مفهوم الطيبة في الإسلام

‘);
}

مفهوم الطيبة في الإسلام

لقد علَّمنا الصادق المصدوق سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- الكثير من الأمور التي تجعل الإنسان صاحب طبيعة وفطرة سليمة، ومن هذه الأخلاق: (الطيبة)، حيث تعتبر الطيبة من الأخلاق الحميدة التي تعكس صورة صاحبها أمام الناس.

والتي تجعل من الإنسان أنموذجًا عمليًا للشخص المصلح في مجتمعه، والذي يسعى إلى إعمار الأرض بعيداً عن كل الصفات الخبيثة التي تجعله من المفسدين في الأرض، كما يقول تعالى: (وَلا تُفسِدوا فِي الأَرضِ بَعدَ إِصلاحِها ذلِكُم خَيرٌ لَكُم إِن كُنتُم مُؤمِنينَ).[١]

ويقصد بالطيبة سلامة الصدر، ونقاء القلب، وينعكس على ذلك صدور الأعمال الصالحة من الإنسان وما يقدِّمهُ من عون وخير للآخرين لكبيرهم وصغيرهم، دون انتظار منهم لردِّ المعروف أو الجميل،[٢] ويتميز صاحب الطيبة بأنه بعيد عن الخيانة أو الغدر، وعن الحسد والمكيدة.[٣]