ملك الأردن: نحن مع الفلسطينيين ولا استقرار قبل قيام دولتهم

قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إنه سيبقى دائما مع الفلسطينيين وحقوقهم، وشدد على أن المنطقة لن تنعم بالاستقرار قبل قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس المحتلة.
Jordanian King Abdullah II in Ramallah for the first time in 5 years
زيارة الملك الأردني (يسار) للضفة تتزامن مع جهود أميركية لخفض التوتر في الأراضي المحتلة (الأناضول)

قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إنه سيبقى دائما مع الفلسطينيين وحقوقهم، وشدّد على أن المنطقة لن تنعم بالاستقرار قبل قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس المحتلة.

جاء ذلك في لقاء عقده الملك عبد الله الثاني مع الرئيس الفلسطيني في رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

وقال الملك مخاطبا الفلسطينيين “نقف معكم باستمرار، رغم كل التحديات، وسيبقى موقفنا دائما مع فلسطين”.

وأضاف أنه لا يمكن للمنطقة أن تنعم بالأمن والاستقرار من دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية على أساس حل دولتين، يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية.

ودعا العاهل الأردني إلى وقف كل الإجراءات الأحادية، بخاصة في القدس والمسجد الأقصى، التي تعيق فرص تحقيق السلام الشامل الدائم في المنطقة.

وأشار إلى أن الأردن مستمر في جهوده للحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس، وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها ورعايتها، بموجب الوصاية الأردنية عليها.

من جهته، قال عباس “شرف كبير لنا أن تزورونا جلالة الملك، سعداء برؤيتكم في بلدكم الثاني فلسطين، لبحث العديد من القضايا والتشاور المستمر بيننا حولها، ويهمنا التواصل الدائم سواء بالزيارات أو عبر الاتصالات بيننا”.

وأضاف “نحن مع الأردن، المصلحة واحدة والهموم واحدة والآمال واحدة، لذلك نرحب دائما بمثل هذه الزيارات الهامة، وهي زيارة مهمة جدا للتشاور والحديث حول ما يحصل”.

وكان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وصل في وقت سابق من اليوم إلى مدينة رام الله المحتلة، على متن مروحية أردنية.

ويرافق الملك ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله، ورئيس الوزراء بشر الخصاونة، ووزير الخارجية أيمن الصفدي.

وحسب خبراء، تهدف زيارة الملك الأردني إلى تخفيف حدة التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين قبيل شهر رمضان، والسماح للفلسطينيين بالصلاة في المسجد الأقصى.

وتتخوف أوساط رسمية إسرائيلية من تدهور الأوضاع الأمنية في شهر رمضان، بخاصة في مدينة القدس المحتلة لا سيما أن الأعياد العبرية تتزامن مع مناسبات فلسطينية، وسط استعداد جماعات استيطانية لاقتحام المسجد الأقصى بأعداد كبيرة.

شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!