عاجل ودقيق في الحادث لتحديد الظروف المحيطة بالهجوم وضمان المساءلة”، معرباً عن “خالص تعازيه لأسر الضحايا ويتمنى الشفاء العاجل للجرحى”.

ونفت الخارجية التركية مسؤولية أنقرة عن القصف الذي أودى بحياة 8 عراقيين، قائلة إن الهجوم “إرهابي”.

وقررت الحكومة العراقية استدعاء السفير التركي لدى بغداد، للاحتجاج على هجوم دهوك، بعد تأكيد مسؤولين أكراد بأن الهجمات كانت نتيجة غارة تركية.

كما أعلنت الحكومة، أنها ستستدعي القائم بأعمالها لدى أنقرة “لغرض المشاورة”.