معلومات عن دواء فيمارا للحمل

أهمية حبوب فيمارا للحمل

أثبتت الدراسات الطبية وتجارب السيدات فاعلية Femara للحمل والولادة في علاج الحالات التالية:

• علاج الإصابة بالأورام المختلفة حيثُ يعمل على تخفيض حجم الأورام الموجودة بالجسم، وذلك عبر منع تحول هرمون (التستوستيرون) إلى هرمون (الاستراديول)، كما أنه يعمل على منع تحول هرمون (الأندروجين) إلى هرمون (الأستروجين) لكون هذه الهرمونات هي الهرمونات المسؤولة عن تكاثر الأورام في خلايا الجسم.
• يستخدم Femara في علاج حالات ضعف التبويض، تكيس المبايض نظراً لكونه قادراً على تنشيط عملية التبويض بالجسم مما ينتج عنه زيادة عدد البويضات المنتجة من المبيضين، وبالتالي زيادة فرص حدوث الحمل والإنجاب.
• يستخدم في علاج حالات سرطان الثدي خاصةً للسيدات ممن تجاوزن سن اليأس (فوق الأربعين عاماً).
• يُستخدم في علاج حالات سرطان الثدي لكونه يحمل مستقبلات هرمون الأستروجين.
• يُفضل أن يتم استخدام Femara خلال فترة انقطاع الدورة الشهرية لدى السيدات نظراً لكونه علاج فعال في الوقاية من الإصابة بسرطان الثدي وذلك لقدرته على خفض هرمون الأستروجين بالجسم.

جرعة فيمارا للحمل

• عادة لا يُنصح بتناول حبوب Femara دون الحصول على استشارة الطبيب والخضوع للفحص الطبي لوصف الجرعة المحددة وفقاً للحالة الصحية للمرأة، إلا أنه في كافة الأحوال يجب أن لا تزيد الجرعة المتناولة عبر الفم يومياً للسيدة عن 2.5 ملي جرام.

طريقة استخدام Femara للحمل

• يتم تناول أقراص Femara بالطريقة المعتادة كمختلف الأقراص عبر الفم، ويُستحب أن يتم بلعه من خلال كمية كافية من الماء ، تسهيلاً لمروره إلى الأمعاء.
• لا يرتبط تناوله بمواعيد تناول الطعام، لذا يُنصح بإتباع إرشادات الطبيب أو التعليمات المكتوبة في نشرة العقار المرفقة معه للتمكن من استخدامه بطريقة سليمة.

الآثار الجانبية

قد ينتج عن تناول أقراص Femara عدداً من الآثار الجانبية، أبرزها:

• صعوبة في التنفس.
• تورم قليل في أطراف الجسم.
• وجود طفح جلدي واحمرار.
• تورم في المنطقة المحيطة بالعين وحول الشفتين.
• صداع بالرأس.
• زيادة وزن الجسم بشكل ملحوظ.
• زيادة تعرق الجسم خاصةً خلال فترة الليل.
• الشعور بآلام في العضلات ومفاصل الجسم.
• الشعور بالإجهاد والرغبة الدائمة في النوم.
• الشعور بدوار الرأس والرغبة في التقيؤ.

موانع الاستخدام

تُمنع السيدات من تناول أقراص Femara في الحالات التالية:

• يساعد العقار على حدوث الحمل، إلا أنه يُمنع تناوله تماماً في حالات الحمل بالفعل، حيثُ قد ينتج عن تناوله خلال الحمل تعرض الجنين للإصابة بالتشوهات الخلقية لا قدر الله، لذا لا يتم تناوله إلا بإرشاد الطبيب ووفقاً للحالة الصحية.
• معاناة المرأة من فرط الحساسية تجاه أي مكون من المكونات الداخلة في التركيب العلاجي للدواء، في هذه الحالة تمتنع المرأة فوراً عن تناوله.
• يُمنع تناوله في حالة كانت السيدة تتناول عقار تاموكسيفين في نفس الفترة، حيثُ أنه عادةً ما يحصل تفاعل ما بين العقارين مُسبباً أضراراً جسيمة بالجسم.
• يُمنع تناوله خلال فترة الرضاعة الطبيعية حيثُ أن المادة الفعالة به يُمكنها الوصول للطفل عبر حليب الثدي مُسببةً له الكثير من المشكلات الصحية لا قدر الله.

لنكون بذلك قد تناولنا معكم أبرز المعلومات عن أقراص فيمارا، وللمزيد من المعلومات الطبية الموثوقة، تابعونا في موسوعة.

المراجع

1

2