مسؤولة سورية تطالب “اليونيسيف” بالتصدي لاستيلاء المسلحين الموالين لأمريكا على المدارس..فيديو

كشفت مديرة تربية محافظة الحسكة السورية الحكومية إلهام صورخان أن تنظيم "قسد" أقدم على إغلاق جميع المجمعات التربوية الحكومية في مناطق سيطرته بالمحافظة الواقعة شمالي شرقي...

Share your love

وأوضحت صورخان في تصريح لمراسل “سبوتنيك” بمحافظة الحسكة أنه “منذ بداية عام 2013، بدأت ما تسمى “الإدارة الذاتية” التي يقودها تنظيم “قسد” الخاضع للجيش الأمريكي، بإغلاق مدارس المراحل التعليمية، حيث بدأت في العام الأول بصفوف الأول والثاني والثالث ابتدائي، حتى وصلت لهذا العام 2020، بإغلاق مدارس المرحلة الثانوية”.

[wpcc-iframe src=”https://www.youtube.com/embed/itLwzMkC-QI” width=”560″ height=”315″ allowfullscreen=”true” frameborder=”0″]

وبينت مديرة التربية أن “عدد الأبنية المدرسية في المحافظة يبلغ عددها 2285 بناء مدرسي، بقي منها 179 بناء مدرسي واقعة تحت سيطرة الحكومة السورية في مدينتي الحسكة والقامشلي، وأما العدد المتبقي منها هي تحت سيطرة تنظيم “قسد”، والذي يقوم في كل عام بإغلاق الأبنية المدرسية، لنقوم من جهتنا بنقل الطلاب والتلاميذ إلى المدارس الواقعة تحت سيطرتنا، ما يزيد الاكتظاظ داخل الصفوف المدرسية، حيث يصل متوسط عدد الطلاب في كل شعبة صفية من 80 إلى 100 طالب وطالبة”.

مديرة تربية محافظة الحسكة السورية الحكومية إلهام صورخان

©
Sputnik . Attia Al-Attia
مديرة تربية محافظة الحسكة السورية الحكومية إلهام صورخان

وأضافت صورخان “في كل عام نتخذ سلسلة من الإجراءات الإسعافية منها إقامة غرف مسبقة الصنع، وتحويل عدد من الأبنية الحكومية إلى مدارس وجعل الدوام فيها نصفي (صباحي ومسائي) لاستيعات الأعداد المتزايدة، منوهة بأنه في هذا العام نتيجة الظروف الصحية في ظل تفشي وباء “كورونا” ستكون الأوضاع أكثر خطورة، لكن وفق تعليمات وزارة التربية سنقوم باستيعاب جميع الطلاب ومن كل المناطق والفئات والمكونات، رغم ما نعانيه من ضغط على المديرية وكوادرها، وعلى الأهالي الذين يترتب عليهم ضغط مادي ونفسي كبير من خلال عملية نقل أبنائهم لمسافات كبيرة في هدف تمسكهم بمنهاج وزارة التربية السورية”.

واستدركت صورخان بأن “مسؤولي ما يسمى “هيئة التربية” ومتزعمي تنظيم “قسد” يدفعون بأبنائهم للدراسة في المدارس الحكومية سواء العامة أو الخاصة، حيث حصل عدد كبير منهم على الشهادات الثانوية والإعدادية هذا العام، وبنفس الوقت يمنعون ويهددون أبناء المواطنين الآخرين، لإجبارهم على تسجيل أبنائهم في مدارسهم التي لا يداوم فيها إلا نسبة قليلة جداً، وحتى هؤلاء يأتون بأبنائهم لتقديم امتحانات الشهادات الابتدائية والإعدادية والثانوية ومنها إلى الجامعات السورية الحكومية”.

وتمنت صورخان في نهاية حديثها لـ”سبوتنيك” من المنظمات والهيئات الدولية المهتمة بشؤون التعليم والطفولة وعلى رأسها منظمة “اليونسيف”، “بالتدخل الفوري” ومنع التنظيم من إغلاق المدارس وإعادتها لمديرية التربية الحسكة لنتمكن من إتمام رسالتها التعليمية والعلمية السامية في تربية الأجيال.

ورغم قلة عددها ومعاناتها الزحام الشديد، والمضايقات من قبل “قسد”، إلا أن المدارس السورية تشهد إقبالا كبيرا من التلاميذ والطلاب الأكراد بشكل خاص ومن بينهم أبناء قياديين وموظفين فيما يسمى “الإدارة الذاتية الكردية” التي شكلها مسلحو التنظيم، وذلك رغم إصداره قراراً يمنعهم من الالتحاق بالمدارس السورية في مدينتي الحسكة والقامشلي تحت طائلة العقوبات التي تصل إلى الفصل والغرامات المالية الكبيرة مع تدني أعداد الطلاب الذين التحقوا بالمدارس التي تعتمد المناهج الكردية.

Source: sputniknews.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!