مكونات معجون الأسنان وافضل انواعه

معجون الأسنان هو عبارة عن تركيبة يتم استخدامها من أجل تنظيف الأسنان والحفاظ عليها من التسوس، وقد شهد معجون الأسنان الكثير من مراحل التصنيع والتطور على مدار السنين وقد كانت أول محاولة لتصنيع معجون الأسنان في مصر مع بداية القرن الرابع الميلادي أي من أكثر من 1600 عام، وقد كان عبارة عن مكون من الملح والفلفل والنعناع وزهور السوسن، وقد استطاع زرياب أن يقوم باختراع أول معجون أسنان في القرن التاسع الميلادي وقد استمر في التطور حتى وصل إلى الصورة التي شاهدناه عليها الآن سنتعرف عليه بالتفصيل على موقع الموسوعة .

المكونات الأساسية التي توجد في معجون الأسنان :

على الرغم من وجود الكثير من أنواع معجون الأسنان المختلفة إلا أن هناك عدد من المكونات يوجد في جميع هذه الأنواع وهذه المكونات هي:

مواد كاشطة:

وهذه المواد تعمل على التخلص من بقايا الطعام والبكتيريا والتصبغات من على الأسنان وهذه المواد عبارة عن الكالسيوم، الكربونات والسيليكات.

المرطبات:

تستخدم المواد المرطبة من أجل الحفاظ على ترطيب وليونة معجون الأسنان من الجفاف وغالباً ما تكون المرطبات عبارة عن مادة الجليسرين.

المحليات والنكهات المختلفة:

مثل مادة السكارين والتي توجد في جميع أنواع معجون الأسنان وذلك من أجل أن يصبح مستساغ الطعم، ويوجد العديد من النكهات التي يتم إضافتها من اجل إنعاش الفم والتخلص من الرائحة الكريهة مثل القرفة والنعناع والليمون.

المنظفات:

هي عبارة عن المادة التي تسبب الرغاوى التي نشاهدها عند القيام بتفريش الأسنان وغالباً ما تكون المنظفات مصنوعة من مادة لوريل كبريتات.

معجون الأسنان بالفلورايد:

تعد مادة الفلورايد من المواد الأساسية التي تدخل في صناعة جميع أنواع مبيضات الأسنان ويجب أن تتأكد من ذلك عند قيامك بشراء معجون الأسنان، حيث أنه يساهم كثيراً في خفض نسبة تسوس الأسنان والتجاويف كذلك.

ويستخدم الفلورايد لهذا الغرض منذ أكثر من 50 سنة ويوجد أنواع مياه محملة بالفلورايد تستخدم لهذا الغرض، ويعمل الفلورايد على الحماية من الحمض البكتيري الذي تسببه الأطعمة فهو يجعل مينا الأسنان قوية.

معجون أسنان للجير:

طبقة الجير تعد من الأشياء التي تسبب قلق وإزعاج لكثير من الأشخاص بل في الواقع أنها مشكلة كل الأشخاص، وتسبب هذه الطبقة حال تراكمها على الأسنان وتحت اللثة إلى مشاكل كثيرة في اللثة وتسبب التهاب اللثة المزمن.

ويوجد العديد من أنواع معجون الأسنان والتي تحتوي على طبقة البيروفوسفات وستيرات الزنك وهي تساعد كثيراً على التخلص من طبقة الجير، ويوجد العديد من الأنواع التي تحتوي على مادة التريكلوسان والذي يساعد على القضاء على بكتيريا الفم.

معجون للأسنان الحساسة:

كثير من الأشخاص يعانون من حساسية الأسنان وهؤلاء الأشخاص الذين يعانون من حساسية الأسنان ويصابون بالوجع الشديد عند تناول المشروبات الساخنة أو المشروبات الباردة، لذلك قد تم صنع أنواع معينة من معجون الأسنان خصيصاً لهم وهذه الأنواع تحتوي على مادة نترات البوتاسيوم وكلورايد السنترونتيوم ويجب أن يتم الاستمرار على تناول مثل هذه الأنواع لفترة طويلة لا تقل عن 4 أسابيع ومن المفضل الاستمرار عليها دائماً.

معجون أسنان بالمواد المبيضة:

بقع الأسنان أو الأسنان الصفراء هي اكثر ما يضايق كثير من الأشخاص ويبحث كثير من الأشخاص عن معجون أسنان بالمواد المبيضة اكثر من المواد المعالجة، ولكن يجب أن يتم تصحيح المفهوم حيث أن معظم معاجين الأسنان تحتوي على مواد كاشطة ومواد كيميائية تعمل على تلميع الأسنان والحد من تلونها وليس تبيضها.

وتنتشر الشائعات حول أن كثرة استخدام المعجون الذي يحتوي على مواد مبيضة يؤثر على مينا الأسنان ويعمل على تأكلها ولكن أثبتت الدراسات الحديثة أن هذا النوع مثله مثل باقي الأنواع ولا يؤثر نهائياً على مينا الأسنان.

نصائح هامة عند اختيار معجون الأسنان:

عزيزي القارئ يجب عليك التأني في اختيار معجون الأسنان الخاص بك فهو ليس مادة مبيضة أو مادة منهكة للفم ولكنه أساس الحفاظ على أسنانك والتي أن خسرتها لا تستطيع أن تقوم بتعويضها أبداً لذلك احرص على الآتي عند اختيار معجون الأسنان:

• احرص على أن يكون النوع موافق عليه من قبل جمعية أطباء الأسنان مهما كانت احتياجاتك منه، لذلك يجب أن تبحث على الموافقة من جمعية أطباء الأسنان.
• تجنب اختيار الأنواع المشكوك فيها والغير معروفة إعلامياً، حيث أنه قد تم الكشف عن وجود عدد من معاجين الأسنان المستوردة من دولة الصين وكانت تحتوي على عدد من المركبات السامة لذلك تجنب شراء أي منتج عليه صنع في الصين.
• حدد اختياراتك وأولوياتك إذا كنت تعاني من الأسنان الحساسة عليك اختيار نوع يتناسب مع الأسنان الحساسة، إذا كنت تريد أسنان خالية من البقع عليك أن تختار أحد الأنواع التي تحتوي على بيروكسيد الهيدروجين.
• أما إذا كنت تريد نوع لأطفالك فاحرص على اختيار نوع مناسب للأطفال وكذلك احرص على اختيار النكهة المفضلة لدى الطفل.

المراجع :

1

2