ودعت مصر عبر بيان لوزارة الخارجية إلى “الوقف الفوري لهذه الاعتداءات على المدن الفلسطينية والتي تهدد بخروج الأوضاع الأمنية فى الضفة الغربية عن السيطرة”، محذرةً من تداعياتها الخطيرة على الأمن والاستقرار في الأراضي الفلسطينية المحتلة والمنطقة.

 

وأعادت مصر التأكيد على أن استمرار مثل تلك الاعتداءات على الأرواح والممتلكات الفلسطينية يزيد من حالة الاحتقان والشعور بالغبن بين أبناء الشعب الفلسطيني، ويقوض كافة الجهود التي تسعى إلى إعادة إحياء عملية السلام، وتنفيذ رؤية حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود يونيو 1976 وعاصمتها القدس الشرقية.

 

ودعت الخارجية المصرية كافة الأطراف الدولية المحبة للسلام، والأمم المتحدة وأجهزتها المعنية بحفظ السلام والأمن الدوليين، الي الاضطلاع بمسئولياتها لنزع فتيل العنف في الأراضي المحتلة، ووضع حد للاعتداءات المتكررة على الشعب الفلسطيني، وتوفير الحماية للمدنيين.

وطالبت بضرورة احترام قواعد القانون الدولي ومقررات الشرعية الدولية ذات الصلة بالحقوق الفلسطينية المشروعة ومسئوليات دولة إسرائيل باعتبارها “الدولة القائمة بالاحتلال”.

وفي رام الله، دعت السلطة الفلسطينية إلى “تحرك دولي عاجل” بعد الهجوم الإسرائيلي علىمخيم جنين.

وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن ما يجري في جنين ومخيمها “مجزرة تنفذها حكومة الاحتلال الإسرائيلية، في ظل صمت دولي مريب”.