‘);
}

اليابان

تقعُ اليابان في المنطقة المواجهة للساحل الشرقي لقارة آسيا، ويحدها المحيط الهادئ من جهة الشرق، ومن جهة الغرب يحدها بحر اليابان، ومن الجنوب والشمال تحدها كوريا الجنوبية والصين وهونج جونج. وتتكون اليابان من آلاف الجزر الصغيرة الممتدة بين الشمال والجنوب على طول 2400 كم، بمساحة إجمالية بلغت 377,875 كم²، ويبلغ عدد سكان اليابان وفق إحصائيات عام 2001م نحو 127.1 مليون نسمة، وهي بذلك تعتبر أكثر الدول ازدحاماً في العالم. ومن الناحية التجارية والاقتصادية فإن اليابان تعتبر واحدة من القوى الاقتصادية العظمى في العالم؛ فهي تتميّز بقدرة إنتاجية عالية وقادرة على منافسة كبرى الأسواق العالمية، واستطاعت اليابان توسيع التجارة الخارجية للبضائع والسلع، وأنشأت الأسواق والموانئ وطرق المواصلات الداخلية والخارجية، بالإضافة إلى إنشاء المصانع في الخارج لضمان وجود أسواق يابانية دائمة دون منافسة أجنبية، نتيجة لذلك تمكنت اليابان بالقوة الاقتصادية من السيطرة على آسيا والعديد من دول العالم.[١]

مظاهر القوة التجارية لليابان

احتلال التجارة اليابانية مراتب متقدمة عالمياً

يُساهم الجانب التجاري والخدماتي بما نسبته 68.15% من إجمالي الناتج المحلي لليابان؛ فهي بذلك تحتل مكانة متقدمة ضمن الاقتصاد المحلي، وتعتبر التجارة في اليابان ذات مكانة متقدمة عالمياً، ويظهر ذلك من خلال الاعتماد على سياسة الانفتاح على القوى الاقتصادية الجديدة كالاقتصاد الروسي والصيني، كما أنها تسعى إلى الاندماج في مظاهر العولمة، وتشجيع المبادلات التجارية مع الدول الأخرى، وخفض الرسوم الجمركية على البضائع الصادرة والواردة، بالإضافة إلى امتداد التوزيع الجغرافي للمبادلات التجارية في اليابان على مجالات واسعة، حيث وصلت إلى جنوب شرق وشمال آسيا ودول الاتحاد الأوربي وأستراليا. وقد عملت اليابان على تعزيز مكانتها التجارية من خلال توفير العديد من الموانئ ذات المراتب المتقدمة من ناحية الرواج التجاري، كميناء شيبا وميناء ناكويا، وتتركز معظم هذه الموانئ عند الشريط الساحلي الجنوبي الممتد بين طوكيو نكازاكي، بالإضافة إلى أن اليابان تحتوي على ما يُقارب 12.8% من مجموع الأسطول العالمي.[٢]