مدة الشفاء من عملية الانزلاق الغضروفي

يتساءل الكثير من المرضى ممن يعانون من آلام مبرحة بسبب الانزلاق الغضروفي عن مدة الشفاء من عملية الانزلاق الغضروفي ، وما هي طرق العلاج الأنسب ، وفي هذا المقال في موقع موسوعة سنشير إلى طرق العلاج المستخدمة في حل مشاكل الانزلاق الغضروفي، كما سنوضح علامات الشفاء التي تظهر على المريض وتنم عن تعافيه التام من هذا الألم المبرح.

مدة الشفاء من عملية الانزلاق الغضروفي

الانزلاق الغضروفي واحد من أكثر الأمراض انتشارًا في العصر الحديث، ويسبب آلام مبرحة للغاية، ولذلك يبحث المريض على طريقة جذرية ونهائية لهذا هذه الآلام.

• تختلف طريقة العلاج تبعًا لاختلاف الحالة الصحية للشخص، فإذا كان الشخص حالته الصحية سيئة للغاية، ويبحث عن علاج سريع وجذري لمشكلة الانزلاق الغضروفي ففي هذه الحالة يكن التدخل الجراحي هو الحل الأنسب له.
• عملية الانزلاق الغضروفي من العمليات الجراحية التي يكثر حولها الشائعات، وهناك هالة من الرعب تحيط بها.
• ويكن المريض خائفًا للغاية من إجراءها، خوفًا من تفاقم حالته الصحية، أو حدوث خطأ أو مشكلة ما أثناء القيام بالعملية.
• وهذا الخوف لا يوجد داعي له، فعملية الانزلاق الغضروفي اليوم أصبحت تتم بطريقة علمية طبية احترافية.
• وعند الانتهاء منها وبعد انتهاء فترة النقاهة يصبح الشخص قادرًا على ممارسة حياته الشخصية بصورة طبيعية تمامًا.
• ومدة الشفاء بعد عملية الانزلاق الغضروفي تختلف باختلاف الحالة الصحية للمريض وسنه وتاريخه المرضي.
• ولكن في الأغلب لا تزداد فترة النقاهة عن شهرين كحد أقصى.
• وذلك في حالة كان المريض ملتزم تمامًا بالتعليمات الطبية الدقيقة الخاصة بهذه العملية.
• وإذا كان ملتزم تمامًا بالأدوية العلاجية ومسكنات الآلام، ولم يقم بالإخلال بأي من إرشادات التعافي.

نسبة نجاح عملية الانزلاق الغضروفي

تقوس الظهر، الشلل، عدم القدرة على الحركة، وحتى الموت، كل هذا شائعات تحيط بعملية الانزلاق الغضروفي.

• وقام الأطباء والمتخصصون بتكذيب كل الشائعات، فنسبة نجاح العملية اليوم وصلت حتى 100%
• فهي عملية سريعة تتم في فترة ما بين نصف ساعة وساعة إلا ربع.
• وتتم هذه العمليات اليوم عن طريق المنظار، بدون قطع كبير في أسفل الظهر، وهذا ساعد على ارتفاع نسبة نجاحها.
• كما أصبح يمكن للمريض الآن بعد الانتهاء من العملية أن يقم بالخروج من المستشفى في ذات اليوم.
• ويقم بالمتابعة بعد ذلك مع الطبيب المختص بصورة دورية، من دون الحاجة في البقاء داخل المستشفى برعاية مستمرة.
• وهذه العملية تعمل بشكل أساسي في علاج مشاكل والتهابات الغضاريف، كما أنها تقم بتثبيت الفقرات إذا كان هناك خلل بها.
• ويلجأ الكثير إلى هذه العملية بسبب بحثهم عن حل جذري لمشكلة الانزلاق الغضروفي، فتبعًا للدراسات الطبية الأخيرة فنسبة أن تعود الآلام مرة أخرى للمريض لا تتخطى الـ5%
• وهي أعلى نسبة مقارنة بباقي الطرق العلاجية، التي لا توفر للمريض ضمان عدم حاجتهم للعملية على المدى البعيد.
• فالتدخل الجراحي يوفر لك نتيجة سريعة وذات فاعلية عالية، وذلك بسبب استعانة الأطباء العرب اليوم بأحدث وأفضل الوسائل الطبية المتعارف عليها في العالم.
• ولكن هناك بعض التعليمات الطبية اللابد اتباعها لضمان نجاح العملية الجراحية بأفضل صورة ممكنة.
• ولمنع حدوث أي مضاعفات صحية بعد ذلك، وإذا لم يلتزم المريض بهذه التعليمات، من الممكن أن تسوء حالته بعد العملية.

مضاعفات عملية الانزلاق الغضروفي

يتم اللجوء إلى عملية الانزلاق الغضروفي كحل أخير، وذلك في حالة أن أصبحت كل العقاقير الطبية لم تعد تجدي نفعًا، والمسكنات لم تعد كافية.

• فإذا لاحظ الطبيب أن الحالة تسوء سريعًا، والآلام تزداد وتنتشر لتصيب فقرات وعضلات جديدة، ففي هذه الحالة لابد اللجوء إلى عملية الانزلاق الغضروفي.
• لعلاج الآلام المبرحة التي يعاني منها المريض، وآلام الضعف العام.
• وبعد القيام بعملية الانزلاق الغضروفي لابد أن يتعامل المريض بحرص شديد مع المنطقة المصابة، حتى لا يعاني من أي مضاعفات خطرة أو مؤلمة.
• فيقم بالالتزام بالعقاقير الطبية التي أوصى بها الطبيب بجرعتها المحددة وفي أوقاتها بصورة دقيقة.
• ولمدة شهر على الأقل على المريض أن يبتعد تمامًا عن ممارسة أي نشاط حركي صعب.
• فلا يقم بحمل الأوزان والأحمال الثقيلة، ويبتعد عن الحركات المفاجئة والحادة.
• وإذا كان المريض رياضي، فينصح بالعودة إلى الرياضة بصورة حذرة تمامًا وبشكل تدريجي، والابتعاد في الأسابيع الأولى عن الرياضة العنيفة القاسية.
• وعلى المريض الحذر التام من ممارسة الرياضة بطريقة خاطئة.
• يكن هناك برنامج علاج شامل لتأهيل المريض بعد العملية، هذا البرنامج يعمل على إعادة المرونة للعضلات مرة أخرى.
• الالتزام بهذا البرنامج التأهيلي يقي المريض من خطر الإصابة بالانزلاق الغضروفي مرة أخرى.

علامات الشفاء من الانزلاق الغضروفي العنقي

مرض الانزلاق الغضروفي يؤثر على المريض بشكل كامل في كل أمور وتفاصيل حياته، فبجانب الألم العضلي فهو يؤثر أيضًا على الجوانب الحسية والعصبية، مما يؤثر على حركة الشخص.

• وعلى الرغم من صعوبة هذا المرض المؤلم، ولكن بسبب التطور الطبي الكبير في الفترة الأخيرة فأصبح الآن من الممكن الشفاء نهائيًا من هذا المرض.
• ولكن البرنامج العلاجي في الأغلب يحتاج إلى صبر كبير، ويشعر المريض بالتحسن بصورة تدريجية، حتى تمام الشفاء، الذي يحتاج على الأقل ثلاثة أشهر كاملة من المواظبة على التعليمات الطبية.
• ولكن بمجرد بدء العلاج، يشعر المريض بالتحسن التدريجي، ويحتاج إلى اتباع نظام حياة صحي للحفاظ على النتيجة التي وصل إليها.
• والطبيب المختص هو الذي يحدد طريقة العلاج الأنسب للمريض، وذلك بعد دراسة حالته بصورة دقيقة، والتعرف على طبيعته الصحية.
• وهناك طرق علاجية مختلفة، والطريقة الجراحية هي الطريقة الأخيرة التي يتم اللجوء إليها إذا باءت كل الطرق بالفشل، ولم تثبت فاعليتها.
• ففي البداية يمكن تخفيف الأعراض وتقليل الآلام عن طريق القيام ببعض التمارين الرياضية البسيطة للغاية، التي تساعد على استرخاء العضلات بشكل كبير.
• وتكن التمارين الرياضية بسيطة في البداية، لكي لا تسبب في مضاعفة الآلام في هذه المنطقة.
• وبعض الحالات تحتاج إلى القيام بهذه التمارين تحت إشراف مباشر من متخصص في العلاج الطبيعي.
• ويمكن علاج الانزلاق الغضروفي باستخدام الأدوية المضادة للالتهاب، مثل النابروكسين، والأيبوبروفين.
• وللسيطرة على المرض تُستخدم مسكنات الآلام مثل الباراسيتامول، والكودايين.
• وينصح المريض بالابتعاد تمامًا عن التوتر العصبي، وعن الأعمال البدنية الشاقة.

تجربتي مع الانزلاق الغضروفي

الانزلاق الغضروفي أو القرص المنزلق يصفه الأطباء بحدوث خلل ما في فقرات الظهر، سواء كانت الفقرات العلوية أو السفلية، أو حتى فقرات الصدر.

• فإذا حدث تحرك في أحد الفقرات، أو تغير موضعها ففي هذه الحالة من الممكن أن تضغط على أحد الأوتار الحساسة في منطقة الظهر.
• مما يسبب في انتشار الآلام في الجسد ككل، ويبدأ المريض بالشعور بعدم الراحة.
• وكلما تأخر المريض في تلقي العلاج المناسب لحالته كلما ساءت حالته، وازدادت الآلام صعوبة.

أشهر أعراض الانزلاق الغضروفي

• منطقة الظهر مليئة بالأعصاب والأوعية الدموية، ولذلك إذا أصاب أي جزء منها خلل أو مشكلة ما، تضرر الجسد بالكامل.
• وفي الأغلب مريض الانزلاق الغضروفي يشعر بألم شديد للغاية وضغط كبير في منطقة الظهر السفلى.
• خاصة إذا قام بأي نشاط حركي.
• ومن الممكن أن يتطور هذا الألم ليشبه التنميل بشكل كبير، ولا يكن التنميل في منطقة الظهر فقط، بل يمتد ليشمل الرجلين أيضًا.
• وإذا كان الانزلاق الغضروفي في منطقة الظهر العلوية، ففي هذه الحالة يكن التنميل في منطقة الرقبة، والكتفين، ويمتد للذراعين والأصابع.
• كلما قام المريض بحركة مفاجئة، كلما أصبح الألم أشد وأقوى.
• يزداد الألم بعد المشي لفترات طويلة، أو بعد القيام بالتمارين الرياضية.
• يشعر المريض بعدم القدرة على الإمساك بالأشياء بأطرافه، فيكن هناك ضعف عام في العضلات.
• وفي الحالات المتقدمة يتحول الألم إلى حرقان ووخز شديد للغاية يصعب التحكم فيه.

تشخيص الانزلاق الغضروفي

هناك أسباب عديدة لآلام الظهر والكتفين والرقبة، ولكي يقم الطبيب بتشخيص المريض بالانزلاق الغضروفي فعليه القيام بالفحوص اللازمة.

• فيقم بفحص المريضة عن طريقة متابعة حركته، وقياس قوة عضلاته.
• ثم يقم بلمس المناطق التي تؤلمه ليرى مكان وطبيعة المنطقة المصابة.
• كما لابد النظر إلى التاريخ الطبي للشخص بصورة دقيقة.
• ومن ثم القيام بالفحوص التي تؤكد أو تنفي الإصابة، والفحوص هي: الأشعة السينية، أشعة الرنين المغناطيسي، الأشعة المقطعية، وغيره.
• وهكذا يكن الطبيب ملم تمامًا بطبيعة الحالة، ويمكنه اختيار الطريقة العلاجية الأنسب له.
• وإذا لم يتم علاج الانزلاق الغضروفي في الوقت المناسب، من الممكن أن تتدهور الحالة سريعًا، لتعاني في النهاية من مشاكل دائمة بالأعصاب.

وهكذا نكن قد أشرنا إلى مدة الشفاء من عملية الانزلاق الغضروفي ، وكيف تكون عملية الشفاء والتعافي من هذا المرض الصعب.

يمكنك الاطلاع على مقالات مشابهة من موقع الموسوعة العربية الشاملة عن طريق الروابط التالية:

• تجربتي في علاج التهاب الغضروف في الظهر
• هل مرض التهاب النخاع الشوكي خطير
• هل يرجع الانزلاق الغضروفي إلى مكانه
• علاج ديسك الرقبة سريع ومجرب ..أسباب الانزلاق الغضروفي العنقي وعلاجه

المصدر:

• 1.