‘);
}

المملكة المصرية الوسطى

عاشت مصر فترات تاريخيّة عظيمة منذ فجر التاريخ، إلا أنّها في عصر المملكة المصريّة الفرعونيّة الوسطى عرفت فترة من الرّخاء فكانت في أحسن حالاتها، بعد أن قام الملك منتحوتب الثاني بتوحيدها، وذلك بسبب سياسة ملوكها الذين لم يوفّروا جهداً في إقامة المشروعات الاقتصادية فيها، والتي من خلالها نَعِمَت مصر برغد العيش، وذلك باستثمارهم لخيراتها ومواردها الطّبيعية، فسُمّي عصرهم بعصر رخاء مصر.

ملوك الأسر الحاكمة للمملكة الوسطى

امتدّ حُكم المملكة الفرعونيّة الوسطى لمصر من عام 2123ـ1778ق.م، ويعود ملوكها إلى الأسرتين الحادية عشر والثّانية عشرة، وأوّل حاكم فيها كان أنتف أو أنيوتف حاكم طيبة، ومنتوحتب الثّاني، وسنوسرت الأوّل، والثّاني، والثّالث، وأمنمحات الأوّل، والثّاني، والثّالث، والرّابع، وسوبك نفرو، وسقنن رع، وكامس، في حين أنّ آخر حكّامها كان من أسرة البرنسز.