مقدمة عن الوقت مميزة

تقدم موسوعة إليكم في المقال التالي مقدمة عن الوقت تبرز من خلالها مدى ما له من أهمية في الحياة الشخصية والعملية وشتى المجالات التي يخوضها الإنسان منذ صغره

mosoah

مقدمة عن الوقت

تقدم موسوعة إليكم في المقال التالي مقدمة عن الوقت تبرز من خلالها مدى ما له من أهمية في الحياة الشخصية والعملية وشتى المجالات التي يخوضها الإنسان منذ صغره وفي كل يوم من حياته وهو ما يجعل ضرورة توعيته بمدى ما له من أهمية لابد على أثرها من اغتنامه وعدم إضاعته فيما لا فائدة منه، فهو الشيء الوحيد الذي كلما زاد فإنه يقل ولا يمكن تعويضه.

وقد جعل الله تعالى في إهداره ذنب وفي الحفاظ عليه واستغلاله فيما يرضيه عز وجل عبادة وأجر عظيم فقد قال تعالى في سورة الأعراف الآية 187 (يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا ۖ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي ۖ لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا) وعلى ذلك فإن كل يوم من حياة المرء إلى قيام الساعة يمثل أمانة يحملها على عاتقه وسوف يسأل عنه أمام الله تعالى.

مقدمة عن الوقت

التعليم في الصغر مثل النقش على الحجارة تلك المقولة الشهيرة تدل على مدى ما لتعليم الأطفال الأمور الأساسية في الحياة منذ نشأتهم من دور كبير ولذلك فإن موضوع التعبير في اللغة العربية يعد أحدة تلك الوسائل ولابد أن يبدأ بمقدمة تستعرض نبذة مختصرة يستهل بها ما سوف يتم الحديث عنه وموضوعنا هنا هو الوقت:

  • تمتلأ الحياة في ظل ما نعيشه من عصر السرعة والاستخدام المتواصل لمواقع التواصل الاجتماعي بالمشاغل والضغوطات ما جعل الناس تشكو من ضيق الوقت، ولكن اليوم هو اليوم بما يتضمنه من أربع وعشرون ساعة لم تكن فيما مضى أكثر ولم تصبح الآن أقل، بينما السبب في ضيق الوقت هو عدم التنظيم الصحيح له والطموح الكبير الذي لا يسعه الوقت لتحقيقه.

مقدمة وخاتمة عن الوقت

نقدم لكم في الفقرة الآتية مقدمة وخاتمة مميزة عن الوقت يمكن الاستعانة بهم في فقرات الإذاعة المدرسية أو عند كتابة موضوع تعبير، كما تتناسب مع ما يتم إعداده من أبحاث في ذلك الصدد:

مقدمة عن الوقت

  • بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسولنا الأمين، أما بعد: يدور موضوع حديثنا حول أمر يبلغ من الأهمية مبلغاً يجعل البحث فيه ودراسته أمراً ضرورياً لا غنى عنه وهو الوقت فهو الأمر الوحيد الذي يتساوى به البشر جميعهم دونه تميز أحدهم على الآخر، فمتى ولد الفرد أو أين يموت لا يغير في ما يملكه بيومه من أربع وعشرون ساعة هو وحده من يملك تحديد فيما سوف يقضيها ويغتنمها، وما من عالم أو عظيم ذكره التاريخ وخلد اسمه إلا وكان نتاج فهمه التام لقيمة كل دقيقة في الأربع وعشرون ساعة باليوم.

خاتمة عن الوقت

  • وفي ختام حديثنا نذكر أن أولى خطوات تحقيق النجاح ومفتاحه هو الوقت، ولكي يتم استغلاله كيفما لابد أن يحدث لابد أولاً من تنظيمه في كل دقيقة بل وثانية ولا يعني ذلك العمل طوال الوقت بل إن لبدنك وعقلك عليك حق ما ينبغي معه أخذ قسط من الراحة ووقت للترفيه وتلك هي المعادلة التي ما إن استطعت حلها تمكنت من كتابة اسمك بأحرف من نور على جدار الزمان.

مقدمة عن تنظيم الوقت

  • الوقت نعمة غالية منحها الله للإنسان وذكر له أهميتها في العديد من مواضع القرآن الكريم وقد قيل عنه إنه (كالسيف إن لم تقطعه قطعكم) واتباع الكثيرون مبدأ التسويف وتأجيل الأعمال من اليوم إلى اليوم الذي يليه يكون حصاده الندم والبكاء على ما فات.
  • وبالنظر إلى العباقرة والمخترعين فما تمكن أحداً منهم في تحقيق شيء سوى بالاجتهاد والمثابرة والصبر وتكرار المحاولات مرات تلي المرات إلى أن وصلوا لما ننعم به نحن الآن من تكنولوجيا وسبل رفاهية، ومن واجبنا أن نكمل تلك المسيرة من أجل من يلينا من أبناء وأحفاد.

وقد وردت أهمية الوقت في السنة النبوية المطهرة بالعديد من الأحاديث الشريفة حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (اغتنمْ خمسًا قبل خمسٍ شبابَك قبل هرمكَ وصحتَك قبل سَقمِكَ وغناكَ قبل فقرِك وفراغَك قبل شغلِك وحياتَكَ قبل موتِكَ)، وهو ما يدل على مدى ما للوقت من فائدة ونفع ما إن أدركها الإنسان وجد الفلاح في الحياة الدنيا والآخرة.

المراجع

1

Source: mosoah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!