مقدمة و بحث عن الادارة وخاتمه

نطرح اليوم من خلال هذا المقال بحث عن الادارة Management؛ إذ أنها من العلوم التي تهتم بها الشركات الكبرى والمؤسسات والتي تسعى إلى دراسة فن الإدارة ومهاراته

mosoah

مقدمة و بحث عن الادارة وخاتمه

نطرح اليوم من خلال هذا المقال بحث عن الادارة Management؛ إذ أنها من العلوم التي تهتم بها الشركات الكبرى والمؤسسات والتي تسعى إلى دراسة فن الإدارة ومهاراته وعلومه من أجل تطبيقه على أرض الواقع والاستفادة منه في تحسين أوضاع العمل في كافة المنشآت، إذ أن هناك العديد من الأخلاقيات التي تعتمد  عليها علوم الإدارة والتي تُساهم في نجاح الإدارة العليا والوسطى والمباشرة؛ فقد تتمثل هذه الأخلاقيات في معاملة فريق العمل بإنصاف، احترام قُدرات كل شخص، التصرف مع الإساءة من قِبل بعض الموظفين بأخلاق عالية لاحتواء المشكلات، احترام المساهمين والملاك ويتمثل ذلك في مدى الحفاظ على السجلات من الأخطاء، كما توجد العديد من المهارات التي يتوجب على الإداري أن يتحلى بها، فضلاً عن أهمية الإدارة وأنواعها وهي التي نستعّرضها من خلال هذا المقال الذي تُقدمه لكم موسوعة، تابعونا.

بحث عن الادارة

تؤثر الإدارة في الموارد الاقتصادية لكافة المؤسسات، لذا يحرص المديرون على إدراك الفنون الإدارية التي تُساهم في تحديد الموارد البشرية والمادية، الجدير بالذكر أن الإدارة هي التي تُعرف بأنها العملية التي تعتمد على التخطيط والتنظيم والتنسيق ودعم العاملين، فضلاً عن الرقابة على الموارد للوصول إلى النتائج المرجوة، بأفضل الطرق واقل تكاليف ممكنه.

يُعرف جون مي jone f.me الإدارة بأنها فن الحصول على النتائج بأقل جهد واقل تكاليف، بهدف تحقيق أقصى سعادة لجميع الأفراد في المؤسسة، من أفراد وصاحب العمل مع تقديم خدمات للمجتمع متعددة.

فيما تُعرف إدارة الأعمال بأنها نشاط يُعنى بالعلم والفن ويستهدف توجيه الجهود البشرية، بناءً على المعرفة العلمية، والإمكانات المادية من أجل تحقيق الأهداف الموضوعة للمؤسسة.

وكذا فنجد تعريف ديل بيش هو الذي ينصب في اهتمامه على أنه عملية استخدام الموارد المتمثلة في العناصر البشرية والمواد الخام في سياق تنظيم الجهود وتوجيه الأشخاص وتقييمهم.

فقد اختلف العلماء حول إذا ما كانت الإدارة علم أم فن؟، لذا نستعرض الإدارة من وجهتي النظر التي أقر بها علماء الإدارة والتنظيم.

علم الإدارة

  • تُعد الإدارة علم يتكوّن من مجموعة من القواعد والأسس، مثلها مثل العلم الذي يعتمد في أسسه على الحقائق الثابتة التي لا تتبدل ولا تتغير مع العصر، كما أن علم الإدارة هو واحد من العلوم التي تعتمد على الحقائق الثابتة.
  • إذ يُعتبر علم الإدارة من العلوم الجديدة التي لا تأتي بقِدم العلوم الأخرى كالكيمياء والفيزياء، حيث يُشير العلماء إلى صعوبة قدرة التحكم في عناصر الإدارة كأحد العلوم التي تتعلق بالبشر، وكذا فهي التي لا يُقام عليها التجارب للتأكد من عناصرها والتحكُم في مفرداتها كالعلوم الأخرى.

الإدارة كمهنة

  • اختلف العلماء في الجزم بكوّن الإدارة مهنة أم لا”، إذ يجد البعض أن الإدارة مهنة لإنها تخدم قطاع عريض من الأشخاص في مجالات مختلفة.
  • وعلى جانب أخر لا يرى البعض أنها مهنة، إذ إنها لا تتطلب شهادة تُثبت دراستها مثلها مثل الإعلام والهندسة.

وظائف الإدارة

توجد أربعة وظائف للإدارة وهي التي تُعتبر المهمات الأساسية التي تُستخدم لتحقيقها، إذ تصبو كل مؤسسة لعدد من الأهداف، هذا ما نستعرضه فيما يلي:

  1. التخطيط: تُعتبر عملية التخطيط وتحديد الأهداف هي أولى  المهام التي تقع على عاتق الإدارة ، فإن التخطيط الجيد يؤدي إلى النجاح، حيث إنه عبارة عن تحديد أهداف المؤسسة والسعي لتحقيقها.
  2. التنظيم: يُعد التنظيم من أهم آليات النجاح التي تعتمد عليها المؤسسات، حيث تُحدد الإدارة مهام ومسؤوليات العاملين في الشركة.
  3. الرقابة: يُعد هذا دور المُدراء بصفة أساسية؛ إذ يعتمد على رصد أداء العاملين وتصحيح الأخطاء ومتابعة النشاط وما يدور بين العاملين والاستماع إلى طلباتهم، وإزالة أية معوقات تحول بينهم وبين تحقيق الهدف.
  4. القيادة: تقوم الرقابة بدور هام بالوقوف على الإنجازات التي يُحققها العاملين في المؤسسة، فإذا ظهرت أية إخفاقات وجب الوقوف عليها وتعديلها، وتحفيز الأشخاص ذوي الكفاءات والأداء العالي، حيث تتضمن العلاقات القوية بين القائد أو المدير والعاملين في المؤسسة، فضلاً عن التحفيز المستمر لهم، والتفاعل مع كافة العاملين، بالإضافة إلى تفادي الصدام مع الآخرين واحتواء المشاكل.

أهمية الإدارة

  • تكمُن أهمية الإدارة Importance of management في كافة المؤسسات في تحقيق الأهداف المنشودة والتطوير من أداء العاملين لملائمة مُتطلبات العمل، من أجل رفع كفاءة الأفراد، بما يضمن تحقيق Target الشركات التي تصبو إلى تحقيقه والوصول إليه.
  • من خلال تنظيم الموارد، وتوزيع المهام بين الكفاءات البشرية التي توجد في المنظمة.
  • بالإضافة إلى الحد من إضاعة الوقت والمال والجُهد بما يُضيع على المؤسسة الاستفادة من الكفاءات التي بين يديها في حالة إضاعة كل منهم وقته الذي هو ملك للمؤسسة أثناء مواعيد العمل الرسمية.
  • إذ أن التبديد في الوقت هو تبديد في حق المؤسسة، فيما يرى خبراء الإدارة إن المديرين الأكفاء يقفون في مقابل كل مُتعدٍ أو مُخطئ في حق المنظمة، بما يضمن الاستفادة من عناصر المؤسسة من وقت وعنصر بشري واقتصادي، لتحقيق الأهداف المرجوّة من العاملين.
  • تُساهم الإدارة في التكيف مع متطلبات سوق العمل، وتحقيق أكبر نتيجة للمؤسسة بأقل تكاليف وفريق عمل قليل قادر على احتواء مُتطلبات الشركة ويُحقق الهدف التي تطمح إليه.
  • تنظيم العمل بما لا يمنع حدوث تداخل فيما بين الكوادر والمدراء، بما يضمن كفاءة العمل ورفع الإنتاجية بمرونة.

عناصر الإدارة

توجد أربعة عناصر أساسية للإدارة وهي التي يُقام عليها علم الإدارة ويُمارس من خلالها، وفيما يلي نستعرضهم:

  • المُنشأة أو المنظمة.
  • المهام التي يقوم المدير بتوزيعها.
  • الموارد البشرية أو الاقتصادية للمؤسسة.
  • الوظائف الإداري بأنواعها، وعملية التوظيف واختيار العاملين.
  • عمليات التوجيه والإرشاد والتقويم والتصحيح لإنجاز المهام.
  • كتابة التقارير التي ترصد أداء الموظفين وتنسيق العمل، والوقوف على الإنجازات.
  • تحديد الميزانية والتكاليف للمؤسسة، والوقوف على نسبة المكاسب والخسائر.
  • تنقسم مهام الإدارة إلى، مهام إدارية ومهام المنشأة؛ إذ تهتم مهام الإدارة على التنظيم واتخاذ القرارات والتنسيق والتوجيه.
  • بينما تقف مهام المنشأة على عِدة إدارات منها؛ إدارة التسويق ونظم المعلومات، والموارد البشرية، والإنتاج، وإدارة الموارد البشرية.

مقدمة عن الادارة

ظهر الاهتمام الملحوظ بعلم الإدارة بعد الحرب العالمية الثانية في عام 1945مـ، إذ بات من الضروري السيطرة على المؤسسات والشركات والمنشآت التي تعددت بعد هذه الحرب لتكتمل الأنظمة وتتحد الأهداف تحت لواء الإدارات التي تهتم بنجاح هذه المشروعات، فيما تتخذ الشكل التنظيمي الذي يتكون من إدارة عليا تتبنى نهج الحصول على أكبر قدر من الاستفادة، وإدارة وسطى تهتم بتنفيذ الأوامر، وإدارة دُنيا تواجه المشكلات وتوفر الحلول الوسيطة بحيث لا تتضرر الموارد البشرية، فضلاً عن الموارد المادية.

فقد نجد أن للإدارة العديد من الوظائف التي من بينها التخطيط، التنظيم، القيادة، الرقابة، فإن لكل من تلك العناصر أشد التأثير على العمل، وكذا فنجد أن التخطيط عبارة عن تحديد الأهداف وكيفية الوصول إليها، أما عن التنظيم فهو الذي يعمل على تحديد المسؤوليات والمهام للأفراد، كما تهتم القيادة بتحفيز العاملين لإتمام الإنجاز وتحقيق الأهداف المرجوة، وأخيراً عنصر الرقابة، هو الذي يُعنى برصد الأنشطة وتصحيح الانحرافات التي قد يقوم بها بعض العاملين.

بحث عن الإدارة PDF

يُعتبر علم الإدارة من العلوم التي أصبح لابد للجميع أن يدرسه وخاصة إذا كان مدير أو موظف في مؤسسة، لذا يُمكنك عزيزي القارئ تحميل بحث عن الإدارة PDF للتعرُف على أنواع الإدارة وعناصرها ووظائفها، وهو ما يُضفي عليك طابع العقلانية والوعي بمهام الإدارة.

بحث عن الإدارة doc

إذا كنت ترغب عزيزي القارئ في القراءة حول الإدارة والمهام الإدارية فعليك تحمل بحث عن الإدارة doc أو من خلال تحميل البحث الآتي من هنا، والإطلاع على المزيد حول الإدارة بمفاهيمها الواسعة، وعناصرها، وطُرق استخدامها بما يخدم مصالح المنشأة.

خاتمة بحث عن الإدارة العامة

قام أوديم بتأليف أول كتاب في علم الإدارة في عام 1965، وهو الذي قدم مفاهيم الإدارة والأهداف التي تتبناها، وقد لاقت نجاحاً واسعاً في الستينات، الجدير بالذكر أن الإدارة هي التي انقسمت إلى أنواع والتي تُحقق النجاح الوظيفي للمؤسسة والأفراد، ومن بين تلك الأنواع ما يلي؛ الإدارة الديموقراطية، الأوتوقراطية، الإقناع، الاستشارية، الإدارة من خلال الاستماع،  إدارة الحرية الاقتصادية.

تحتاج كل مؤسسة إلى اتباع خطوات دقيقة وهي التي تتبناها الإدارات، والتي تعتمد في تحديد تلك العناصر على علم الإدارة وذلك من خلال قراءة كتب الإدارة والتي من أشهرها الكتاب الذي ألفه روبرت تي كيوساكي الذي يحمل عنوان” الأعمال في القرن الحادي والعشرين”.

المراجع

1-

2-

3-

Source: mosoah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!