‘);
}

مراحل شفاء الحروق

يمر الجلد بعدة مراحل من الشفاء بعد الإصابة بالحروق، وتشمل: مرحلة الالتهاب أو التفاعل (بالأنجليزية: Reactive)، ومرحلة التكاثر (بالإنجليزية: Proliferative) أو الترميم (بالإنجليزية: Reparative)، ومرحلة النضوج (بالإنجليزية: Maturation ) أو إعادة التشكيل (بالإنجليزية: Remodelling)، وهذه المراحل الثلاث تمرّ بها جميع أنواع الحروق، وإنّ الاختلاف الوحيد هو مدة كل مرحلة، ومن المهم في كل مرحلة اتباع النصائح الموجهة للمصاب لتحسين شفاء الجلد، ويعتمد شفاء جروح الحروق على درجة عمقها.[١][٢]

مرحلة الالتهاب

مرحلة الالتهاب قد تستغرق مدة زمنية تترواح من يومين إلى خمسة أيام، وتبدأ من لحظة الإصابة، حيث تبدأ فيها خلايا الدم بالتجمع بمساعدة الصفائح الدموية لتتكون خثرة تمنع المزيد من فقدان الدم وتحمي الجلد، ويتم ذلك خلال دقائق أو ثواني من الإصابة، إضافةً إلى احتواء الخثرة المتشكّلة على بروتين الفايبرن (بالإنجليزية: Fibrin) الذي يكوّن شبكة لتثبيت الخثرة في مكانها، ويُلاحظ تحول الخثرة إلى قشور عندما تجف،[٣][٤] وفور إغلاق الجرح بسبب التخثر يحدث ما يأتي:[٥]