‘);
}

ملخص رواية مزرعة الحيوان

يروي جورج أوريول في هذه الرواية قصة خيالية لحيوانات تعيش في مزرعة السيد جونز، والذي يوصف بأنّه عديم الرحمة، وشديد القسوة، وتظهر قسوته من خلال استغلاله للحيوانات التي تعيش في المزرعة وإجبارها على العمل بجد ثمّ يسرق منتجات عملها، كما أنّه لا يقدر حياة تلك الحيوانات، ومن هنا فإنّ هذه الحيوانات تبدأ بالاحتجاج، ويخرج الخنزير بالقول إنّ عليهم أن يتخلصوا من تحكم البشر بهم، فتستعد حيوانات المزرعة للثورة ضد السيد جونز، ووتأخذ الخنازير بزمام الذلك باعتبار أنّ الخنازير هي أذكى الحيوانات في المزرعة، ويبدأ التمرد مبكراً حين ينسى السيد جونز أن يطعم الحيوانات.[١]

تفلح الحيوانات بعد ذلك في الاستيلاء على المزرعة وطرد السيد جونز ورجاله منها، ثمّ تضع هذه الخنازير مبادئ عامة لتسير عليها الحيوانات، ومن ذلك أنّ كل ما يمشي على ساقين يعتبر عدواً، أما الصديق هو كل من يمشي على أربع أو يملك أجنحة، كما يمنع على الحيوانات ارتداء الملابس أو النوم على السرير، أو شرب الكحول، أو قتل الحيوانات الاخرى، كما أنّ جميع الحيوانات متساوية، وقد بدأت الحيوانات بالتمثل للأوامر والعمل بجد وكفاءة لاستكمال الحصاد وإثبات أنفسهم، وأصبحت الخنازير أسياد المزرعة والمشرفين على الأعمال فيها، كما أنّهم يبدؤون بالاستيلاء على حصص أكبر من حصص غيرهم من التفاح والحليب، وحين تحتج الحيوانات على ذلك فإنّهم يحذرونهم من عودة السيد جونز إلى المزرعة.[١]

بعد تمادي الخنازير في تعاملهم مع الحيوانات الأخرى، وظهور الصراع بين الخنازير أنفسهم، ومصادقة الخنازير للبشريين ومحاولة تقليهم والنوم على السرير ولبس الملابس، وتشببهم بالبشر، والتمييز الواضح بين الخنازير والحيوانات الأخرى، فإنّ الحيوانات تثور في وجههم مرة أخرى.[١]