‘);
}

الطلاق

لا يختلف اثنان على مشروعية الطلاق والانفصال بعد الزواج، فهو تشريع ربَّاني حكيم، ولكن في المقابل، لا يختلف اثنان على حصر الشريعة الإسلامية الطلاق في أضيق الاحتمالات، فالشارع الحكيم لم يوسِّع في الحالات التي يمكن أن يقع الطلاق فيها، فهو ومع أنَّه تشريع إلَّا أنَّه بغيض إلى الله، فهو كالعملية الجراحية التي تُجرى بعد أن تفشل كافَّة الوسائل العلاجيَّة الأخرى.

أخطار الطلاق

شرع الله تعالى الطلاق، وحصره في حالاتٍ ضيِّقة لما قد يكون له من فوائد، فعندما تستحيل الحياة بين الزوجين إلى جهنَّم أرضيَّة، يأتي الطلاق فينهي كلَّ شيء بدلاً من استمرار الحياة الزوجيَّة وحدوث شيءٍ فظيعٍ لم يكن في الحسبان. إلَّا أنَّ الطلاق هو آخر ما يُلجأ إليه، فهناك مراحل عديدة في الإصلاح بين الزوجين قبل أن يحدث الطلاق، فإن باءت جميعها بالفشل، عندها لا يكون هناك خيارٌ سواه. ومن أبرز الأخطار التي تنتج عن الطلاق لغير سبب وجيه ما يلي: