معلومات عن قانون الجذب والتخاطر

يدور جوهر كتاب “السر” عن قانون الجذب والتخاطر ، فتقول الكاتبة الأسترالية رواندا باير، إن ما تركز عليه وتفكر فيه سيظهر في حياتك، فهل سبق لك وفكرت في إنسان ووجدته يتصل بك؟ هذا هو قانون الجذب والتخاطر، هل دخلت في علاقة حب وفشلت وبعدها دخلت في علاقات آخري وانتهت بنفس الطريقة مع أشخاص مختلفين؟ هل تتذكر كيف عثرت على حبك الأول؟ كل ذلك يحدث ليس صدفة بل من خلال جذبك للأشخاص والأهداف، فطاقتك الروحانية سواء كانت تتجه نحو الإيجابية أو السلبية هي السبب وراء ما تشعر به الآن من مشاعر تجاه أشخاص وأماكن وأحداث لذلك تعرف معنا على موسوعة على فكرة قانون الجذب والتخاطر وهل فعلًا يؤثر على مجريات علاقات الحب بين الشريكين كما يروج أنصاره.

نشأة وتطور قانون الجذب والتخاطر

• ترجع فكرة الجذب إلى الحضارة الفرعونية الذين اعتقدوا بوجود طاقات داخل الإنسان واستخدموها خلال حياتهم.
• انتقل هذا فكر إلى الحضارة اليونانية القديمة.
• ظهور فرع جديد في علم النفس وهو البرمجة اللغوية العصبية في منتصف القرن العشرين
• أما الحضارة الإسلامية فقد رفضت هذه الفكرة ورأت أن ما يقدره الله للإنسان يفوق التفكير الإيجابي مستشهدين بالحديث القدسي ” أنا عند ظن عبدي بي, فليظن بي ما  يشاء “.
• انتقد العديد من العلماء والأكاديميين قانون الجذب وذلك بسبب صعوبة إخضاعه للتجربة.

 ما هو قانون الجذب والتخاطر

• يُقصد كما عرفه العلماء بأنه محاولة تجميع الطاقات الروحية والعقلية لجذب كل ما يدور في عقل الإنسان سواء أشخاص أو أهداف والنقطة الفاصلة في حدوث ذلك هي الإيمان الشديد وتكريس التفكير في تلك الأمنيات والأحلام التي يرغب الإنسان في تحقيقها.
• يُعرف التخاطر بأنه طاقة الإنسان وقدرته في نقل مشاعره وكلماته والصور التي تدور في عقله وخياله إلى عقل شخص آخر وجعله يفكر فيهم في نفس اللحظة .
•  ظهرَ التخاطر كمفهوم في نهاية القرن التاسع عشر في الغرب من خلال كتابات وأبحاث كلًا من المؤرخ جانيت أوبنهايم وروجر. الذين قاموا بتأسيس جمعية للبحوث النفسية، كمحاولة لفهم وتفسير بعض الظواهر العقلية والنفسية مثل التخاطر الذهنيّ، ورصد عدد من المواقف وردود الأفعال سواء كانت بشكل مقصود أو غير مقصود لتحليلها وتقديم تفسير علمي واضح لحدوثها.
•  نتج عن هذه الأبحاث اختبار عدد من الفروض وبالتالي تكوين نظريات في مجال البرمجة اللغوية العصبية وما ارتبط بها من تطورات في فهم التخاطر الذهني وكيفيته والتمارين التي تساعد على تقويته مع الحبيب.
• لم تتوقف مسألة التخاطر مع الأحياء فقط، بل حاول بعض الباحثون التفكير في التخاطر والتواصل مع الأموات، فمنهم من حاول تأكيد ذلك وبعض الأبحاث أنكرته.

قانون الجذب والتخاطر في الحب

• يروج أنصار قانون الجذب والتخاطر أنه عندما يفكر الشخص في الحبيب أو في شخص يرغب في التقرب منه فبفعل قانون الجذب يمكن أن يكلمه فجأه.
• ويدّعي أنصّار هذا الفكر أن أي أنسان يمكن أن يجذب الشريك من خلال التفكير فيه دائماً ، لكن ما لبث أن اعترض عدد من العلماء بأن هناك خلط كبير بين شفافية الإنسان أو الحاسة السادسة وبين قانون التخاطر أو الجذب.

تمارين التخاطر

• يُؤكد علماء التنمية البشرية على أن الأيمان الشديد والتمني يأتي في قمة هرم قانون الجذب فالطريق لتحقيق أحلامك يبدأ بالإيمان المطلق الخالي من أي اهتزاز أو خوف والذي يتبعه فيما بعد السعي لتحقيق هذا الحلم.

تمارين جذب الحبيب

قدم بعض الباحثون عدد من الخطوات والتمارين لجذب الحبيب وهى كالآتي:

• الثقة بالنفس والتفكير الحر وإعطاء العقل المساحة الرحبة للتفكير.
• قبول الأخر ومحاول فهم شخصيته.
• الإيمان بقدرتنا على الجذب والتخاطر مع من نحبهم.
• كرر التفكير في شخص عزيز عليك كل يوم بشكل مكثف فحينها ستخرج موجات جاما سوف تنقل هذه الطاقة إلى الحبيب.
• ممارسة الرياضة بشكل يومي يساعدك على القدرة على التواصل الروحي .