‘);
}

مفهوم الاتصال الفردي

هو عبارة عن تفاعل الفرد بشكل شخصي مع الآخر، حيث يقوم الاتصال الفردي على السماح بالتعليقات المستمرة بين الطرفين من خلال المدخلات التي يتقدم بها كل شخص، ويعتمد هذا النوع من الاتصال على استجابات كلا الطرفين فيه، ومن الجدير بالذكر أن تدفق المعلومات في الاتصال الفردي يكون مستمرًا، وذلك لأن الأشخاص يكون لديهم القدرة على الفهم بشكل أفضل لآراء وأفكار بعضهم البعض مما يمكنهم من القيام بالرد والحوار بطريقة مباشرة.[١]

مفهوم الاتصال الجماعي

هو عبارة عن الاتصال الذي يتم بين أكثر من شخص، حيث يحدث التفاعل بين مجموعة من الأشخاص، ويعتمد الاتصال الجماعي على الفهم الذي يتكون بطريقة مسبقة لكل من أهداف المجموعة بالإضافة إلى ثقافتها، ومن الجدير بالذكر هنا أن الأفراد لا يقومون بتقديم الملاحظات بصورة مباشرة إلى بعضهم البعض، وبدلًا من ذلك فإنهم يقومون بتقديم الملاحظات إلى المجموعة ككل، وتعد المدخلات التي يقوم بمشاركتها كل فرد مهمة وذلك لأنها تقوم على مساعدة بقية الأفراد على فهم الأهداف الموضوعة، حيث من الممكن أن تستفيد منها كامل المجموعة وتتوصل إلى التفاهم بصورة متبادلة[١]، فالاتصال الجماعي هو أساس العمل الجماعي الذي يمكّن أي مؤسسة في النهاية من إنجاز أعمالها بالطرق المثلى.[٢]