مسؤول سوداني: ارتفاع ضحايا العنف بمدينة الجنينة إلى 132 قتيلا

مسؤول سوداني: ارتفاع ضحايا العنف بمدينة الجنينة إلى 132 قتيلا

Sudan

بهرام عبد المنعم / الأناضول

أعلن والي (حاكم) غرب دارفور بالسودان محمد عبد الله الدومة، الخميس، ارتفاع ضحايا العنف بمدينة الجنينة بالولاية إلى 132 قتيلا، و208 جرحى.

وقال الدومة، في مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة الخرطوم، تابعه مراسل الأناضول، “ارتفع عدد ضحايا العنف بمدينة الجنينة إلى 132 قتيلا، و208 جرحى”.

وفي وقت سابق الخميس، أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية (غير حكومية) في بيان، ارتفاع ضحايا العنف بمدينة الجنينة (غرب) إلى 125 قتيلا، و208 جرحى، قبل إعلان الحصيلة الجديدة.

واتهم الدومة، “مليشيات تابعة للنظام السابق، بمهاجمة المدينة من أجل النهب وزعزعة الاستقرار”.

كما اتهم “مليشيات عابرة للحدود، قادمة من ليبيا وتشاد لا يمكن السيطرة عليها، بالانضمام إلى المليشيات المحلية في الهجوم على المحلية من أجل النهب”.

وتابع: “الآن إطلاق النار متوقف بالمدينة، لكن الولاية تعاني من انعدام الخدمات الضرورية، والمواد الغذائية”.

وأوضح الدومة، أن “خطة جمع السلاح وحماية المدنيين ظلت مجرد شعارات حتى الآن”.

وأضاف، “نحتاج إلى قوات إضافية وطالبنا بذلك ولم تصلنا حتى الآن لأننا نواجه مليشيات بأسلحة ثقيلة لا قبل لنا بها”.

وأردف: “هناك عدم تنسيق بين الأجهزة الأمنية الاتحادية والولائية، وأنا لا أستطيع الاتصال بوزيري الدفاع والداخلية”.

وزاد: “لم أهرب من منزلي بمدينة الجنينة، وإنما وصلت الخرطوم للقاء رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، ووزير المالية جبريل إبراهيم، لمناقشة أوضاع الولاية”.

واندلع القتال، بحسب إعلام محلي، على خلفية مقتل شخصين من أبناء قبيلة “المساليت” (الإفريقية) في شارع يفصل بين المناطق السكنية للقبائل الإفريقية والعربية، فيما فرّ الجناة إلى جهة مجهولة.

ومنتصف يناير/ كانون الثاني الماضي، اندلعت أعمال عنف في “الجنينة” مركز ولاية غرب دارفور، على خلفية شجار مسلح بين قبيلتي “المساليت” و”العرب”، أوقعت قتيلا واحدا، ثم تطورت لتودي بحياة 163 آخرين وتصيب 217، بحسب لجنة أطباء السودان، فيما لم تعلن السلطات حصيلة نهائية.

وفي 13 فبراير/ شباط الماضي، شهدت مدينة الجنينة توقيع اتفاق لـ”وقف العدائيات” بين القبيلتين، بحسب وكالة الأنباء السودانية.

ومن آن إلى آخر، تشهد مناطق عديدة في دارفور اقتتالا دمويا بين القبائل العربية والإفريقية، ضمن صراعات على الأرض والموارد ومسارات الرعي.

Source: Aa.com.tr/ar
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!