الفحص أو التحليل المخبري لفيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) يقوم على مبدأ الفحص الجيني للفيروس، ويستخدم مبدأ هذا الفحص أيضاً في تشخيص فيروسات الأيدز والإنفلونزا.

وجدت إحدى الدراسات أن 5 من أصل 167 شخص قد تظهر عندهم نتائج فحص سلبية خاطئة بالرغم من إصابتهم بالفيروس.

كما نشرت أحد الصحف الصينية أن بعض الحالات التي خضعت للفحص المخبري لفيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) قد اضطروا لإعادة الفحص 6 مرات حتى تأكدوا من تشخيص المرض.

بعض التفسيرات لذلك هي أن المريض قد كان بالفعل غير مصاب بفيروس كورونا الجديد عندما قام بالفحص أول مرة، وقد أصابه الفيروس بعد الفحص.

والتفسير الآخر هو أن الشخص كان مصاباً بفيروس كورونا الجديد منذ الفحص الأول ولكن المرض كان بمراحله المبكرة جداً.

بالإضافة إلى ذلك، قد تكون هناك مشكلة في طريقة تطبيق الفحص، أو أخذ العينة، أو تخزينها.

وفي النهاية قد يكون العلماء قد قاموا بتصنيع الفحص بطريقة خاطئة، حيث يتم تصنيع هذه الفحوصات من خلال اختيار جزء من تسلسل جينات فيروس كورونا الجديد وتوزيع معلومات هذ التسلسل للمختبرات المختلفة.

وأثناء الفحص المخبري، يتم مقارنة التسلسل الجيني الذي اختاره العلماء مع جينات الفيروس الموجودة في جسم المريض.

ولكن إذا قام العلماء باختيار جزء خاطئ من جينات الفيروس، عندها سوف يعطي الفحص نتائج خاطئة.

لذلك يجب على الإطباء إعادة تحليل فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) في حال استمرت الأعراض عند المريض.

وأشارت منظمة الصحة العالمية أن فحص أو تحليل فيروس كورونا الجديد متوفر الآن في 41 دولة، وتعمل منظمة الصحة العالمية على إرسال الإمدادات إلى دول الاتحاد الأفريقي الأخرى وباقي الدول الأخرى.

وتتضمن الدول العربية التي لديها القدرة على عمل فحص فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) الإمارات والسعودية.

وتجدر الإشارة إلى أن مكاتب السيطرة على الأمراض والوقاية منها تعمل على تطوير فحص تشخيصي جديد لفيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، بسبب المشاكل الموجودة على الفحص الحالي.

للإطلاع على أعداد حالات فيروس كورونا الجديد وبعض الحقائق الخاصة به، يمكنك قراءة آخر تطورات فيروس الصين (فيروس ووهان أو فيروس كورونا الجديد)

المصدر: BBC