‘);
}

مسرحيّة بجماليون

كاتب المسرحية هو الأديب الإيرلندي جورج برنارد شو، وقد عرضت على خشبة المسرح لأول مرة عام 1913م في فيينا باللغة الألمانية، وتمت تأديتها لأول مرة في بريطانيا في العام 1914م، وقد قامت بدور البطولة السيدة بارتيك كامبل حيث أدت دور إيليزا دوليتل، وتوصف المسرحية على أنّها مسرحية كوميدية إنسانية، تصف الحب والطبقية في المجتمع الإنجليزي،[١] كما أن اسم المسرحية مقتبس من إحدى الأساطير الإغريقية، حيث وقع بطل الأسطورة بجماليون في حب إحدى منحوناته.[٢]

أحداث مسرحيّة بجماليون

تدور احداث المسرحية حول البروفسيور هنري هينغز، وهو أستاذ في علم الصوتيات، حيث يراهن السيد هينغز على قدرته على تدريب أي شخص ليتحدث باللغة الإنجليزية المثالية، فيختار لذلك فتاة فقيرة تبيع الورد تدعي يليزا دوليتل، تتحدث هذه الفتاة بطريقة غير لبقة يمكن وصفها بالسوقية، فيدربها السيد هينغز لأداء دور الدوقة في إحدى الحفلات، وقد وجد هيغنز صعوبة في بداية تدريبه لها، إذ إنّ النبرة التي تتحدث بها الفتاة لا تزال خجولة، إلا أنّ ذلك لم يثنيه عن الاستمرار في تدريبها.[٢]