معلومات عن الحمى الغدية

. العدوى . أنواع العدوى . الحمى الغدية . فترة حضانة الحمى الغدية . أعراض الحمى الغدية . أسباب الحمى الغدية . تشخيص الحمى الغدية . علاج الحمى الغدية منزليًا

Share your love

معلومات عن الحمى الغدية

بواسطة:
كتّاب سطور
– آخر تحديث:
٠٧:٢٩ ، ١٠ أكتوبر ٢٠١٩
معلومات عن الحمى الغدية

‘);
}

العدوى

تُعرّف العدوى بأنّها الحالة الصحية التي تنجم عن التعرض لبعض الكائنات المُمرضة، إذ تُهاجم هذه الميكروبات الإنسان، والجدير بالعلم أنّ شدة العدوى تتفاوت من حالة إلى أخرى، ففي بعض الحالات يمكن أن تكون بسيطة وطفيفة للغاية، وفي حالات أخرى قد تكون شديدة للغاية لدرجة أنّها قد تُودي بحياة المصاب، وبشكل عام فإنّ الجهاز المناعي يعمل على محاربة العدوى على اختلاف أنواعها، ولكن في حال كانت هذه الميكروبات أكبر من طاقة الجهاز المناعي فإنّها عندها تُسبب المرض، ومن أنواع العدوى: الحُمى الغدية، وسيتحدث هذا المقال عنها بقليل من التفصيل.[١]

أنواع العدوى

توجد العديد من أنواع الميكروبات المُسببة للعدوى، وتختلف هذه الأنواع فيما بينها في الحجم، والمادة الجينية أو الوراثية، وشكلها، بالإضافة إلى اختلاف تأثيرها في الجسم، بالإضافة إلى أنّ بعض هذه الميكروبات يحتاج جسمًا مُضيفًا، بينما لا يحتاج بعضها الآخر للجسم العائل، وفيما يأتي ذكر أهمّ أنواع هذه العدوى:[١]

‘);
}

  • العدوى البكتيرية: يمكن أن تعيش البكتيريا في مختلف الطقوس، ويجدر العلم أنّ كثيرًا من أنواع البكتيريا تُعدّ بكتيريا نافعة، كتلك التي توجد في الجهاز الهضمي وبعض أجزاء الجسم الأخرى، وهي مسؤولة في المقام الأول عن الدفاع عن هذه الأجزاء ضد البكتيريا الضارة والأجسام المُمرضة الأخرى، وفي المقابل هناك الكثير من البكتيريا التي تُسبب المرض وتُعرف بالعدوى البكتيرية، ومن أمثلتها: الكوليرا، والسل، والتيفوئيد.
  • العدوى الفيروسية: تحتاج الفيروسات إلى عائل لتتكاثر فيه، إذ إنَها وبعد مهاجمتها للإنسان تجتاح خلايا جسمه لتبدأ بالتكاثر فيه، وقد يظل الفيروس خاملًا فترة من الزمن قبل ان يبدأ بالتكاثر، ومن الأمثلة على العدوى الفيروسية: نزلات البرد، والثآليل، والالتهاب المعدي المعوي.
  • العدوى الفطرية: تتكاثر الفطريات في العادة عن طريق الأبواغ، ويُعدّ الجلد أكثر أجزاء الجسم تأثرًا بالعدوى الفطرية، وعادة ما تقتصر هذه العدوى على الطبقات الخارجية من الجلد، وهناك بعض الحالات التي تُصيب الطبقات الداخلية من الجلد، ومن الممكن كذلك أن تُسبب مرضًا جهازيًا كعدوى المُبيّضات وعدوى السلاق كذلك.

الحمى الغدية

يُعدّ فيروس إبشتاين-بار أكثر الفيروسات المُسببة لعدوى الحمى الغدية، ومع ذلك توجد العديد من الفيروسات الأخرى التي قد تُسبب المرض ذاته، وعلى الرغم من احتمالية إصابة الأشخاص من مختلف الفئات العمرية بهذا المرض، إلا أنّه أكثر ما يشيع بين صغار السن والمراهقين،[٢] وحقيقة يُعدّ الناس هم المحتضنون لهذا المرض، بمعنى أنّ الفيروس المُسبب للحمى الغدية ينتقل من فرد إلى آخر وليس من البيئة المحيطة به، أمّا بما يتعلق بتسمية هذا المرض فقد كان يشيع باسم الحمى الغدية حتى عام 1889 م، ولكن بعد ذلك أُطلق عليه اسم آخر أيضًا وهو كثرة الوحيدات العدائية، وذلك في عام 1920 للميلاد.[٣]

فترة حضانة الحمى الغدية

ينتقل مرض الحمى الغدية عن طريق اللعاب، ولذلك يُعرف هذا المرض أيضًا باسم مرض القُبَل، وفي سياق الحديث عن قدرة هذا الفيروس على الانتقال بين شخص وآخر وجب تعريف فترة الحضانة بأنّها المدة الزمنية التي تفصل بين وقت التعرض للفيروس والتقاطه إلى وقت ظهور الأعراض على المصاب، وعادة ما تكون فترة حضانة الحمى الغدية تتراوح ما بين أربعة إلى ستة أسابيع، وبعد ظهور الأعراض فإنّها في الغالب تستمر مدة تُقدّر بشهر واحد أو اثنين، وأمّا بالنسبة لطرق انتقال العدوى فهي عادة ما تكون عن طريق تناول الأطعمة أو المشروبات بالأدوات التي استخدمها المصاب، أو عن طريق تقبيل المصاب، وعلى الرغم من عدم قدرة الباحثين على تحديد الفترة الزمنية التي يكون فيها هذا الفيروس المُسبب للحمى الغدية مُعديًا، إلا أنّه يُعتقد أنّ قدرة المصاب على نقل العدوى من الممكن أن تستمر حتى ثلاثة شهور من ظهور الأعراض.[٤]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”]

أعراض الحمى الغدية

عادة ما تبدأ الأعراض بالظهور بعد انقضاء فترة حضانة المرض، ومن هذه الأعراض ما يستمر ظهوره لفترة بسيطة لا تتجاوز أسبوعًا أو أسبوعين على أقصى تقدير، ومنها ما يدوم لفترة أطول من ذلك، وفيما يأتي بيانٌ لأهم الأعراض والعلامات التي تظهر على المصابين بالحمى الغدية:[٥]

  • التهاب الحلق؛ إذ يُشبه التهاب الحلق الذي يُرافق الحمى الغدية الالتهاب الذي يُصيب اللوزتين، ولكنّه يكون أكثر شدة، ويستمر لفترة زمنية أطول، ومن أعراض التهاب الحلق: مواجهة صعوبة في البلع واحمرار الحلق أو انتفاخه، بالإضافة إلى الشعور بألم فيه.
  • انتفاخ الغدد الليمفاوية؛ فمن الممكن أن تتورم العقد الليمفاوية المنتشرة في أجزاء الجسم المختلفة كردّ فعل على مهاجمة الجهاز المناعي للفيروس المُسبب للحمى الغدية، وعلى الرغم من احتمالية تأثر أي عقدة ليمفاوية في الجسم، إلا أنّ تلك العقد الموجودة في الرقبة وتحت الإبط هي الأكثر تأثرًا بالحمى الغدية.
  • تضخم الطحال؛ يقع الطحال أسفل عظام القفص الصدري وتحديدًا في الجهة اليسرى من البطن، ويُعدّ جزءًا من الجهاز المناعي، ولذلك فإنّه سرعان ما يتضخم في حال تعرض الجسم للحمى الغدية، ويمكن أن يُلاحظ هذا التضخم في حال لمسه وفحصه.
  • التهاب الكبد؛ فمن الممكن أن يُصاب الكبد بالالتهاب كرد فعل على التعرض للحمى الغدية، وإنّ هذه المشكلة أكثر ما تظهر بين الأخشاص الذين تجاوزا الثلاثين من العمر، والجدير بالذكر أنّ التهاب الكبد سرعان ما يُشفى في حال تعافى المصاب من الحمى الغدية، ومن أعراض التهاب الكبد: ارتفاع درجة الجرارة، واليرقان، والغثيان، وفقدان الشهية.
  • أعراض شبيهة بأعرضا الإنفلونزا مثل الصداع والشعور بآلام في العضلات.
  • الطح الجلدي، والذي لا يُسبب الحكة ولكنّه يُسبب احمرار لون الجلد ويكون منتشرًا.
  • انتفاخ حول العينين.
  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • الشعور بالتعب، والضعف، والإرهاق، والإعياء العام.

أسباب الحمى الغدية

على الرغم من اعتبار فيروس إبشتاين-بار الأكثر تسببًا بالحمى الغدية، إلا أنّ الحالات البسيطة من الحمى الغدية قد تُعزى للتعرض للفيروس المعروف علميًا باسم الفيروس المضخم للخلايا،[٦]
والجدير بالعلم أنّ فيروس إبشتاين-بار عند إصابته الأطفال، فإنّ الجهاز المناعي لديهم يُكوّن أجسامًا مضادة بهدف مهاجمته، وبعد ذلك يظل الفيروس في الجسم طوال حياة المصاب ولكنّه يكون خاملًا، ويتركز في الحلق وفي خلايا الدم كذلك، ولكن لأنّ الأجسام المضادة تكون قد تولّدت فإنّها تُوفر حماية تحول دون ظهور عدوى الحمى الغدية من جديد، ومع ذلك توجد بعض الحالات القليلة التي يتفعل فيها الفيروس، وعندها تظهر الأعراض ويُصاب الشخص بالحمى الغدية،[٥] والجدير بالبيان أنّ هناك بعض العوامل التي تجعل الشخص أكثر عُرضة لتطوير هذا النوع من العدوى، ومن الأمثلة على الفئات الأكثر عرضة للحمى الغدية:[٤]

  • طلاب المدارس.
  • الممرضات والعاملون في مجال الرعاية الطبية.
  • الأشخاص الذين يأخذون الأدوية التي تُثبط أجهزتهم المناعية.
  • الأشخاص الذين يتعرضون للتجمعات الكبيرة بشكل متكرر.

تشخيص الحمى الغدية

يعتمد الطبيب في تشخيص الإصابة بمرض الحمى الغدية على مجموعة من الأمور، منها الأعراض والعلامات التي تظهر على المصاب، بالإضافة إلى مدة ظهورها، وبعد ذلك يقوم الطبيب المختص بإجراء الفحص الجسدي، وقد يطلب إجراء مجموعة من الاختبارات الطبية التي تُجرى بسحب عينة من الدم، ومن هذه الاختبارات يُذكر الآتي:[٧]

  • فحص الأجسام المضادة: يقوم مبدأ هذا الفحص على الكشف عن الأجسام المضادة التي ولّدها الجسم ضد فيروس إبشتاين-بار، ويمكن الحصول على نتيجة هذا الفحص في نفس يوم إجرائه، ولكن من المؤسف القول إنّ هذا الفحص لا يكشف عن الأجسام المضادة التي تكونت ضد فيروس إبشتاين-بار في الأسابيع الأولى من المرض، وفي العادة يُعتمد فحص الأجسام المضادة كفحص تأكيدي لا أوليّ.
  • فحص كريات الدم البيضاء: يمكن أن يطلب الطبيب المختص إجراء اختبار يكشف عن مستوى كريات الدم البيضاء في الدم، وخاصة من النوع الليمفاوي، وإنّ اضطراب عدد هذه الخلايا قد يُشير إلى وجود إصابة بالحمى الغدية، لكنّ هذا الفحص غير قادر على تأكيد الإصابة بهذا النوع من العدوى.

علاج الحمى الغدية منزليًا

إنّ الحمّى الغدية من أنواع العدوى الفيروسية التي تحتاج لأخذ وقتها بشكلٍ كافٍ حتى يتعافى المصاب، بمعنى أنّ الفيروس يزول من تلقاء نفسه بعد مرور فترة المرض دون أخذ العلاجات، ولكنّ الهدف من العلاج هو تخفيف الأعراض وتسهيل التعامل معها والسيطرة عليها، ومن العلاجات المنزلية التي يُنصح بها لمرضى الحمى الغدية ما يأتي:[٥]

  • أخذ القسط الوفير من الراحة لأنّ هذا المرض يُسبب التعب كما تم بيانه سابقًا، وإنّ أكثر ما يُنصح بذلك في الشهر الأول من الإصابة بالمرض، ويمكن بعد الشفاء والتعافي منه؛ ممارسة التمارين الرياضية البسيطة في بداية الأمر لاستعادة البنية والقوة العضلية.
  • شرب كمية كبيرة من السوائل لتجنب الجفاف، وخاصة إذا كا ارتفاع درجة الحرارة من الأعراض التي تظهر على المصاب، والجدير بالتنبيه أنّه قد يبدو الأمر صعبًا بعض الشيء بسبب الشعور بصعوبة البلع، ولكنّ شرب السوائل أمر مهم للغاية لا مفرّ منه.
  • المضمضة باستخدام محلول ملحيّ أو باستخدام أحد المحاليل المُحضّرة طبيّا والتي تُباع في صيدليات المجتمع.

علاج الحمى الغدية دوائيًا

من الجدير بالذكر عند الحديث عن علاج الحنى الغدية بالأدوية، أنّ المضادات الحيوية لن تُجدي أيّ نفع في علاج الحمى الغدية نفسها، وذلك لأنّ هذه العدوى من أصل فيروسي والمضادات الحيوية لا تُستخدم إلا لعلاج العدوى البكتيرية، ولكن يمكن استخدام المضادات الحيوية لعلاج العدوى الثانوية التي ترتبت على الحمى الغدية، ومن الأمثلة على العدوى الثانوية: التهاب الحلق العقدي، والتهاب الجيوب الأنفية، والتهاب اللوزتين، وعند اختيار المضادات الحيوية يُنصح بتجنب اختيار البنسلين والأموكسيسيلين، وذلك لانّ هذه المضادات الحيوية تُسبب الطفح الجلدي لدى المصابين بالحمى الغدية، ولذلك يمكن الاستعاضة عنهما بمضادات حيوية أخرى. [٧]

مضاعفات الحمى الغدية

من الممكن أن يُسبب فيروس إبشتاين-بار بعض المضاعفات لدى الأشخاص الذين أُصيبوا به، وإنّ أكثر الفئات عُرضة لهذه المضاعفات هم الأفراد الذين يُعانون من ضعف أو تثبيط في عمل الجهاز المناعي، كما هو الحال لدى المصابين بفيروس العوز المناعي البشري المُسبب لمرض الإيدز، أو الأشخاص الذين يأخذون أدوية تعمل على تثبيط عمل الجهاز المناعي لديهم، ومن المضاعفات التي يُحتمل ظهورها ما يأتي:[٨]

  • فقر الدم: يوجد في خلايا الدم الحمراء مركب بروتيني يُسمى الهيموغلوبين، وهو مركب غني بالحديد، وإنّ نقص مستويات الهيموغلوبين عن الوضع الطبيعيّ يُسبب الحالة التي تُعرف طبيًا باسم فقر الدم، ومن الممكن أن ينجم فقر الدم عن نقص خلايا الدم الحمراء كذلك.
  • قلة الصفائح: ويُقصد بهذه الحالة انخفاض عدد الصفائح الدموية عن الحد الطبيعيّ، مع العلم أنّ هذا النوع من الخلايا هي المسؤولة عن تخثر الدم.
  • مشاكل القلب: ومن الأمثلة على هذه المشاكل التهاب القلب.
  • مضاعفات الجهاز العصبي: من الممكن أن تُسبب الحمى الغدية بعض المضاعفات التي ترتبط بعمل الجهاز العصبي، ومن الأمثلة على هذه المضاعفات: متلازمة غيلان باريه، والتهاب السحايا، والتهاب الدماغ.
  • انتفاخ أو تورم اللوزتين: ومن المشاكل التي قد تترتب على هذا النوع من المضاعفات عدم قدرة المصاب على التنفس على الوجه الصحيح.

حالات تستدعي التدخل الطبي العاجل

على الرغم من اعتبار الفيروس المُسبب للحمى الغدية واسع الانتشار وشائعًا إلى حد كبير في الغالب، إذ تبيّن أنّ هناك ما يُقارب 85-90% من الأشخاص البالغين الذين توجد في دمهم أجسامًا مضادة لهذا الفيروس ببلوغهم الأربعين من العمر، إلا أنّ هناك العديد من الحالات التي تتطلب التدخل الطبي عاجلًا غير آجل، ومن هذه الحالات: الشعور بألم غير طبيعي أو مستمر في الحلق نتيجة حدوث التهاب فيه، أو في حال شعر المصاب بصعوبة التنفس أو صعوبة البلع نتيجة انتفاخ اللوز والتهابها، لا بُدّ من مراجعة الطبيب المختص، فقد تكون هذه الأعراض دليلًا على الإصابة بالعدوى العقدية، وفي مثل هذه الحالات يطلب الطبيب المختص في الغالب إجراء اختبار زراعة لمسحة من الحلق بهدف تحليلها مخبريًا، ومن الحالات التي تتطلب مراجعة الطبيب المختص في أسرع وقت ممكن: الشعور بألم شديد أو حاد أو مفاجئ في الجزء الأيسر من البطن، وحقيقةً إنّ مثل هذه الحالات تتطلب زيارة المتسشفى على الفور أو الاتصال بالطوارئ لنقل الشخص المصاب، كما تجدر زيارة الطبيب في حال استمرار أعراض الحمى الغدية لأكثر من شهر ونصف، وذلك لأنّ أعراض الحمى الغدية عادة لا تطول كل هذه المدة.[٩]

الوقاية من الحمى الغدية

من المؤسف القول إنّه لا يوجد مطعوم يقي من الفيروس المُسبب للحمى الغدية حتى يومنا هذا، ولأنّ الفيروس يمكن أن يظل في لعاب المصاب فترة طويلة من الزمن تصل إلى عدة شهور دون ظهور أي عرض أو علامة عليه، فإنّ الوقاية من الحمى الغدية قد تكون صعبة بعض الشيء في أغلب الحالات، ولتفادي المعاناة من المرض إلى أكبر حد ممكن، فغنّه يُنصح بعدم مشاركة الأواني وخاصة أواني الطعام مع الآخرين، وذلك لتجنب وصول العدوى عن طريق اللعاب.[١٠]

المراجع[+]

  1. ^أب“Everything you need to know about infections”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2-10-2019. Edited.
  2. “About Infectious Mononucleosis”, www.cdc.gov, Retrieved 2-10-2019.
  3. “Infectious mononucleosis”, www.uptodate.com, Retrieved 2-10-2019. Edited.
  4. ^أب“Everything You Need to Know About Mono”, www.healthline.com, Retrieved 2-10-2019. Edited.
  5. ^أبت“Glandular fever: What to know”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2-10-2019. Edited.
  6. “Infectious Mononucleosis”, www.hopkinsmedicine.org, Retrieved 2-10-2019. Edited.
  7. ^أب“Mononucleosis”, www.mayoclinic.org, Retrieved 2-10-2019. Edited.
  8. “Mononucleosis”, www.mayoclinic.org, Retrieved 2-10-2019. Edited.
  9. “Mononucleosis”, my.clevelandclinic.org, Retrieved 2-10-2019. Edited.
  10. “What Is Mononucleosis? What Causes It?”, www.webmd.com, Retrieved 2-10-2019. Edited.
Source: sotor.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!