تعريف الصدق في العمل

‘);
}

تعريف الصدق في العمل

الصدق لغة: هو ضد الكذب، والصادق لا يخون، فهو صادق ومصدق في وعده، وهو الذي يصدق قوله بالعمل، والصدق اصطلاحا: هو من الصفات والأخلاق الحميدة التي يتحلى بها الإنسان، قال تعالى: ﴿لِّيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ)،[١] والصدق في العمل: مطابقة الأقوال والأعمال للحق الذي يدعو إليه.[٢]

آثار الصدق في العمل

تظهر على الصادق في عقيدته وعبادته وسلوكه وأخلاقه آثار بسبب صدقه النابع من القلب، ومن هذه الآثار:[٣]

  • سلامة اعتقاد الصادق: حيث يبتعد الصادق عما يلوث قلبه، ويبتعد عن الشرك ما خفي منه وما ظهر.
  • بذل ما في وسعه لنصرة الدين: حيث يبذل الصادق جهده وماله وعمره في سبيل نصرة هذا الدين؛ لأن نيته الصادقة تجعله مخلصاً لدينه وعمله.
  • الصادق تكون همته عالية: حيث إنّ الصادق همه رضا ربه، وعزيمته عالية، فيسير ولا يخاف من أي شيء، ويعمر وقته بالطاعات، ويشغل نفسه بالقرب من الله عز وجل.
  • الصادق يجبر تقصيره ويستدرك ذلك: عندما تمر فترة على الصادق يشعر بتقصيره بها، فإنه سرعان ما يجبر ذلك التقصير، وعندما يذنب يعود إلى الطريق الصحيح بسرعة، ويقلع عن ذنبه ويندم، ويخرج من غفلته؛ بسبب صدقه.
  • حب الصالحين وصحبة الصادقين: الصادق لا يطيق مصاحبة من هم في غفلة، ويضيق منهم، إلا إن كان يريد نصحهم، وينشر الخير بينهم، فالمرء على دين خليله، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ﴾،[٤] والصديق الصالح نعمة من الله، فيستعين به لطاعة الله ومرضاته.
  • الثبات والبقاء على استقامة في العمل: حيث إنّ الصادق تبقى مبادئه ثابتة راسخة، لا تغريه الفتن، ويبقى بعيداً عن الشهوات.
  • البعد عن كل أمر مريب: حيث إنّ الصدق منجاة، وفي الكذب تكون الريبة.
  • يبارك الله عز وجل للصادق في البيع والشراء.
  • وفاء الصادق بالعقود والعهود.