مصريون يحيون الذكرى التاسعة لـ«مذبحة ماسبيرو» على مواقع التواصل الاجتماعي

القاهرة ـ «القدس العربي»: «صوت الشهدا يقول لك إصحى، أسامينا في حبات السبحة، عد صوابعك على أسامينا، خالد - أحمد - ماجد - مينا، شهدا يغنوا شهدا يطيروا شهدا

مصريون يحيون الذكرى التاسعة لـ«مذبحة ماسبيرو» على مواقع التواصل الاجتماعي

[wpcc-script type=”eed6867405a71e4d302f363c-text/javascript”]

القاهرة ـ «القدس العربي»: «صوت الشهدا يقول لك إصحى، أسامينا في حبات السبحة، عد صوابعك على أسامينا، خالد – أحمد – ماجد – مينا، شهدا يغنوا شهدا يطيروا شهدا اعتصموا شهدا شهود، شهدا بييجوا من ماسبيرو ويروحوا محمد محمود» كلمات أغنية كتبها الشاعر أمين حداد، وغنتها فرقة «إسكندريلا» في إطار التأريخ الفني لعدد من الأحداث التي شهدتها ثورة يناير/ كانون الثاني 2011 واطاحت بالرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.
الأغنية احتلت صفحات المصريين الذين أحيوا، أمس الجمعة، على مواقع التواصل الاجتماعي الذكرى التاسعة لـ«مذبحة ماسبيرو» التي راح ضحيتها 28 مصريا معظمهم من المسيحيين.
ووقعت المذبحة مساء التاسع من أكتوبر/تشرين الأول 2011، بعد اعتداء قوات الشرطة والشرطة العسكرية على عدد ضخم من المتظاهرين الأقباط، أمام مبنى اتحاد الإذاعة والتلفزيون «ماسبيرو» ما أسفر عن مقتل 27 شخصا.
وبدأت الأحداث من أقصى صعيد مصر، وتحديدا من قرية المريناب في محافظة أسوان، عندما أقدم عدد من أهالي القرية على هدم مبنى اتخذه الأقباط كنيسة لهم، بدعوى أنه غير مرخّص، وعلى خلفية هذا الحادث، دعا أقباط في القاهرة لتنظيم مظاهرات تحت شعار «يوم الغضب القبطي» ودخلوا في اعتصام أمام مبنى ماسبيرو في الرابع من أكتوبر/تشرين الأول 2011.
وانطلقت مسيرة من دوران شبرا إلى ماسبيرو، رافعة شعار «فداك يا صليب» فاشتبكت معها قوات الأمن المصرية، قبل أن تنسحب، وتترك قوات الشرطة العسكرية بمدرعاتها ودباباتها في مواجهة المسيرة، التي استمرت ساعات طويلة وأسفرت عن مقتل 27 مواطنا.
واستمر النشطاء السياسيون وما يعرف بـ«ائتلاف شباب ماسبيرو» في إحياء الذكرى سنويًا، حتى عام 2013، حيث منع النظام المصري الحالي، التظاهر بجميع أنواعه، عندما فرض قانون منع التظاهر والتجمهر، والطوارئ وباقي القوانين المكبّلة للمناخ العام.
ودشن مصريون من رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ «ذكرى مذبحة ماسبيرو» للتذكير بوقائعها والمطالبة بمحاسبة المسؤولين عنها.
وكتبت عزة مطر» في ذكرى مذبحة ماسبيرو، لا نرغب في نشر صور الشهداء، ونرسم دموعا على وجه حزين، علينا أن نكتب عن حقهم الضائع ونفضح من أضاع حقوقهم».
وكتب إيهاب عبد العزيز:» سفاحو مذبحة ماسبيرو، حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري في ذلك الوقت خرج من السلطة خروجا آمنا وتم تكريمه ولم تتم معاقبته رغم كونه المسؤول الأول عن مذبحة ماسبيرو بالكامل».
وجدد أقباط مطالبهم بالإفراج عن رامي كامل مؤسس «شباب ائتلاف ماسبيرو».
وكامل ناشط حقوقي قبطي يواجه اتهامات بـ«الانضمام لجماعة ارهابية ونشر أخبار كاذبة» بعد اعتقاله في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وهو مؤسس «ائتلاف شباب ماسبيرو» الذي تشكل بعد»مذبحة ماسبيرو».
ويشكل الأقباط بين 10 و15 ٪من مئة مليون مصري، وهم أكبر أقلية دينية في الشرق الأوسط، وفق تقديرات متباينة للسلطات وللكنيسة. ولا توجد إحصائيات رسمية لتعداد الأقباط في مصر.
ويشكون من تمييز يتعرضون له، وقد تعرضت كنائسهم لاعتداءات خلال السنوات الأخيرة من مجموعات متطرفة من بينها تنظيم «الدولة الإسلامية».

Source: alghad.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!