مقتل 12 من أسرة واحدة بانفجار لغم شرقي أفغانستان

مقتل 12 من أسرة واحدة بانفجار لغم شرقي أفغانستان

مقتل 12 من أسرة واحدة بانفجار لغم شرقي أفغانستان

Kabil

كابل/ شادي خان سيف/ الأناضول

أكدت الشرطة المحلية، الاحد، مقتل ما لا يقل عن 12 فردا من أسرة واحدة، إثر انفجار لغم أرضي في ولاية “بكتيا” شرقي أفغانستان.

وقالت شرطة الولاية، في بيان: “الحادث وقع مساء السبت، في منطقة “سعيد كرم” المتاخمة لولاية “وزيرستان” القبلية في باكستان”.

وحسب البيان، قامت حركة “طالبان” بنثر الألغام الأرضية على الطرق الرئيسية قبل الفرار من المنطقة، واصطدمت السيارة التي كانت تقل أفراد الأسرة المنكوبة، الذين كانوا يحاولون الفرار من الحرب، بأحد هذه الألغام.

واستعادت القوات الأفغانية السيطرة على منطقة “سعيد كرم” بعد سقوطها في يد طالبان لفترة وجيزة.

وقال نور جان، أحد أقارب الأسرة المنكوبة، للأناضول: “3 رجال و3 نساء و6 أطفال من عائلته قتلوا في الحادث المأساوي”.

وأضاف: “لقد زرعت طالبان القنابل في كل مكان.. هذا هو مصير أناس مثلنا يفرون بحثا عن الأمان من المناطق التي يدور فيها القتال”.

وعلى الفور، لم تعلق “طالبان” على هذا الحادث.

وألقت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان (UNAMA)، باللوم على طالبان في معظم الخسائر في صفوف المدنيين.

ووثقت البعثة وقوع ألف و659 قتيلا من المدنيين، بالإضافة إلى إصابة 3 آلاف و524، خلال النصف الأول من عام 2021، بزيادة قدرها 47 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2020.

كما أعربت عن قلقها البالغ إزاء زيادة الخسائر في الأرواح بين المدنيين في الغارات الجوية التي تشنها القوات الأفغانية على المناطق الحضرية المأهولة بالسكان، وسط تقدم طالبان على عواصم الولايات.

ومنذ مايو/ أيار الماضي، تصاعد مستوى العنف في أفغانستان، مع اتساع رقعة نفوذ “طالبان”، تزامنا مع بدء المرحلة الأخيرة من انسحاب القوات الأمريكية المقرر اكتماله بحلول 31 أغسطس/ آب الجاري.

وتعاني أفغانستان حربا منذ عام 2001، حين أطاح تحالف عسكري دولي، تقوده واشنطن، بحكم طالبان، لارتباطها آنذاك بتنظيم “القاعدة” الذي تبنى هجمات 11 سبتمبر/ أيلول من العام نفسه في الولايات المتحدة.

Source: Aa.com.tr/ar
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!