مقال عن فضائل النبي
١٤:٢٢ ، ٢٨ أبريل ٢٠٢٠
}
النبيّ
بعث الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إلى البشرية كافة، وجعل في بعثه نعمة كبيرة منّ بها على عباده المسلمين، فهو عليه الصلاة والسلام خير خلق الله، وأكرمهم خُلقًا، فهو نبيّ الله المُختار، ورسوله المصطفى، اجتباه الله عز وجل على خلقه، وكرّمه، ورفع من منزلته، وجعله ذا خُلق كريم قال تعالى: {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ} [القلم: 4]، وقد فضَّل الله عز وجل سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام على كافة الانبياء والرسل، وجعل منه سيد المرسلين، فهو محمد بن عبدالله سيد الخلق، وأشرفهم، وفي صفاته وجمال وصفه لم يأتِ أحد.
‘);
}
فضائل النبيّ
منّ الله على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام بمجموعة من الفضائل التي كرَّمته، ورفعت من منزلته، وهي[١][٢]:
- مدح الله سبحانه وتعالى النبي عليه الصلاة والسلام في الكثير من الآيات القرآنية المختلفة، وذكر حُسن خُلقه، ورحمته بأمته.
- اعتنى الله سبحانه وتعالى في النبي عليه الصلاة والسلام منذ كان صغيرًا، ورفق به حتى قبل بعثه لدعوة الناس إلى الدين الحق.
- شرح الله سبحانه وتعالى صدر النبيّ عليه الصلاة والسلام، وأعانه على دعوة الناس إلى الإسلام، ورفع الله من ذكره، فلا يُذكَر الله عز وجل إلّا ذُكِر معه رسوله الكريم.
- شرّف الله عز وجل سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، وكرَّمه على الخلق كافةً، ورفع من مكانته، وهو أول من تنشق الأرض عنه، وأول من يشفع للناس يوم القيامة، وأول من يدخل الجنة.
- أرسل الله عز وجل سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام إلى الناس كافةً، وجعله خاتم الأنبياء، وهو أتقى الناس وأكرمهم وأحسنهم خُلقًا.
- منح الله سبحانه وتعالى النبي عليه الصلاة والسلام منازلَ كريمةً لم يمنحها لأحد غيره، فجعل له الشفاعة يوم القيامة، وأعطاه الوسيلة، والفضيلة، وهي درجة من درجات الجنة لا ينالها إلّا رسول الله عليه الصلاة والسلام، وجعل له نهر الكوثر الذي ما شرب منه أحد إلّا ارتوى ولم يظمأ بعد هذه الشربة أبدًا.
- جعل الله سبحانه وتعالى النبي عليه الصلاة والسلام أمانًا للناس، وأولى بهم من أنفسهم، وجعل دعاءه مجابًا، فما دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم لأحد إلّا استجاب الله لدعائه.
[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”]
صفات النبيّ عليه السلام
اتصف رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتواضع، وكان حليمًا صابرًا في الضراء، وهو نموذج للأدب والخُلق الحسن، فقد كان خُلقه القرآن، وقد كان وجهه عليه الصلاة والسلام سمحًا، وبشوشًا ينشر البسمة في كل مكان يمرّ به، ويلقي السلام على الناس، ويدعو لهم بخير الدنيا والآخرة، وكان حكيمًا، وذا رأي سديد، وكان صلى الله عليه وسلم كريمًا، ويده ممدودة للخير، ولم يطلب منه أحد شيئًا إلّا أجابه، ولم يبخل عليه، وعلى الرغم من كونه رسولًا من عند الله عز وجل، واصطفاه من بين الناس إلّا أنَّه كان يعمل بيده، ويجني ماله من مجهوده، ووُصِف رسول الله عليه الصلاة والسلام بأنَّه كان هادئًا، يحذر الآخرة، ويرجو رحمة ربه جل جلاله، ولمّا خص الله عز وجل سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام بهذه الصفات، فكان قد منّ عليه بالعديد من الفضائل المختلفة التي سيُشرح عنها في هذا المقال.
المراجع
- ↑“من فضائل وخصائص نبينا صلى الله عليه وسلم”، islamweb، اطّلع عليه بتاريخ 28-04-2020. بتصرّف.
- ↑“فضائل النبي صلى الله عليه وسلم”، alukah، اطّلع عليه بتاريخ 28-04-2020. بتصرّف.