‘);
}

مرض الربو

يُعرّف مرض الربو (بالإنجليزية: Asthma) على أنّه حالةٌ مرضيةٌ مزَمنة تصيبُ الإنسان، ينتجُ عنها حدوث التهاب في الممرات الهوائية، فتنتفخ وتُنتج مخاطاً إضافياً، ممّا يؤدي لتضيّقها ومعاناة المصاب من نوبات متكررة من ضيق التنفس خاصة عند تعرّضه لأحد مهيّجات الجهاز التنفسي، وعلى الرغم من أنّ مرض الربو ليس له علاج شافٍ، إلا أنّه يُمكن التخفيف من الأعراض المُصاحبة له والسيطرة عليها باستخدام مجموعةٍ من العلاجات الدوائية التي يصفها الطبيب.[١][٢]

في الحقيقة تختلف أعراض الإصابة بالربو من شخصٍ لآخر، إذ يُمكن أن تكون على شكل نوباتٍ تظهرُ في بعض الأوقات، أو تلازم المريض طوال الوقت سواءً عند بذله الجُهد أو في أوقات الراحة، ومن أبرز هذه الأعراض ضيق التنفس، والسُعال، والصفير أو الأزيز الذي يظهر عادة أثناء الزفير، والمعاناة من اضطرابات النوم الناتجة عن صعوبة التنفس، وبالنظر لأعراض الربو نجد أنّها من الأعراض العامة التي قد ترافق الإصابة بأمراضٍ أخرى، إلّا أنّها تزدادُ سوءاً عند تعرّض المريض لمسبّبات الحساسية كالحيوانات الأليفة، وعثّ الغبار، والصراصير، والعَفن، وحبوب اللُقاح، أو عند ممارسته للتمارينن الرياضية أو عند إصابته بالعدوى الفيروسية.[١][٢]