‘);
}

الاتصال اللفظي

هو تبادل اللغة المنطوقة بين أطراف الاتصال للوصول إلى فهم مشترك للمعنى المقصود والذي يتمّ التعبير عنه بالألفاظ، ومن المجالات التي يظهر فيها الاتصال اللفظي الحوارات والنقاشات، والتعليم، والإعلام المرئيّ والمسموع، وحتى يكون الاتصال اللفظي فعّالاً لا بدّ من امتلاك أطراف الاتصال لمهارات الاتصال اللفظي، مثل صياغة الأفكار والتفكير بما ستقوله قبل التحدّث، واستخدام أسماء وألقاب مناسبة، والحرص على الاتزان في نبرة الصوت، ونطق مخارج الحروف بطريقة صحيحة وواضحة، والتحكّم في الانفعالات، واحترام وجهة نظر الآخر، وعدم امتلاك هذه المهارات يُعيق عملية الاتصال اللفظيّ.

معوّقات الاتصال اللفظي

  • سوء الفهم: فكثير من الأحيان يستخدم الأشخاص اللفظ الخاطئ، حيث تكون فكرتهم إيجابية لكنّهم لا يتمكّنون من التعبير عنها لفظياً بشكل سليم، ممّا يؤدّي إلى إعاقة فهم الآخرين لها.
  • الشائعات: فهي في العادة تكون فكرة سيّئة مما يؤثر على الاتصال اللفظي مع الآخرين.
  • الاختلافات الثقافية: حيث تختلف نبرة الصوت المقبولة لدى أصحاب الثقافات المختلفة، فهناك ثقافات تتقبّل الصوت المرتفع بينما في ثقافات أخرى يُعدّ إهانة وعدم احترام.
  • التعميم: فمن الخطر تعميم فكرة معينة على مجموعة من الأشخاص والمواقف، حيث يؤثر هذا سلباً في عملية التواصل اللفظي.