معلومات عن أفضل ادوية الضغط المرتفع واهم التحذيرات

في المقال التالي نوضح لكم كيفية اختيار ادوية الضغط بالتفصيل، فيعاني الكثير من الأشخاص من مشكلة ارتفاع ضغط الدم، والذي يُعد أحد أحد أكثر الأمراض شيوعاً،

mosoah

ادوية الضغط

في المقال التالي نوضح لكم كيفية اختيار ادوية الضغط بالتفصيل، فيعاني الكثير من الأشخاص من مشكلة ارتفاع ضغط الدم، والذي يُعد أحد أحد أكثر الأمراض شيوعاً، وقد يتعرض له الفرد نتيجة الإصابة بالسمنة، أو سوء التغذية، أو دخول كمية كبيرة من أملاح الصوديوم إلى الجسم، أو تناول الدهون بكميات كبيرة، والكسل والخمول وقلة الحركة.

وقد يُصاب به الفرد نتيجة العامل الوراثي، ووجود تاريخ ورائي لأفراد في العائلة مُصابون بضغط الدم المرتفع، ويُعد هذا المرض من أكثر الأمراض الخطيرة التي قد تؤدي إلى عواقب كبيرة في حالة عدم السيطرة عليه، فقد يُعرض العديد من أجهزة الجسم إلى التلف، مثل الدماغ، والقلب، والعين، والكلى، وفي الفقرات التالية من موسوعة سنوضح لكم كيفية اختيار الأدوية التي تساعد على التحكم في ضغط الدم المرتفع، فتابعونا.

ادوية الضغط

تختلف أدوية ضغط الدم عن بعضها وفقاً لآلية عملها، فتوجد الأدوية التي تساعد على علاج مشكلة ارتفاع ضغط الدم، وهناك الأدوية الأخرى والتي تُعد وقائية، وتُعد مدرات البول من أفضل الأدوية التي تساهم في ضبط ضغط الدم في الجسم، وتوجد العديد من الأسماء التجارية للادوية المدرة للبول، وتكمن فائدتها في أنها تساعد على تخلص الجسم من أملاح الصوديوم الموجودة به والتي تسبب احتباس السوائل في الجسم.

ويوجد منها العديد من الأنواع، ومنها المدرات الموفرة للبوتاسيوم، ومدرات الثيازايد، ومدرات اللوب، وما يميز تلك الأدوية هو أن آثارها الجانبية تعد منخفضة للغاية، مقارنة بأنواع أدوية ضبط ضغط الدم الأخرى، كما أنها تعزز من صحة القلب وتقيه من الإصابة بالنوبة القلبية، وفي الفقرات التالية سنوضح لكم ما هي أفضل الأدوية المستخدمة للحفاظ على المستوى الطبيعي لضغط الدم في الجسم.

أدوية علاج الضغط المرتفع

  • مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE): هي أحد أنواع الأدوية التي تعزز من استرخاء الأوعية الدموية في الجسم، وتقيها من تكون الأنجيوتنسين التي تسبب ضيق الأوعية، ويتوافر في الصيدليات العديد من أدوية مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، ومنها ليسينوبريل(كيوبريليس، وبريفينيل، وزيستريل).
  • حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين 2 (ARBs): هي أنواع العقاقير الطبية التي تعمل على تثبيط عمل الأنجيوتنسين، فتقي من الإصابة بضيق الأوردة أو ضيق الشرايين.
  • حاصرات قنوات الكالسيوم: يصف الطبيب تلك الأدوية للحد من دخول الكالسيوم إلى خلايا الشرايين وخلايا القلب، الأمر الذي يساعد على تعزيز استخراء الشرايين وانفتاحها، ومن أمثلة تلك الأدوية، نيفيديبين (بروكارديا، وأدالات سيسي)، وفيراباميل (كالان، وفيريلان).
  • حاصرات البيتا: هي العقاقير الطبية التي تساهم في حصر التأثير الذي يسببه هرمون الإبينيفرين، والذي يُطلق عليها أيضاً اسم هرمون الأدرينالين، وتساعد تلك الأدوية على تقليل عدد نبضات القلب وقوتها، ومن أبرز الأمثلة على أدوية حاصرات البيتا،أتينولول (تينورمين)، ونادولول (كوجارد).
  • مثبطات الرينين: هي مادة تقوم الكليتان بإنتاجها، وتؤدي تلك المادة إلى ارتفاع ضغط الدم في الجسم، وتساعد تلك الأدوية تقليل إنتاج الرينين المسبب لارتفاع ضغط الدم.
  • حاصرات مستقبلات ألفا: تساعد تلك العقاقير الطبية على منع حدوث شد عضلات جدران الأوعية الدقيقة والشرايين، كما تساعد على تعزيز استرخاء الأوعية في الجسم وجعلها المفتوحة، ومن أشهر الأنواع التي يقوم الأطباء بوصفها برازوسين (مينيبريس)، ودوكسازوسين (كاردورا).
  • حاصرات مستقبلات ألفا بيتا: يتم وصف تلك العقاقير الطبية للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، ومُعرضون للإصابة بفشل القلب، ومن ضمنها كارفيديلول (كوريغ).

الآثار الجانبية لأدوية الضغط المرتفع

هناك بعض الآثار الجانبية التي قد تظهر على المرضى عند استخدام أدوية علاج ضغط الدم المرتفع، وتختلف تلك الآثار من مريض لأخر وفقاً لقدرة جسده على الاستجابة للمادة الفعالة الموجودة في الدواء، ومن أشهر الآثار الجانبية الشائعة:

  • الشعور ببرودة في القدمين واليدين.
  • الإصابة بضيق في التنفس وأعراض تتشابه مع أعراض مرض الربو.
  • الإصابة ببطء في نبضات القلب، أو ارتفاع نبضات القلب.
  • الشعور بالتعب والإعياء والإرهاق العام.
  • إصابة الرجال بالضعف الجنسي.
  • الإصابة بالأرق وعدم القدرة على النوم.
  • الإصابة بالتقلبات المزاجية والاكتئاب.
  • الإصابة بالإمساك المزمن.
  • الشعور بالدوران وعدم القدرة على الإتزان.
  • حدوث انتفاخ في القدمين من الأسفل.
  • حدوث مشاكل في التذوق.
  • حدوث اضطرابات في الكلى.
  • الإصابة بجفاف الحلق والفم، والشعور بحكة في الحلق.
  • الإصابة بالطفح الجلدي واحمرار الجلد والرغبة في الحكة.
  • حدوث اضطرابات في مستوى السكر في الدم.
  • وللمرأة الحامل قد تتعرض للكثير من الأضرار هي وجنينها.

يجب استشارة الطبيب المعالج حتى يقوم بوصف الدواء الفعال والذي سيساعد على حل المشكلة وضبط ضغط الدم في الجسم، وللمرأة الحامل يجب عدم تناول الأدوية دون إشراف من الطبيب، وذلك لأن هناك بعض أنواع أدوية حاصرات البيتا التي قد تسبب العديد من الأضرار لها ولطفلها.

نصائح لعلاج ارتفاع ضغط الدم

استخدام الأدوية وحدها لا يكفي لعلاج مشكلة ارتفاع ضغط الدم، فينصح الأطباء باتباع نمط الحياة الصحي الذي يساهم في وقاية الجسم من المضاعفات السلبية لارتفاع الضغط، وإليك عزيزي القارئ أهم النصائح التي ستساعد على ضبط ضغط الدم:

  • تناول الأطعمة الصحية، والتي تشمل الفواكه والخضروات الطازجة، وتجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من الدهون، والحرص على تقليل كمية الصوديوم الموجودة في الطعام.
  • الحفاظ على الوزن المثالي، وذلك لأن تراكم الدهون في الجسم يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم والإصابة بالمخاطر الصحية.
  • ينصح بممارسة التمارين الرياضية كل يوم لمدة ثلاثين دقيقة، ويمكن تقسيم التمارين إلى ثلاث مجموعات، على أن تكون كل مجموعة لعشر دقائق.
  • الامتناع عن تناول المشروبات التي تحتوي على كحول، وتجنب التدخين نهائياً.
  • التحكم في العصبية والقلق والتوتر، وذلك لأنهم قد يسببون ارتفاع ضغط الدم في الجسم وإلحاق الضرر بالقلب والشرايين والأوعية الدموية.
Source: mosoah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!