مقري: “العلمانيون المتطرفون أرادوا تقسيم الجزائريين والسطو على الحراك”

Share your love

مقري: “العلمانيون المتطرفون أرادوا تقسيم الجزائريين والسطو على الحراك”

البلاد.نت- حكيمة ذهبي- هاجم رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، التيار العلماني المتطرف، وقال إنه يريد الاستحواذ على الحراك الشعبي، ورد على انتقادات وجهت له بعد لقائه برئيس الجمهورية قائلا: “حبيتو ولا كرهتو تبون رئيس للجمهورية”.

وقال مقري، في كلمة له خلال نشاط سياسي، نظمه مكتب الحركة بولاية قسنطينة، اليوم الجمعة، إن “بعض القوى أرادت التفرقة بين الجزائريين وأنا أحمل التيار العلماني المتطرف المسؤولية …ويعتقد أن تعقل بعض القوى يسمح له أن يتوهم باحتكار الحراك”، مضيفا أن الحراك ليس العاصمة، داعيا إلى جعل عاصمة البلاد ولاية داخلية لحمايتها وتحصينها. مستطردا: “التيار العلماني المتطرف المخترق من عملاء فرنسا والحركة الماسونية أراد احتكار الحراك، ومازال يريد السيطرة عليه”. وأضاف يقول: “هناك مواقع الكترونية ومنظمات تابعة للماسونية يدفع لها للتأليب على الجزائر”.

وأورد مقري أن “التيار العلماني المبيوع موجود في الدولة والمال والأعمال والإدارة والإعلام وعنده نفوذ فضائحه ظهرت ومازالت تظهر، ولن يتمكن من الضحك على الشعب لأنه يعرفه”، مضيفا: “ينتقدوننا لأننا نشارك في الحوار نعم تشاورنا مع رئيس الجمهورية تبون حبيتو ولا كرهتو رئيس جمهورية والدولة بدون رئيس تعني الفوضى … وسنشارك في الانتخابات نعارض مثلما نشاء وندخل الحكومة كما نشاء ومن لم يعجبه فليزرع الملح في عينيه”، مضيفا: “نحن حزب تحكمه المؤسسات ولا أطراف خارجية”. “

وأكد رئيس “حمس”، أن الثورة التحريرية جاءت على النهج الباديسي بوثيقة بيان أول نوفمبر هدفها بناء دولة ديمقراطية اجتماعية ذات سيادة ضمن إطار المبادئ الإسلامية، مؤكدا أن: “الدولة الجزائرية لن تكون إلا كما أرادها ابن باديس وبيان أول نوفمبر”، مضيفا أنه حتى تحقيق وحدة شمال إفريقيا سيكون ضمن الطابع الإسلامي.

ورافع مقري، مطولا من أجل رد الاعتبار للحياة السياسية والأحزاب، محملا النظام السابق مسؤولية تشويه الحياة السياسية وعمق نظام بوتفليقة الهوة وأوصلها إلى حالة انهيار وإفلاس، لأنه لم يكن يعتقد أبدا بازدهار الأحزاب وتحررها ولم يكن يؤمن بوسيط بينه وبين الشعب سواء أحزاب أو جمعيات آو نقابات. وشدد مقري على أن الحراك لا ينبغي أن يتآمر الأحزاب، بل على النقيض فإن الحراك يحقق أهدافه عندما يرد الاعتبار للحياة السياسية .

Source: Elbilad.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!