مدة الشفاء من مرض الحزام الناري

[wpcc-script async src=”https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js” type=”29b93b098d8cbecc016e4a50-text/javascript”] [wpcc-script type=”29b93b098d8cbecc016e4a50-text/javascript”]

الحزام الناري هو نوع من أنواع الامراض التي انتشرت بين الأفراد، وهو يظهر على أي منطقة من الجسم، ولكنه في معظم الحالات يظهر على هيئة حزام من الطفح الجلدي ويلتف حول أحد جانبي الخصر، والمسبب الرئيسي لمرض الحزام الناري هو الفيروس نفسه الذي يسبب جدري الماء أو الحماق،  ( Chickenpox)، فبعد الإصابة بالجدري والشفاء منه عندما يكون الإنسان صغير يبقى الفيروس في الجسم غير نشط بداخل النسيج العصبي بالقرب من الحبل الشوكي والدماغ، ولكن من الممكن أن ينشط فجأة بعد سنوات ليصاب الشخص بالحزام الناري، والذي يسبب آلامًا شديدة للمصابين به.

أسباب مرض الحزام الناري

نظرًا لأن السبب الرئيسي وراء الإصابة بالحزام الناري هو فيروس المسبب لجدري الماء، فأن أي شخص سبق وتعرض للجدري المائي معرفة للإصابة بحزام النار، لأن الفيروس يتسلل إلى الجهاز العصبي ولكن ينشط فجأة، وإلى الآن فأن السبب الرئيسي وراء نشاط الفيروس مرة أخرى بعد سنوات طويلة من الخمول مجهول، ولكن يرجعه بعض الباحثين إلى أنه يحدث نتيجة ضعف في الجهاز المناعي.

انتقال مرض الحزام الناري

ينشأ حزام النار لدى البالغين أو كبار السن لأنه في الغالب يضعف جهاز المناعة مع الكبر، ومن الممكن أن ينقل المصاب بالحزام الناري الفيروس إلى أي شخص ليست لديه مناعة ضد فيروس جدري الماء، حيث تحدث العدوى عند ملامسة أحد البثور المفتوحة من الطفح الجلدي، ولكن عند الإصابة لا يصاب الشخص بالحزام الناري، ولكنه يصاب بجدري الماء، ولذلك يجب عدم الاختلاط مع أي شخص مناعته ضعيفة أو المواليد الجدد والنساء الحوامل مع الأشخاص المصابة.

مدة الشفاء من الحزام الناري

يبقى الحزام الناري مستمر مع المصابين ما بين أسبوعين إلى ستة أسابيع، ويصاب أغلب المرضى به مرة واحدة فقط، ولكن يمكن للبعض أن يصاب به مرتين أو أكثر من ذلك، وتزيد فرص الإصابة بمرض الحزام الناري في الحالات التالية :

  •  أن يكون عمر الشخص أكبر من خمسين عام.
  •  أن يكون الشخص مصاب ببعض الأمراض التي تضعف جهاز المناعة، كفيروس نقص المناعة المكتسبة والسرطان.
  •  أن يكون الشخص خاضعًا لعلاجات مرض السرطان، لأن العلاج الكيميائي والعلاج بالآشعة يتسببان بالتقليل من القدرة على مقاومة الأمراض.
  •  في حالة تناول الشخص لبعض الأنواع المعينة من الأدوية مثل الستيرويدات أو الأدوية المُخصصة للتخفيف من مقاونة الجسم للأعضاء التي يتم زراعتها.

علاجات منزلية لمرض الحزام الناري

هناك بعض أنواع الوصفات المنزلية التي من شأنها المساعدة على التخفيف من حد الحزام الناري، ومن بينها :

  •  الكمادات الباردة، حيث أنه عند القيام بوضع كمادات باردة على مكان البثور والطفح الجلدي، يساعد ذلك على التخفيف من الحكة والتقليل من الإلتهابات.
  •  حمام الشوفان، نظرًا لأن الشوفان يساعد على ترطيب البشرة الجافة والتخفيف من حساسية الجلد المصاب.
  •  الزيوت الأساسية، حيث أنها تمتاز بخصائص تساعد على التخفيف من تهيج الجلد، ومن بينها زيت البابونج وزيت شجرة الشاي.
  •  استخدام الكريمات المرطبة، حيث أنه هناك بعض الأنواع من الكريمات الطبية تساعد في تهدئة المرض والحد من الالتهابات والآلام.
  •  الألوفيرا، وهي تقلل من حرارة المنطقة المصابة، وتعمل على امتصاص الالتهابات، وكذلك تخفف من احمرار الجلد والألم.

إرشادات للحد من انتشار المرض

ـ لابد أن يلزم المريض بالحزام الناري الراحة، وأن يُقلل من حركته قدر المستطاع، وخاصة من الإنحناء أو التواء الجسم، بشكل مفاجئ، لأن ذلك يؤثر على المنطقة المصابة ويسبب احمرار وتهيج الجسم، ويطول عملية الشفاء.

ـ لابد من اختيار الملابس بعناية، ومراعاة أن تكون الأقمشة المصنوع منها الملابس مريحة وناعمة على البشرة.

ـ عدم القيام بالخدش للجلد، لأن هذا من شأنه أن يُصعب عملية الشفاء، لأنه يجعل البثور تبدو أسوأ.

ـ عدم المشاركة مع الآخرين في الأدوات الشخصية الخاصة بالمريض إلا بعد القيام بتطهيرها عن طريق الغسيل بماء مغلي.

Source: almrsal.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!