محاذير تقع فيها النساء في المساجد

هناك كثير من الأمور السلبيَّة التي تحدث داخل المساجد من قِبَل بعض النِّساء، والتي سنتطرّق لذكرها في السُّطور التَّالية للتَّعريف بها وبأثرها السَّلبي، ونشر الوعي بشأنها من أجل تجنُّبها.

1. إذا تعارض اصطحاب الطِّفل مع توجُّه الأم أو الأب للصَّلاة بحيث ينشغل بطفله معظم الوقت، فالأولى ألّا يصطحب طفله لأنَّ الأصل جواز اصطحاب الأطفال ليتعلَّموا، ولكن ليس الرضَّع الذين لا يفقهون قولاً، فأفضل المساجد للمرأة المربِّية هو مخدعها.

2. خروج بعض النِّساء إلى المسجد وهنَّ متعطرات، فقد قال النبي صلّى الله عليه وسلم: «أَيُّما امْرَأَةٍ أصابَتْ بَخُورًا فلا تَشْهَدْ معنا العِشاءَ الآخِرَةَ» رواه مسلم.

3. جلوس بعض النِّساء بين الركعات يتحدَّثن حتى إذا قرب الرُّكوع قامت فركعت، وهذا خطأ، حيث لم تدرك مع الإمام تكبيرة الإحرام، ولم تقرأ الفاتحة، وانشغلت بغير عذر شرعيّ.

4. عدم إتمام الصُّفوف ورصّها، فالأولى إتمام الصَّف الأول فالأول مادمن معزولات عن الرِّجال، وأن تلصق المرأة منكبها بمنكب أختها، وأن تصل الصَّف المقطوع أو تأمر بوصله، وأن تقيم الصَّف.

5. من النِّساء من تصلِّي العشاء على عجل في بيتها أو في المسجد لتدرك صلاة التَّراويح، فتكون قد أخلَّت بفريضة لتدرك سنَّة غافلة، وقد قال تعالى في الحديث القدسي: «وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ». 

6. من النِّساء من تسجد مع الإمام، فإذا سجد بقيت ساجدة رغبةً منها في الاستزادة من الدُّعاء، وغفلت عن أنَّ هذا يعدُّ تأخراً عن الإمام وهي مأمورة بمتابعته.

7. ومن النِّساء من تمسك المصحف وهي تصلِّي تتابع مع الإمام قراءته، فتفوِّت مطلوباً وتقع في غير مرغوب فيه، ويحيد النَّظر عن موضع السُّجود، وكذلك تترك سنَّة وضع اليدين على الصَّدر، بسبب الحركة بحمل المصحف وفتحه وطيِّه ووضعه.

Source: Annajah.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!