معلومات عن رقصة السامبا البرازيلية

معلومات عن رقصة السامبا البرازيلية

بواسطة:
وليد مرسال
– آخر تحديث:
٠٧:٤٨ ، ٢٢ يوليو ٢٠٢٠
معلومات عن رقصة السامبا البرازيلية

‘);
}

رقصة السامبا البرازيلية

تشيع هذه الرقصة في أنحاء مختلفة من البرازيل وأوروبا الغربية والولايات المتحدة، وهي تتميز بخطوات أمامية وخلفية بسيطة مع حركات جسم متأرجحة تستمر من خلال إيقاع متزامن، ويرقص كل زوج معًا، ولكن يمكن للمتشاركين الانفصال عن بعضهم لتنفيذ خطوات أكثر تنوعًا، وهي تتم إما في دوائر أو في أشكال أخرى، وأصل الرقصة برازيلية تتميز بإيقاعاتها السريعة وأزياؤها المميزة، وربما هذا هو السبب في أن العديد من رقصات أمريكا اللاتينية أصبحت جزءًا من مسابقات الرقص التقليدية في أوروبا وعددٌ آخر من دول آسيا، وليس هناك شك أن رقصة السامبا هي من أكثر الرقصات انتشارًا ومن أكثرها حماسًا وبهجة، ليس فقط للراقصين، إلا أنها ممتعة أيضًا لمن يشاهدها، سواء كان ذلك الحشد في الكرنفال أو في أماكن الرقص المخصصة لذلك، كما في بروكلين وغيرها من المدن الأمريكية، وسيتناول هذا المقال توضيح تاريخ رقصة السامبا البرازيلية وأنماطها الرئيسة في العالم.

تاريخ رقصة السامبا البرازيلية

رغم تعدد أنماط الرقص في العالم، إلا أن رقصة السامبا البرازيلية تظل رقصة مميزة بأسلوبها وحركاتها الفريدة من نوعها، وقد أدى ذلك إلى تزايد شعبية هذه الرقصة على مستوى العالم، ويمكن توضيح تاريخ رقصة السامبا البرازيلية فيما يأتي:

‘);
}

القرن السادس عشر إلى القرن الثامن عشر

قد تكون بدايات رقصة السامبا مرتبطة بالاحتفالات الدينية والمجتمعية في البلاد الأفريقية في القرن السادس عشر ، وقد جلب تجار البرتغال في ذلك الوقت الكثير من الرجال والنساء المستعبدين من غرب أفريقيا إلى ولاية باهيا في البرازيل، واحتفظ أولئك العبيد بعادات أوطانهم، بما في ذلك تقاليد الطبول والرقص، وكان ذلك بالرغم من محاولات الأوروبيين لمنع مثل هذه العروض، فقد اعتبروا غالبية هذه العروض مبتذلة ولا تليق بهم، وخلال القرن السابع عشر والثامن عشر تم ابتكار أنماط جديدة من الموسيقى والرقصات في احتفالات خاصة أقامها العبيد السابقين في باهيا.

أوائل القرن التاسع عشر

نشأت رقصة السامبا في البرازيل في أوائل القرن التاسع عشر، وتعود أغلب حركات هذه الرقصة إلى رقصات أفريقية قديمة كانت بدايتها في مزارع قصب السكر البرازيلي، وبمجرد انتهاء العبودية هاجر الراقصون إلى أحياءٍ فقيرة أو مدن الصفيح خارج المدن، وكانت العروض صاخبة وغير مقيدة بشروط معينة، وقد أثبتت رقصة السامبا شعبيتها الجارفة في ذلك الوقت، حيث انتشرت بين مختلف الطبقات وعبر الحدود الإقليمية والدولية، وأصبح من المستحيل تخيل أي كرنفال بدون رقصة السامبا.

رقصة السامبا في عام 1933م

ظهرت راقصة سامبا في فيلم Flying Down to Rio عام 1933م، وكان ذلك توطيدًا لانتشار هذه الرقصة في عالم الأفلام كانعكاس لانتشارها بين الناس في أكثر من دولة، وقد عزز المعرض العالمي للموسيقى عام 1939 مدى توافق المجتمع الأمريكي مع حركات رقصة السامبا، وذلك عندما تم عرض معزوفات موسيقية ورقصات خاصة بها في الجناح البرازيلي من ذلك المعرض، وقد زاد ذلك من وهج هذه الرقصة في ريو دي جانيرو وفي كل مكان.

أواخر عشرينيات القرن العشرين

بدأ تخصيص العديد من الأندية لتعليم رقص السامبا في ريو دي جينيرو في أواخر عشرينيات القرن العشرين، وبدأت هذه الأندية في تطوير حركات رقصات السامبا بأنماطها المختلفة، وكانت تجمعات أعضاء هذه الأندية والمعروفة باسم “مدارس إسكولاس دي سامب” تشبه إلى حد كبير المنظمات أو الجمعيات الأخوية، وكانوا في ذلك الوقت يعدّون أنواعًا حديثة من الرقصات ومن الموسيقى، ويؤدون الرقصات في عروض كرنفالية بأزياء متقنة، وقد حفل ذلك بالكثير من الاختلافات الإقليمية، إذ كانت كل من تلك الجماعات تضفي أنماطًا محددة على الرقصات، وغالبًا ما كان يتم عرض هذه الرقصات في مسابقات في قاعات الرقص، ويبدو الكثير من هذه الرقصات مختلفًا تمامًا عن رقص السامبا الشائعة الآن.

أنماط رقصة السامبا البرازيلية

هناك قواعد أساسية لرقصة السامبا البرازيلية، وقد تتفاوت هذه القواعد من بلد إلى آخر، إذ لكل شعب عاداته وتقاليده الخاصة به، وهذا يشمل ويتعلق بفنون الرقص أيضًا، ويمكن توضيح بعض عن أنماط رقصة السامبا البرازيلية فيما يأتي:[١]

رقصة Solo Sambas

هي رقصة سامبا منفردة تتم بخطوات بسيطة، حيث تبدأ بحركة القدمين معًا مع إرخاء الركبتين، مع تحويل الوزن بين القدمين، ثم يتم تقديم نصف قدم إلى الأمام، مع تحويل الوزن مرة أخرى إلى القدم الأخرى، ثم يتم سحب قدم إلى أسفل القدم الأخرى مباشرة، ويتم تكرار هذه الرقصة عبر هذا التسلسل حتى يجيد الشخص الالتزام بالإيقاع والموسيقى التي يتم عزفها مع هذه الرقصة.[١]

رقصة Samba Axé

وهي بمثابة تجديد حديث في قواعد الرقص المنفرد من خلال مزج حركات الرقصة بتمارين رياضية، وبالإضافة إلى ذلك تطلق المجموعات الموسيقية ذات الصلة بهذه الرقصة أغانٍ جديدة مميزة مع تصميم الرقصات بشكل مختلف لكل أغنية كجزء من استراتيجية تتناسب مع كثير من الفئات الشبابية، بالإضافة إلى حركات محددة تعتمد بشكل أساسي على التفاعل مع الكلمات، وعادة يبدأ ذلك الرقص ببطء ثم يتقدم بوتيرة سريعة.[١]

رقصة Partner Samba

هي إحدى الأنواع الشهيرة للرقصات اللاتينية قبل أن تصبح السامبا أسلوب رقص شائع، ومن أكثر هذه الرقصات شيوعًا: Samba gafieira، وتوصف هذه الرقصة بأنها مزيج بين الفالس والتانغو، لأنها رقصة عفوية أكثر من التانغو ولا تلتزم بكثير من معايير التانغو، ولا يلتزم الراقصون بها بحركات محددة، وذلك رغم أن هذه الرقصة لديها بعض العناصر المشتركة مع كثير من الرقصات الأرجنتينية، وفي الأصل كانت هذه الرقصة بسيطة واستمدت العديد من خصائصها من رقصات الماكسي البرازيلية، وقد تطورت هذه الرقصة في البرازيل والأرجنتين بدرجات متفاوتة، ولكن مع تطور السامبا بمرور الوقت تمت إضافة المزيد من الحركات إلى هذه الرقصة فزادها ذلك تميزًا عن غيرها.[١]

المراجع[+]

  1. ^أبتث“Samba Dance History”, dance.lovetoknow.com, Retrieved 2020-07-03. Edited.
Source: sotor.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!