مرض التهاب الحوض لدى النساء

[wpcc-script async src=”https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js” type=”40f20380dc631942ce9c164d-text/javascript”] [wpcc-script type=”40f20380dc631942ce9c164d-text/javascript”]

مرض التهاب الحوض أو( Pelvic Inflammatory Disease (pld، هو عدوى تصيب الأعضاء التناسلية للمرأة ـ وتشمل الرحم ، المبيض ، قناتي فالوب وعنق الرحم ، ويحدث هذا المرض نتيجة عدوى الأمراض المنقولة جنسيا (STI) ، مثل الكلاميديا أو السيلان ، ويتم علاجه باستخدام المضادات الحيوية .

ربما لا يمكنك ملاحظة أعراض مرض التهاب الحوض في وقت مبكر ، ولكن عندما تزداد الحالة سوء ، فإنك تصابين بالأعراض التالية :
– ألم في أسفل البطن والحوض .
– إفرازات ثقيلة من المهبل مع رائحة كريهة .
– النزيف بين الدورات الشهرية .
– ألم أثناء العلاقة الجنسية .
– الحمى والحرارة .
– ألم أثناء التبول وصعوبة القيام بهذا .

يجب الإتصال بالطبيب في أي وقت تشعرين فيه بظور هذه الأعراض .

ومرض التهاب الحوض يمكن أن يسبب مشاكل صحية خطيرة يصعب علاجها ، على سبيل المثال ربما تتعرض لمشكلة عدم القدرة على الحمل أو الشعور بألم في هذه المنطقة لا يزول .

في بعض الحالات  ، يجلب مرض التهاب الحوض بعض الأعراض الكثيفة  ، والتي تحتاج لغرفة الطوارئ ، لذلك يجب طلب الرعاية الطبية إذا كنت تعانين من :
– ألم شديد أسفل البطن .
– علامات الصدمة مثل الإغماء .
– القيء .
– الإرتفاع الشديد في درجة حرارة الجسم 101 f .

بعض هذه الأعراض أيضا قد تكون علامات الإصابة ببعض المشاكل الصحية الأخرى ، مثل التهاب الزائدة الدودية أو الحمل خارج الرحم ( وهو الحمل الذي يحدث في قناة فالوب خارج الرحم ) ، وهذه الحالات تحتاج الرعاية الطبية الفورية أيضا .

علامات الأمراض المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي :
يمكن أن يساعد علاج الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي على الفور في منعك من الإصابة بمرض PID. أعراض الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي تشبه إلى حد كبير تلك المرتبطة بمرض التهاب الحوض PID. وتشمل الإفرازات الثقيلة من المهبل مع رائحة كريهة ، وألم عند التبول ، والنزيف بين الدورات الشهرية .

علاج مرض التهاب الحوض :
يتم علاج هذه الحالة عادة باستخدام المضادات الحيوية واسعة الإنتشار ، والتي تعمل في القضاء على أكثر من نوع واحد من البكتريا .

تعتمد مدة تناول المضادات الحيوية على العدوى ونوع المضادات الحيوية المستخدمة ، وعلى الرغم أنه يمكن أن تتحسن حالتك قبل استكمال المضاد الحيوي ، لا ينبغي التوقف عن تناوله ، حتى لا تعود الإصابة بالعدوى مجددا .

يستغرق العلاج عادة 14 يوم ، ولكن الإستمرار في تناول المضاد الحيوي يعتمد على نوع العدوى ونوع المضاد الحيوي ، كما يمكن استخدام مضادات الالتهابات غير السيترويدية لتهدئة الألم والإنزعاج الناتجين عن هذه الحالة .

في بعض الأحيان يستغرق أكثر من كورس علاجي واحد ، فيمكن أن تكون البكتريا مقاومة للمضاد الحيوي ، وهذا يعني أن المضاد الحيوي المستخدم لم يعد فعالا ضد هذا النوع من البكتريا ، وتحتاجين لنوع آخر من المضادات الحيوية .

Source: almrsal.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!