‘);
}

مقومات السياحة في الأردن

شكَّل الأردن نقطة جذبٍ للمسافرين القدامى في التاريخ، ولا يزال الأردن يجذب الأشخاص إليه من مختلف أنحاء العالم لجمعه بين الحداثة والتراث،[١] كما جعلته أهميته الدينية والتاريخية من أهم المناطق السياحية في الشرق الأوسط ومختلف أرجاء العالم طوال أيام السنة؛[٢] حيث تتنوّع مقومات السياحة في الأردن لتشكِّل عنصر جذبٍ سياحيٍ مهم،[٣] وهي كالآتي:

مقومات حضارية وتاريخية

يضمُّ الأردن العديد من المواقع التاريخية والأثرية؛ التي تُشكّل نقاط جذبٍ لمُحبّي سياحة الآثار والباحثين فيها، والذين يأتون إلى الأردن خصّيصاً لزيارة تلك المواقع ومعرفة تاريخها للاطلاع على تاريخ الحضارات التي عاشت سابقاً في المنطقة؛[٤] فقد عاشت العديد من الحضارات على أرض الأردن منذ بدء التاريخ المكتوب وصولاً إلى الدولة الحديثة الحالية، وقد ساعده مناخه المعتدل وموقعة الاستراتيجي الذي يربط بين قارات العالم القديم على جعله ممراً تجارياً ومحطةً لاستقرار الهجرات السامية، ومن الحضارات التي عاشت على أرض الأردن؛ العمونيون، والمؤابيون جنوب الأردن بقيادة الملك يوشع، والأنباط الذين امتدت منطقة حكمهم من الشام إلى مدائن صالح، والآدميون، والآشوريون، والفرس، والبابليون، والمصريون، بالإضافة إلى تشكيل شمال الأردن الركن الأساسي لتحالف المدن العشر اليونانية، وفي فترة الحكم الإسلامي شكّل الأردن بوابة فتح الشام.[٥][٦]